هيا نلعب ، دون لعب ...

هي أنشودة درسناها في الصغر ، و ها نحن ندرّسها الآن لمتعلمينا في السنة الاولى كونها مدرجة في التدرج السنوي ، و السؤال الذي يطرح نفسه هو
كيف تقدم هذه الانشودة ؟
قد تجدونه سؤالا هيّنا ، لكنه يحمل الكثير بين طياته 
فعادة ما تخصص الحصة الاولى لتعرف المعنى الاجمالي للانشودة  ، و التي أعتبرها أصعب ما يكون لتقديم ايّ أنشودة، خاصة مع المستوى الاول حيث تتم فعالياتها عن طريق خلق  مناقشة حوارية تواصلية هدفها شرح بعض الكلمات وصولا الى المعنى الاجمالي للابيات .
لكن مع هذه الانشودة يكفي التقديم التمثيلي لمفرداتها مع أحد الاطفال   لتبليغ محتواها للمتعلمين ، و يلي ذلك فسح المجال لهم لاختيار رفيق في الانشودة بغية تبادل العبارات و الحركات و التصفيقات  في جو ملؤه المرح و الضحك و اللعب الجماعي ، كيف لا و عنوانها :هيا نلعب .
و ما دفعني للخوض في هذا الموضوع ملاحظاتي خلال فترة لابأس بها لمنهجيات المعلمين في تقديم "هيّا نلعب "،حيث أن جلّهم  يقدّمها في جو يسوده سكون يتنافى و معاني الانشودة ،بحجة السيطرة على زمام الامور داخل الحجرة ، او...
فهل يعقل انشاد "هيا نلعب " دون لعب !

شكرا لك على هذا الطرح الرائع فهو يفيد الأساتذة الجدد بالدرجة الأولى
مشكـــــــــــــــــــــــــــــــــــورة