منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي
عزيزي الزائر : يرجى التكرم بالدخول للمنتدى إذا كنت عضوا معنا
أو التسجيل إذا لم تكن عضوا وترغب بالانضمام لاسرة المنتدى
نتشــــرف كثيـــــــــرا بتسجيلك
___________ إدارة المنتدى ________

منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي
عزيزي الزائر : يرجى التكرم بالدخول للمنتدى إذا كنت عضوا معنا
أو التسجيل إذا لم تكن عضوا وترغب بالانضمام لاسرة المنتدى
نتشــــرف كثيـــــــــرا بتسجيلك
___________ إدارة المنتدى ________

منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي

منتــدى يهتـــم بالقـضــايا التـربويــة عمــومـــا والتعليميـــــة خصـوصــا
 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول




**** نلتقي لنرتقي ونرتقي لنبدع ***











أخـي الزائر/أختـي الزائرة أعضـاء المنتـدى يبذلون مجـهودات كبيرة من أجـل إفادتك .فبادر بالتسجيل لافـادتهم أو لشكرهم.ولا تبـق مجرد زائر فقط .نحن في انتظار ما يفيـض به قلمـك من جديد ومفـيد. .







قراءات وظيفية للمناهج الجديدة - افكار مستنبطة من الوثائق المرافقة - الدليل الوظيفي للمصطلحات الجديدة - مخططات سنوية - استعمالات زمن - كفاءات بانواعها - موارد معرفية - موارد منهجية وغيرها
...



***كل هذا وغيره تجدونه حصريا في منتديات الافق التربوي انتظرونا قريبا ****


 

 من البيداغوجيا إلى التعليمية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
مــــديـــر المنتــــدى
مــــديـــر المنتــــدى
Admin


عدد المساهمات : 2023
نقاط : 4933
تاريخ التسجيل : 28/01/2013

من البيداغوجيا إلى التعليمية Empty
مُساهمةموضوع: من البيداغوجيا إلى التعليمية   من البيداغوجيا إلى التعليمية Emptyالأحد 15 ديسمبر 2013 - 13:07

 من البيداغوجيا إلى التعليمية:

للمساهمة في تصحيح القاموس البيداغوجي المتداول من أجل تجنب الانسياق وراء ما أسماه بياجي بالتضخم السيمانتيكيInflationsémantique، وجب الوقوف قليلا عند مفهومين أساسيين هما: البيداغوجية والتعليمية العامة، لنتناول بعد ذلك، كيفيةالانتقال من الأول إلى الثاني.
1. مفهوم البيداغوجيا  Lapédagogie:
من وجهة نظر اليونانية،  البيداغوجيLe pédagogueهوالشخص المكلف بمراقبة الأطفال ومرافقتهم في خروجهم للتكوين أو النزهة، والأخذ بيدهمومصاحبتهم.
فقدأخذت كلمة "بيداغوجيا" بمعان عدة، من حيث الاصطلاح، حيث اعتبرها إميل دوركهايمE. Durkheim: نظرية تطبيقية للتربية، تستعيرمفاهيمها من علم النفس وعلم الاجتماع. واعتبرها أنطوان ماكرينكوA. Makarenko(العالم التربوي السوفياتي): العلم الأكثر جدلية، يرمي إلى هدف عملي. وذهب روني أوبيرR. Hubert، إلى أنها ليست علما ولا تقنية ولا فلسفة ولا فنا، بل هي هذا كله،منظم وفق تمفصلات منطقية.
والملاحظ أن هذه التعاريف، تقيم دليلا قويا على تعقد " البيداغوجيا " وصعوبة ضبط مفهومها، مما يدفع دائما إلى الاعتقاد أنتلك التعاريف وغيرها، ليست في واقع الأمر سوى وجهات نظر في تحديد مفهوم " البيداغوجيا ".
لذا، من الصعب تعريف " البيداغوجيا " تعريفا جامعا ومانعا، بسبب تعدد واختلاف دلالاتها الاصطلاحية من جهة، وبسبب تشابكها وتداخلها مع مفاهيم وحقولمعرفية أخرى مجاورة لها من جهة أخرى. ولعل هذا ما يبرر سعي كل من غاستون ميالاريG.   Mialaret وروبير لافون  R. Lafon، إلى استعمال قاموس لغوي، يحاول أن يغطي ميادين متعددة متداخلة فيما بينها تداخلا شديدا. وهذا ليس بغريب، ما دامت علوم التربية لا تزال قائمتها مفتوحة لاستقبال علوم أخرى. ولكن الفعل والممارسة لايستطيعان انتظار استكمال القواميس واستقراء المعاجم. ولهذا الاعتبار، نأخذ بوجهة نظر التي تميز في لفظ " بيداغوجيا " بين استعمالين، يتكاملان فيما بينهما بشكل كبير، وهما:
* نها حقل معرفي، قوامه التفكير في أهداف وتوجهات الأفعال والأنشطة المطلوب ممارستها في وضعية التربية والتعليم، على الطفل والراشد.
*إنها نشاط عملي، يتكون من مجموع الممارسات والأفعال التي ينجزها كل من المدرس والمتعلمين داخل الفصل.
هذان الاستعمالان مفيدان في التمييز بين ما هونظري في البيداغوجيا، وما هو ممارسة وتطبيق داخل حقلها.

2. مفهوم التعليمية  La didactique:
تنحدر كلمة التعليمية (ديداكتيك)، من حيث الاشتقاق اللغوي، من أصل يونانيdidactikosأو  didaskein، وتعني حسب قاموس روبير الصغير  Le Petit Robert، "درٌّس أو علٌّم " enseigner. ويقصد بها اصطلاحا، كل ما يهدف إلى التثقيف، وإلى ما له علاقة بالتعليم. ولقد عرف ميالريه (عن محمد الدريج، في كتابهتحليل العملية التعليمية) التعليمية (الديداكتيك) بأنها " هي الدراسة العلمية لطرق التدريس وتقنياته،ولأشكال تنظيم مواقف التعليم التي يخضع لها المتعلم، قصد بلوغ الأهداف المسطرة،سواء على المستوى العقلي المعرفي أو الانفعالي الوجداني أو الحس حركي والمهاري. كماتتضمن البحث في المسائل التي يطرحها تعليم مختلف المواد. ومن هنا تأتي تسمية " تربية خاصة " أي خاصة بتعليم المواد الدراسية (الديداكتيك الخاص أو ديداكتيك المواد) أو " منهجية التدريس "(المطبقة في مراكز تكوين المعلمين والمعلمات)، في مقابل التعليمية العامة التي تهتم بمختلف القضايا التربوية، بلوبالنظام التربوي برمته مهما كانت المادة الملقنة ".
ورغم ما يكتنف تعريف التعليمية من صعوبات فإن معظم الدارسين المهتمين بهذا الحقل، لجأوا إلى التمييز في التعليمية، بين نوعين أساسيين يتكاملان فيما بينهما بشكل كبير، وهما:
- التعليمية العامة: تهتم بكل ما هو مشترك وعام في تدريس جميع المواد، أي القواعد والأسس العامة التي يتعين مراعاتها من غير أخذ خصوصيات هذه المادة أو تلك بعين الاعتبار.
- التعليمية الخاصة أو تعليمية المواد: تهتم بما يخص تدريس مادة من مواد التكوين أو الدراسة، من حيث الطرائق والوسائل والأساليب الخاصة بها.
لكن هناك تداخل وتمازج بين الاختصاصين، بل لابد من تضافر جهود كل الاختصاصات في علوم التربية بدون استثناء. إن التأمل في أي مادة دراسية، تجرنا إلى اعتبارات نظريةشديدة التنوع: علمية، سيكولوجية، سيكوسوسيولوجية، سوسيولوجية، فلسفية وغيرها. كما تفرض علينا في الوقت ذاته، العناية ببعض الجزئيات والتقنيات الخاصة، وبعض العملياتوالوسائل التي يجب التفكير فيها أولا عند تحضير الدروس، ثم عند ممارستها بعد ذلك. فلا بد من تجاوز الانفصال والقطيعة بين النظريات العامة والأساليب العملية التطبيقية. فعلينا كمدرسين، ألا نحاول الوصول إلى أفضل الطرق العملية فحسب، بل نحاول أن نتبين بوضوح، ما بين النتائج التي نتوصل إليها عند ممارسة الفصل الدراسي،وبين النظريات العامة من علاقة جدلية.


3.الانتقال من البيداغوجيا إلى التعليمية:
يقودنا تحديد المفاهيم إلى تفسير الانتقال من البيداغوجيا إلى التعليمية، حيث يقول فرانسوا تيستو  F.Testu، في كتابه: من السيكولوجيا إلى البيداغوجيا:"  إن الوضعية البيداغوجية، تتميز في الواقع بخصوصية وغنى، لدرجة أنه ينبغي، حسببياجيJ.Piaget، معالجتها لذاتها بأكثرتجريبية ممكنة، وبتعبير آخر، فإن البيداغوجيةالتجريبية وحدها قادرة على أن تؤسس التعيمية".
ويتضح من هذا القول، أنالبيداغوجية التجريبية هي التي كانت وراء ظهور التعليمية. وبناء عليه، يمكن إعادةالتصور العام لحركية العلم البيداغوجي، والقول بأن الانتقال كان في البداية أصلا،من الفلسفة إلى السيكولوجيا، ومن السيكولوجيا إلى البيداغوجيا، ثم من البيداغوجياإلى التعليمية. يبقى هنا أن نتساءل. هل بإمكان تجاوز الحقل التعليمي للحقل البيداغوجي؟وبالتالي، هل التعليمية تلغي البيداغوجيا وتقيم معها القطيعة؟ أم أنه تبقى على الدوام بحاجة إليها وتشتغل لفائدتها؟ إن هذه التساؤلات هي التي تجعلنا نعتقد أن فيالإمكان تصور الحركة في الاتجاه المعاكس، أي من التعليمية إلى البيداغوجيا،انطلاقا من جدلية قائمة بينهما لا تلغيها انشغالات واختصاصات كل منهما.
نظرية الوضعيات التعليميةLa théorie des situations didactiques:
تنسب هذه النظرية لـ Guy Brousseau ، حيث يعرف التعليمية بأنها " مادة تربوية موضوعها التركيب بين العناصر البيداغوجية وموضوعها الأساسي هو دراسة شروط إعداد الوضعيات أو المشكلات المقترحة على التلاميذ قصد تسهيل تعلمهم".
يؤكد Brousseau على الوضعيات التعليمية من المواقف التعليمية ". إنها نظرية "مكنت من التعرف على علم جديد يسمى تعليمية المواد. والوضعية التعليمية اعني " فعل التعليم و التعلم التي تشمل أنماط التفاعل بين مدرس _ تلاميذ ومادة، قصد تحقيق أهداف معينة ". وتنطلق هذه الأخيرة من فكرة أن المعرفة في التصور العام للتدريس هي التحام بين الأسئلة أو المسائل الجيدة و الأجوبة الجيدة، حيث يضع الأستاذ المسالة وعلى التلميذ الإجابة عنها. إذا أجاب التلميذ فهو بذلك يبرهن على أنه قد اكتسب معرفة ، أما إذا تعذر عليه الجواب فيعني ذلك أنه يحتاج إلى مساعدة والتي تكون بتدخل المعلم، بحيث يُحدث لدى التلميذ تفاعلا مستقلا، و لكي يحدث ذلك فإن المعلم يتدخل أو لا يتدخل (حسب الحالات) لإعطاء معلومات إضافية أو لطرح أسئلة … و بالتالي يكون مشاركا في أنظمة تفاعلات التلميذ مع المسائل التي يطرحها، وهذا ما يسمى بالوضعية التعليمية ".
وحسب Brousseau فإن مفاهيم التلميذ تنتج عن التفاعل المتبادل والمستمر بين الوضعيات التي يتعرض لها هذا الأخير ، حيث يتم خلالها استغلال مكتسباته السابقة التي قد تعدل أو تتمم أو ترفض، و هنا طبعا يتدخل المعلم انطلاقا من اختيارات مدروسة للمسائل المقترحة ، بحيث تسمح هذه المسائل للتلميذ بقبولها والاستجابة لها بنشاط حركي أو شفهي أو ذهني أو إحداث النمو من خلال إثراء مكتسباته بالنشاط الذاتي. يستعين المعلم في هذا النشاط بالوضعيات ذات المرجعية التعليمية
لقد قدم Brousseau وصفا للوضعيات التعليمية في المواد ، والذي كان له أثر واضح على الأعمال و البحوث المنجزة في هذا المجال. و تتمثل هذه الأشكال من الوضعيات فيما يلي :
"1_وضعيات الفعلLessituationsd’action : ويظهر خلالها التلاميذ معارف على شكل أخذ قرار.
2_وضعياتالصياغة les situations de formulation : يعبر أثناءها التلاميذ بأسلوبهم الخاص عن تصورهم للخاصيات المتعرف عليها والإجراءات التي يقومون بها .
3_وضعيات المصادقةLes situations de validation: يعلل التلاميذ أثناءها تصريحاتهم ويضعون سياقا للبرهان.
4_وضعيات المؤسسة les situations d’institutionnalisation: يؤسس التلاميذ الخاصيات المعلنة سابقا و يجردونها من سياق النص و يضعونها في إطار المعرفة الرياضية " .
إن كل وضعية من هذه الوضعيات تتطلب بناءا وتنظيما خاصين، الأمر الذي يتطلب تكييفات للعقد التعليمي ما دامت مهمة التلميذ مختلفة في كل مرة ".
استعمل بروسو مفهوم العقد التعليمي الذي يدل على كل التفاعلات الواعية واللاواعية التي تحدث بين المدرس وتلاميذه حول اكتساب المعرفة. والعقد التعليمي بدأ شيئا فشيئا في البروز بفضل أعمال Brousseau الذي يرى أنه يهتم بسلوكات المدرس المتوقعة من التلاميذ وكذا سلوكات التلاميذ المتوقعة من المدرس، وعلاقات الاثنين بالمعرفة. ويعرف بأنه مجموعة القواعد التي تسيّر النشاط بين مختلف المتعاملين في الوضعية التعليمية".
ولا يظهر العقد التعليمي إلا عندما يخترق المعلم أو التلميذ العلاقة التعليمية ويتخلى عن تحقيق ما هو مطلوب منه. ويرى بروسو بان التفاوض الدائم للعقد التعليمي يرمي إلى مراجعة أهداف التعلم على ضوء الجهد المطلوب من التلاميذ والذي قد يتجاوز قدراتهم في الانخراط والانجاز. إن رغبة المعلم هي نجاح التلاميذ في



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sec-05.forumalgerie.net
 
من البيداغوجيا إلى التعليمية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  من البيداغوجيا إلى التعليمية
» البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط
»  مبادئ لتطبيق البيداغوجيا الفارقية
»  البيداغوجيا بين وحدة الموضوع و تباين المقاربات
» مسرحية المناهج التعليمية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي  :: منتـــدى طـــرائق واستــراتيجيــــات التــدريــس :: أفكـــــار تــربــويـــــــــة ،طـــرائــــق ومنهجيــــات-
انتقل الى: