منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي
عزيزي الزائر : يرجى التكرم بالدخول للمنتدى إذا كنت عضوا معنا
أو التسجيل إذا لم تكن عضوا وترغب بالانضمام لاسرة المنتدى
نتشــــرف كثيـــــــــرا بتسجيلك
___________ إدارة المنتدى ________

منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي
عزيزي الزائر : يرجى التكرم بالدخول للمنتدى إذا كنت عضوا معنا
أو التسجيل إذا لم تكن عضوا وترغب بالانضمام لاسرة المنتدى
نتشــــرف كثيـــــــــرا بتسجيلك
___________ إدارة المنتدى ________

منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي

منتــدى يهتـــم بالقـضــايا التـربويــة عمــومـــا والتعليميـــــة خصـوصــا
 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول




**** نلتقي لنرتقي ونرتقي لنبدع ***











أخـي الزائر/أختـي الزائرة أعضـاء المنتـدى يبذلون مجـهودات كبيرة من أجـل إفادتك .فبادر بالتسجيل لافـادتهم أو لشكرهم.ولا تبـق مجرد زائر فقط .نحن في انتظار ما يفيـض به قلمـك من جديد ومفـيد. .







قراءات وظيفية للمناهج الجديدة - افكار مستنبطة من الوثائق المرافقة - الدليل الوظيفي للمصطلحات الجديدة - مخططات سنوية - استعمالات زمن - كفاءات بانواعها - موارد معرفية - موارد منهجية وغيرها
...



***كل هذا وغيره تجدونه حصريا في منتديات الافق التربوي انتظرونا قريبا ****


 

 المعلمة آن سوليفان صانعة معجزة هيلن كيلر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
مــــديـــر المنتــــدى
مــــديـــر المنتــــدى
Admin


عدد المساهمات : 2023
نقاط : 4933
تاريخ التسجيل : 28/01/2013

المعلمة آن سوليفان صانعة معجزة هيلن كيلر Empty
مُساهمةموضوع: المعلمة آن سوليفان صانعة معجزة هيلن كيلر   المعلمة آن سوليفان صانعة معجزة هيلن كيلر Emptyالجمعة 23 مايو 2014 - 19:25

المعلمة آن سوليفان صانعة معجزة هيلن كيلر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



في مثل هذا اليوم 3مارس عام 1887، بدأت آن سوليفان تدريس هيلين كيلر البالغة من العمر ست سنوات، والتي فقدت البصر والسمع بعد مرض شديد عندما كان عمرها 19 شهرا.

اعتمدت سوليفان، تقنيات رائدة في التدريس باللمس. كانت كيلر طفلة صعبة لا يمكن السيطرة عليها ، ولكنها بفضل سوليفان تخرجت من الكلية في نهاية المطاف وأصبحت محاضرة وناشطة على المستوى الدولي. رافقت سوليفان الذي أطلق عليها لاحقا لقب "صانعة المعجزات" كيلر وظلت مترجمتها ورفيقتها الدائمة حتى وفاتها في 1936.

حين أصيبت هيلين كيلر بالعمى والصمم بعد حمى شديدة، أصبحت محاصرة بجدار حديدي، لا يمكن لها أن تعرف إلى أين تذهب أو من هم بقربها. أن تفقد البصر، قد تجد تعويضاً في السمع الذي يهب وسيلة تواصل مع المحيط القريب، أما أن يضاف الصمم إلى العمى، عندها يصبح الحصار مضاعفاً والخروج منه صعب المنال.

قام والداها بمراسلة عدة معاهد متخصصة بتعليم من هم في مثل حالة هيلين. ثم زار والدها المخترع ألكسندر غراهام بل،الذي قدم لهما عدة نصائح حول حالتها ودلهما على أحد المعاهد التي قد تقدم مساعدة لهيلين. وكانت النتيجة هي حضور آني سوليفان إلى بيت هيلين لتولي مهمة تعليمها.

كانت هيلين قد اعتادت الظلام والصمت. حين وصلت معلمتها بدأت روحها تتحرر وتنطلق من سجنها. كانت المهمة الأولى لمعلمتها هي تعليمها الألفاظ بواسطة اللمس. غير أن تلك الوسيلة التعليمية كانت ناقصة وغير مفيدة لأنها كلمات بلا معنى، بلا أي هدف. ماذا يعني أن تعرف كلمة ماء دون أن تعرف ماذا يعني الماء حقيقة.

وماذا يعني أن تعرف كلمة حب دون أن تجد تجسيداً لهذه الكلمة أو معنى. أحد أجمل مشاهد سيرة هيلين مشهد يجسد كيف بدأت تدرك معنى الكلمات واتجاهها. هذا المشهد هو أهم حدث في مسيرة تعليمها. ليس فقط لأنها تعرفت على معنى الكلمات، بل لأن طريق طويل من التواصل فُتح على مصراعيه وانطلق يتدفق بسرعة هائلة، وتمكنت هيلين من خلاله أن تتواصل مع عائلتها ومعلمتها والعالم بأكمله. تقول في الفصل الخامس من سيرة حياتها:

سرنا في الطريق إلى البئر. شخص ما كان يسحب الماء، وقامت معلمتي بوضع يدي تحت هذا الماء المتدفق. بينما كان الماء يتساقط على يدي، أخذت معلمتي تتهجى على اليد الأخرى ببطء بداية ثم بسرعة كلمة: ماء. وقفت صامتة هادئة، وكل اهتمامي موجه نحو حركة الأصابع. فجأة، ظهر لي أني تذكرت شيئاً ما كنت قد نسيته! تكشف لي بطريقة ما سر اللغة، إذ علمت أن كلمة ماء تعني ذلك الشيء البارد الذي يتدفق على يدي. تلك الكلمة أيقظت روحي وأطلقتها من سجنها.


وتذكر معلمتها في رسالة لها تأثير ذلك الحدث البسيط في حياة هيلين: وقع هذا الصباح حدث ذو أهمية كبيرة. قفزت هيلين بخطى كبيرة في مسيرة تعليمها، لقد تعلمت أن كل شيء له اسم، وأن هذه الحروف الأبجدية هي مفتاح لكل شيء قد تريد معرفته.
قصة هيلين كيلر معروفة، إما من السلاسل التلفزيونية الكرتونية والأفلام السينمائية وفي الكتابات عن الشخصيات العظيمة في القرن العشرين، وبالطبع: كل ذلك وأكثر في كتابها الذي يحكي سيرة حياتها: قصة حياتي.

أصبحت هيلين كيلر محاضرة ومؤلفة؛ نشرت كتابها الأول، "قصة حياتي" في عام 1902. وكانت أيضا تجمع التبرعات لمؤسسة الأمريكية للمكفوفين وداعية للمساواة العرقية والجنسية....
قامت بتأليف ما يقرب من الأربعة عشر كتابا. واستطاعت في مرحلة متقدمة من حياتها وبمساعدة معلمتها أن تتعلم الكلام بشكل طفيف، فكانت معجزة أخرى تضاف إلى سابقاتها.
لا يمكن نسيان وصفها للحظة الأولى التي أدركت فيها معنى مجرد مثل “التفكير”، حيث قالت:

“كنت أحاول أن أضع الخرز بترتيب معين في الخيط، واكتشفت أن هناك خطأ ما. ولأول مرة ركزت انتباهي وحاولت أن أفكر في كيفية ترتيب الخرزات. فإذ بالآنسة سوليفان تلمس جبهتي وترسم على كفي كلمة “تفكير”. وبرق وميض في ذهني في الحال، إذ عرفت أن هذه الكلمة هي اسم العملية التي تجري في ذهني. كان هذا أول إدراك واعي لمعنى مجرد بالنسبة لي.”

هيلين إنسانة رائعة ولكن معلمتها هي الإنسانة الاستثنائية التي صنعت هذه المعجزة.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sec-05.forumalgerie.net
 
المعلمة آن سوليفان صانعة معجزة هيلن كيلر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي  :: منتـــــــــــــدى صعــــوبـــــات التعلــــــــــــــم :: مفـــــــــاهيـــــــــــم ، اجـــــــــــراءات وتدخــــــــــلات وقـائيـــــة وعـــلاجيــــة-
انتقل الى: