الآثار السلبية للإختبارات التحصيلية التقليدية

الآثار السلبية للإختبارات التحصيلية التقليدية

حسب ما ذكره كل من (مراد,سليمان,2005) حيث قالا أنة يمكننا أن نلخص الآثار السلبية التي قد تلحقها الإختبارات التحصيلية التقليدية في نفوس الأفراد في النقاط التالية:
1-الأضرار النفسية:
تتمثل في توليد نوع من القلق والفزع وربما الإنهيار العصبي لدى بعض الطلبة وقد يشعر البعض بالعجز وعدم الثقة في نفسه وفيمن حوله نتيجة لما يسمى (الفشل الدراسي).
2- الأضرار التربوية:وتتمثل في:
أ)-أصبح الهدف من التربية هو الإعداد للإمتحان والنجاح فيه .وبالتالي أصبح المعلم يهتم فقط بما سيأتي في الإمتحان ويعد طلبته لذلك.
ب)-الإختبارات لا تشجع على الإبتكار وإنما تشجع على الحفظ الاصم (الآلي).
ج)-إنتشار ظاهرة الدروس الخصوصية التي تكاد تسود جميع مراحل التعليم.
د)-إنخفاض دافعية بعض الطلبة للتعلم.
هـ)-كراهية الطلبة للمادة الدراسية وللمدرسة .
و)-تركز الإختبارات التقليدية على قياس الجانب العقلي/المعرفي وتهمل الجانب الإنفعالي / الوجداني.
ز)-تركز الإختبارات التحصيلية على بعض المقررات الدراسية وتهمل أو تقلل من شأن بعض المقررات الأخرى مثل التربية الفنية والرياضية.
3- الأضرار الإجتماعية: وتتمثل في:
أ)- سوء العلاقة بين بعض المتعلمين والمعلمين أو الزملاء أو أسر الزملاء.
ب)-تزويد المجتمع بمجموعة من الفاشلين الذين لم يزودوا بالمهارات المناسبة للتكيف مع المجتمع.
ج)-تحطيم البناء القيمي والخلقي لأجيال متتابعة نتيجة إنتشار ظاهرة الغش.ليصبح لدينا جيل من المواطنين يتسمون بالتهاون الأخلاقي والتهرب من المسؤولية.
4- الأضرار الصحية:
فخلال فترة الإعداد للإختبارات يسهر الطلاب لأوقات متأخرة لزيادة الفترة الزمنية للتحصيل ,فيتناولون العديد من المنبهات مثل الشاي والقهوة وقد يلجأون إلى إستخدام بعض المنشطات الكيميائية .فكل هذة المنبهات والسهر لها أثار سلبية من الناحية الصحية فقد يصاب الطالب بالهزال والتوتر الشديد و إرتعاش الأطراف والصداع.وقد يصاب بالأنيميا لسوء التغذية والإهمال. (مراد,سليمان,2005: 45-49)

» الاحاسيس الايجابية و السلبية
» الخوف وتأثيراته السلبية وسبل معالجته