الزمن البيداغوجي

الزمن البيداغوجي
كثيرا ما تتردد على أذهاننا عبارة ـ الزمن البيداغوجي ـ و قد لا يتضح مفهومها لدى البعض منا لذلك سأحاول تقديم بعض المفاهيم الخاصة بهذا الموضوع:
الزمن البيداغوجي: و يشمل:
1ـ الزمن الرسمي: ما هو مقرر لتنفيذ المناهج التعليمية .
2ـ الزمن الفعلي: ما ينفقه الأستاذ في حجرة الدرس لتنفيذ المناهج التعليمية.
3ـ الزمن الضائع: المخصص للدراسة لكنه لا يستخدم للتعلم أي الذي يضيع في التنقل و الانتظار و في ضبط القسم.
4ـ الزمن الكلي: هو ما ينفق في تطبيق المناهج إلى جانب أنشطة الدعم و المعالجة و التقويم و الأنشطة اللاصفية.
الوثائق المرجعية في تنظيم الزمن البيداغوجي: المناشير الوزارية الخاصة بذلك.
المعطيات الواجب مراعاتها في تنظيم الزمن البيداغوجي:
ـــ قدرات الاستقبال في المؤسسات التربوية (أقسام ، قاعات ،مطاعم ،..............................)
ـــ عدد المناصب بالمؤسسة.
ـــ عدد الأفواج لكل مستوى (الخريطة التربوية)
ـــ المواقيت الرسمية لمختلف المستويات الدراسية و الأنشطة التعليمية المقررة من خلال المناهج المعتمدة
ـــ عامل السن و الحاجة الأساسية لكل مرحلة عمرية كمتغيرين هامين.
ـــ خصوصية فترات النشاطات خلال اليوم الدراسي.
ـــ خصوصيات أيام الأسبوع :بداية الأسبوع ،الأيام قبل و بعد العطل ، الأيام التي تسبق الاختبارات.
المنطلقات الأساسية لتنظيم الزمن البيداغوجي:
ــ يوم السبت راحة للأساتذة بالمدارس التي تطبق نظام الدوام الواحد ـ تكوين الأساتذة.
ــ تخصيص مساء يوم الثلاثاء لحصص الدعم البيداغوجي (نظام الدوام الواحد)
ــ اعتماد 45 دقيقة لكل نشاط تعليمي.
ــ تقسيم كل يوم دراسي الى 4 فترات كل فترة ذات ساعة و نصف (الدوام الواحد)
الإجراءات العملية الخاصة بتنظيم الزمن البيداغوجي:
ــ تعقد مجالس المعلمين بصفة إلزامية خارج أوقات الدراسة.
ــ انجاز التنظيمات التربوية و جداول توقيت المعلمين قبل الدخول الرسمي للمعلمين.(خاص بالمدير)
ــ ضبط مواعيد دخول و خروج التلاميذ و وضع جدول لحراستهم أثناء الراحة.(خاص بالمدير)
ــ الحرص على مطابقة توزيع الزمن الأسبوعي كما هو مقرر قبل الشروع في تنفيذه.
ــ الانطلاق في تطبيق المناهج الرسمية في الوقت المخصص بعد توفير كل مستلزمات العملية التربوية و خاصة الكتب و الأدوات(في بداية السنة الدراسية).
ــ تنظيم كل أعمال المراقبة و التقويم في الوقت العادي للنشاط الدراسي