هل فكرت او حاولت يوما في تغيير حياتك الخاصة ؟ حاول اجراء التغيرات التالية : ( غير مكان جلوسك في البيت غير توزيع اثاث بيتك غير مكان نومك في المنزل غير طريقك نحو العمل غير اسلوبك في الحديث وتعاملك مع الأخرين...) غير استراتيجيتك عندما لاتسير الأمور بصورة حسنه عدل من اسلوبك ، بدل ذاك الطريق الذي كنت تسلكه ولم يكتب لك النجاح ، بدل استراتيجيتك وسترى انها حتما ستتغير نحو الافضل.
المدارج الخمس لتغيير النفس:1- كن جادا وقوم نفسك:ذلك لان أي تغير لايكون صاحبة جادا فية فهو تغيير هش لاقيمة له ، هذه الجدية ينبغي ان يتبعها تقويم لواقع النفس وذلك من عدة جوانب لعل من اهمها :-قدرات الفرد ومهاراته – رغبات الفرد وميوله وهواياته. – الامكانيات المتاحة للفرد ماديا ومعنويا – نقاط القوة والضعف - الفرص المتاحة والمخاطر المتوقعة2-تأمل المستقبل:بعد تقويم واقع الذات لابد له بعد ذلك ان ينظر الى الأمام وان يحدد ماذا يود ان يكون في المستقبل ولذا عليه القيام بأمرينتحديد الرؤية : الرؤية هي الحلم بالمستقبل او الصورة التي يرسمها الانسان انفسة وما يود ان يكون عليه بعد سنوات عديدة ولتكن عشر سنوات مثلا.تشكيل الرسالة : والرسالة هي عبارة او اكثر تعبر عن غاية الفرد وماهيته وما المجال الي يود التميز به والخدمات التي يرغب في تقديمها والجمهور الذي سيتعامل معه
.3-خطط لنفسك :بعد ان تتضح رؤية ويتم تشكيل الرسالة ويعرف الانسان غايته وما يود الوصول اليه في المستقبل فانه يبدا بالتخطيط للوصول الى غايته تلك وتحقق اماله وطموحاته وهنا ينبغي تحديد التالي:الاهداف المرحلية قصيرة المدى – الوسائل الموصله الى هذا الهدف – الانشطة مع برمجتها زمنيا – السياسات الحافظة والضابطة للاهداف والبرامج.4- ابد بالتغيير متوكلا على الله.
آفه كثير من الناس التردد في تنفيذ ما يخططونه لأنفسهم لذا ينبغي ان يعزم المرء على بدء تنفيذ الخطة ولايتردد وينبغي ان يهيئ المغير نفسة ويوفر كل ماتستلزمه الخطة من إمكانيات بشرية او مادية او معنوية 5-قوم وعالج واستمر:
حيث ان الواقع والتنفيذ قد لاينطبق مع الخطط المرسومة لذلك ينبغي ان يراقب الانسان اداءه ويقوم واقعه بعد بدء التنفيذ ثم يتعرف على الفجوة بين الواقع الحالي والامل المنشود.وقبل هذا وذاك ان يكثر من الدعاء والاستعانه بالله تعالى ليرزقه التوفيق والسداد فالموفق من وفقه الله والخاسر من خذله الله
قصص من الواقعيحكى ان رجلا اعمى جلس على احدى عتبات عمارة ووضع قبعته بين قدميةوبجانبه لوحة مكتوب عليها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]انا اعمى ارجوكم ساعدوني) فمر رجل اعلانا ت بالأعمى ووجد ان قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها دون ان يستأذن الاعمى واخد لوحته وكتب اعلانا اخر.
عندما انتهى أعاد وضع اللوحة عند قدم الاعمى وذهب في طريقه وفي نفس اليوم مر رجل الاعلانات بالأعمى ولاحظ ان قبعته امتلات بالقروش والاوراق النقدية.فعرف الأعمى الرجل من وقع خطواته فسأل هل كان هو من اعاد كتابة اللوحة وماذا كتب عليها ؟
فاجاب الرجل: لاشيء غير الصدق فقط.. اعدت صيغتها
وابتسم وذهب . لم يعرف الاعمى ماذا كتب عليها لكن اللوحة كُتب عليها : نحن في فصل الربيع لكنني لاستطيع رؤية جماله .
-سئل احد الزنوج الامريكي وكان مليونيرا فقال له: كيف اصبحت مليونيرا ؟
فقال بأمرين ومن فعلها صار مثلي
فقيل له وماهي ؟
قال الأول انني قررت ان اصبح مليونيرا . والثاني اني حاولت ان اصبح مليونيرا.
المصدر : نقاط من كتاب الفنون العشرة للنجاح لموسى البهدل