2- بناء الوضعيات
-------------------
يتساءل أغلب الاساتذة عن السبب الحقيقي للعمل بالوضعيات في مختلف المواد في المناهج الجديدة وكيفية التعامل معها من حيث البناء والتوظيف والفائدة المرجوة منها
--------------------------------------------------------------------------
قبل الاجابة نقول ان شكلية تقديم الدروس وفق المنهجية القديمة المعتادة قيدت الاستاذ وجعلته اسيرا للكتاب المدرسي ينقل مافيه رغم عدم ترابطه احيانا ووجود اشياء لاتخدم المتعلم فعلا احيانا اخرى
** المقاربة بالكفاءات من ابجدياتها العمل بالوضعيات مع ترك هامش حرية كافية للاستاذ في بناء الوضعيات انطلاقا من :
- معرفته وتكوينه الشخصي
- المستوى الحقيقي لمتعلميه
- نوعية المدرسة ومدى توفر الوسائل فيها فهناك فرق شاسع بين المدارس الحضرية والمدارس الريفية بل وبين المدارس الحضرية نفسها
أ - طرح وضعيات تعلّمية مرحلية (جزئية أو بسيطة) للتحكّم في الموارد المعرفية
ب- طرح وضعيات تعلّمية لنموّ الكفاءات العرضية والسلوكات، ودعم القيم المدرجة في المنهاج
ج- طرح وضعيات تعلّمية لنموّ الكفاءات العرضية والسلوكات، ودعم القيم المدرجة في المنهاج
والهدف منها :
- تمكين المتعلّم من اكتساب الكفاءات الخاصّة بالمادّة
- تمكين المتعلّم من تنمية الكفاءات العرضية والمنهجية، ودعم السلوكات والقيم وفق ملمح التخرّج المسطّر
- تمكين المتعلّم من حوصلة تعلّماته المعرفية والمنهجية
وذلك يتم اعتمادا على :
-تقترح وضعيات تعلّمية للتحكّم في الموارد المعرفية المدرجة في المنهاج؛
-تعتمد على نشاطات فردية وجماعية للمتعلمين؛
-تشمل نشطات التقويم التكويني والمعالجة المباشرة تقترح وضعيات تعلّمية لتوظيف -الموارد المعرفية المدرجة في المنهاج،
-ووضعيات تعلّمية خاصّة بالجانب المنهجي، ووضعيات تعلّم الإدماج؛
-تحتوي على بعديّ القيم والسلوكات؛
-لها دور أساسي في التقويم التكويني والتحصيلي
- للاستاذ حرية التصرف دون الاخلال بالتناسق والترابط
ملاحظات أساسة :
في شكل دروس وحصص للعلم :الحصة (45 د ) والدروس حصة او مجموعة حصص
يمكن أن يتمثّل الجانب المنهجي في طريقة تقديم العمل وترتيبه، أو في تنظيمه النطقي،