التنوين وإذا وإذن

الممنوع من الصرف أو التنوين
أ ـــ التنوين : نون ساكنة زائدة تلحق أواخر الأسماء لفظا فقط و هو ثلاثة أنواع:
1ــ تنوين التمكين :هو اللاحق للأسماء المعربة المتصرفة مثل:رجلٌ و كتابٌ
2 ــ تنوين التنكير: هو ما يلحق بعض الأسماء المبنية كاسم الفعل و العلم المختوم (بويهٍ )فرقا بين المعرفة و النكرة فما نون كان نكرة و ما لم ينون كان معرفة مثل صهْ ـ صهٍ و مهْ ــ مهٍ ) و( سيبويهْ وسيبويهٍ)
3 ــ تنوين العوض: ما كان عوضا عن مفرد و هو ما يلحق كلاً و بعضًا و أيًا عوضا عما تضاف إليه مثل كلًا وعد الله الحسنى ) و مثل أيًا ما تدعو فله الأسماء الحسنى ) و المحذوف بعدها هو المضاف إليه أي كل إنسان و لذا يمتنع دخول ال التعريف فلا يقال الكل و البعض .و الإضافة ملحوظة بالتنوين و إن كانت محذوفة .
و إما أن يكون التنوين عوضا عن جملة و هو ما يلحق إذْ عوضا عن جملة تكون بعدها مثل : ( فلو لا إذ ْ بلغت الروح الحلقوم و أنتم حينئذٍ تنظرون ) أي حين إذ بلغت الروح الحلقوم.
ب ـــ الممنوع من الصرف أو التنوين :هو اسم لا يلحقه تنوين و لا كسرة طبقا لما ورد عن العرب و استعمالهم الصحيح الوارد إلينا ،و لذا يجر بالفتحة عوضا عن الكسرة و لا ينون .
أنواعه : نوع يمنع لسبب واحد و نوع يمنع لسببين .
1 ــ الممنوع لسبب واحد :هو كل اسم كان في أخره ألف التأنيث الممدودة مثل :صحراءُ ،سمراءُ أو ألف التأنيث المقصورة كذكرى ،جرحى.سواء كان الاسم مفردا أم جمعا أو سواء كان نكرة أم معرفة أو كان اسما خالصا للاسمية كزكرياء أم كان وصفا كجلى و حمراء.
ــ و ما كان على صيغة منتهى الجموع سواء كان اسما على هذه الصيغة ،أم كان جمع تكسير حقيقي في وسطه ألف ساكنة بعدها حرفان أو ثلاثة مثل :مساجدُ و مصابيحُ و المنقوص منه الممنوع من الصرف كالجواري و الغواشي يحذف ياؤه رفعا و جرا و ينون مثل :جوارٍ و غواشٍ و التنوين فيه بدل من الياء المحذوفة و يكون الجر بالفتحة المقدرة على الياء المحذوفة و الرفع كذلك أما في حالة النصب فتثبت الياء مفتوحة و لكنه لا ينون مثل: رأيت الجواريَ.
2 ــ الممنوع لسببين : منه العلم و منه الصفة.
ــ يمنع العلم من الصرف أو التنوين إذا كان :أ ــ مزيدا بألف و نون زائدتين مثل :سليمانُ ،عمانُ .
ب ــ على وزن الفعل: ماض كان أم مضارع أم أمر نحو :أحمدُ و يزيدُ .
ج ــ إذا كان أعجميا .
د ــ إذا كان مؤنثا سواء كان تأنيثه لفظيا أم معنويا أم مجازيا أم حقيقيا نحو : سعادُ ،فاطمةُ إلا العلم المؤنث الثلاثي الساكن الوسط كهند أو العلم المؤنث الثنائي الأحرف كَمَيْ .
ه ــ إذا كان على وزن فُعَل كزحلَ و قُزحَ.
و ــ إذا كان علما مركبا تركيب مزج بأن تتصل كلمتان ببعضهما حتى تصيرا كالكلمة الواحدة مثل :حضرموت و بعلبك .
ــ تمنع الصفة من الصرف أو التنوين إذا كانت :
أــ على وزن فعلان مثل :غضبانُ و عطشانُ .
ب ــ على وزن أفعل مثل :أحمرُ و أصغرُ.
ج ــ إذا كانت من أحد الأعداد العشرة على وزن فعال نحو :أحاد و سداس .
د ــ تمنع كلمة ( أُخرَ) من التنوين إذا وقعت صفة مثل : مررت بنساء أُخرَ.
ملاحظة :الممنوع من الصرف أو التنوين إذا عرف ب ال أو أضيف أو صُغر صُرف مثل :مررت بالعثمانِ و بسمراءٍ.و مررت بمساجدِ المدينة ، و يصبح الاسم الممنوع من الصرف أو التنوين بعد تعريفه و إضافته اسما عاديا يجر بالكسرة و ينون إذا كان مصغرا و يجوز أن يصرف الممنوع من الصرف لضرورة الشعر أيضا.

شكرا شيفاء الشفاءعلى هذا التذكير، فالممنوع من الصرف من بين المواضيع التي لا يدركها الا معلم متمكن من اللغة العربية ،و من الجدير بمعضمنا فهمه-حفظه-تطبيييييييييييييييييييقه.