منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي
عزيزي الزائر : يرجى التكرم بالدخول للمنتدى إذا كنت عضوا معنا
أو التسجيل إذا لم تكن عضوا وترغب بالانضمام لاسرة المنتدى
نتشــــرف كثيـــــــــرا بتسجيلك
___________ إدارة المنتدى ________

منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي
عزيزي الزائر : يرجى التكرم بالدخول للمنتدى إذا كنت عضوا معنا
أو التسجيل إذا لم تكن عضوا وترغب بالانضمام لاسرة المنتدى
نتشــــرف كثيـــــــــرا بتسجيلك
___________ إدارة المنتدى ________

منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي

منتــدى يهتـــم بالقـضــايا التـربويــة عمــومـــا والتعليميـــــة خصـوصــا
 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول




**** نلتقي لنرتقي ونرتقي لنبدع ***











أخـي الزائر/أختـي الزائرة أعضـاء المنتـدى يبذلون مجـهودات كبيرة من أجـل إفادتك .فبادر بالتسجيل لافـادتهم أو لشكرهم.ولا تبـق مجرد زائر فقط .نحن في انتظار ما يفيـض به قلمـك من جديد ومفـيد. .







قراءات وظيفية للمناهج الجديدة - افكار مستنبطة من الوثائق المرافقة - الدليل الوظيفي للمصطلحات الجديدة - مخططات سنوية - استعمالات زمن - كفاءات بانواعها - موارد معرفية - موارد منهجية وغيرها
...



***كل هذا وغيره تجدونه حصريا في منتديات الافق التربوي انتظرونا قريبا ****


 

 كتاب : فجوة التدريس

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شيفاء الشفاء
عضو نشيط
عضو نشيط
شيفاء الشفاء


عدد المساهمات : 893
نقاط : 1810
تاريخ التسجيل : 20/02/2013

كتاب : فجوة التدريس Empty
مُساهمةموضوع: كتاب : فجوة التدريس   كتاب : فجوة التدريس Emptyالأربعاء 2 أبريل 2014 - 20:03

فجوة التدريس
أفضل أفكار مدرسي العالم لتحسين التعليم داخل الفصل
يأتي هذا الكتاب ضمن اهتمام مكتب التربية العربي لدول الخليج كما يقول معالي المدير العام للمكتب الدكتور علي بن عبدالخالق القرني بتنمية العملية التربوية وإثرائها من خلال نقل التجارب والنظريات الحديثة المطروحة في الساحة العالمية إلى اللغة العربية، آملاً أن يكون مرشدًا ودليلاً للمعلمين والمربّين، وأن يسد ثغرة في المكتبة العربية، وأن يكون فاتحة لكتب أخرى تدعم عملية التعليم والتعلّم.
ويتناول الكتاب فكرة تحسين عملية التدريس من خلال التفاعل الصفي وأداء المعلم داخل الفصل، إيمانًا من المؤلف بأن تحسين التعليم يجب أن يأتي من خلال تحسين عملية التدريس ذاتها وفي مكانها الحقيقي، لأن المواقف الصفية هي الأقرب وقد تكون الأكثر تعبيرًا عن واقع التدريس، وأي تحسين أو تعديل يجب أن يكون من هنا.
كما يشير المؤلف إلى أن عنوان الكتاب يعبر عن حالة من حالات التدريس أطلق عليها فجوة التعليم، وهذا ناتج عن اختلاف طرق التدريس وليس كما يظن البعض أن ذلك يعود إلى نقص كفاءة المعلمين، وهذا ما جعل جل اهتمام التربويين وأفكارهم الإصلاحية تنصب على المعلمين، وعدم مراعاة الجوانب الأخرى ومنها بالطبع تحسين طرق التدريس والتفاعل الصيفي.
ولكي يدلل المؤلف على صحة رأيه أو منطقته تم إجراء دراسة تجريبية مقارنة بين ثلاث دول هي الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا واليابان عن طريق الفيديو والمقارنة بينهم وفق اختبارات tims، ومن ثم يطرح المؤلف بعض الأفكار الإصلاحية والتي تركز في مجملها على تحسين عملية التدريس.
يتكون الكتاب من عشرة فصول يشرح من خلالها المؤلف فكرة الكتاب ومعني فجوة التعليم وأهم أفكار التحسين من خلال الآتي:
الفصل الأول : (فجوة التعليم):
يتناول المؤلف في هذا الفصل فجوة التعليم والتي هي أساس تطور التعليم مع الأخذ في الحسبان العوامل الثقافية والأسرية والاجتماعية، ولكن يبقى التدريس هو الأهم، كذلك يرى المؤلف أن المشكلة ترجع إلى عملية التدريس وليس في كفاءة المعلمين كما يظن معظم التربويين، وهذا ما جعل معظم الجهود تركز على المعلم دون الاكتراث بالتدريس كعملية.
ولتوضيح هذه الفكرة وأبعادها وأهميتها في عملية تحسين التدريس تم تطبيق دراسة مقارنة ومتابعة عن طريق الفيديو لمادة الرياضيات في الدول الثلاث التي سبقت الإشارة إليها.
ويؤكد المؤلف أن عملية تحسين التدريس غير مكتملة لأن معظم صانعي القرارات والسياسات التعليمية يعتمدون في خططهم على الوثائق التربوية ومطالبة المعلمين بتحسين أدائهم دون الاهتمام بتبصير المعلمين في كيفية التحسين، بل تركوا لهم الحرية في استخدام ما يرونه، وهذا أدى لخلل واضح في تحسين التعليم.
الفصل الثاني: (وسائل دراسة التعليم في الولايات المتحدة وألمانيا واليابان):
وفي هذا الفصل يوضح المؤلف الطريقة التي تمت بها عملية الرصد والتقييم لاختبارات tims وذلك باستخدام الفيديو والتصوير في الدول الثلاث، حيث يتم تصوير عملية التدريس، بالإضافة إلى إجراء عملية استقصاء للمعلمين للوقوف على أهم المتغيرات والتغيرات التي تطرأ على عملية التدريس.
الفصل الثالث : (صورة من التدريس) :
يقدم المؤلف في هذا الفصل تحليلاً للنتائج التي توصل إليها عن طريق المقارنة، إكمالاً لما ذكره في الفصل الثاني، حيث أبرزت النتائج أن المعلمين في ألمانيا كانوا يستخدمون تكنيكًا خاصًا في التدريس يعتمد على سلسلة إجراءات سابقة للدرس، أما في اليابان فإن الدور الأكبر يقع على المتعلمين فهم يقومون بإعداد الإجراءات بصورة بنائية، في الولايات المتحدة الأمريكية حيث يقوم المعلمون بتدوين المصطلحات لتكون خطوة للوصول للحل، ثم يقدم المؤلف جدول مقارنة بين الدول الثلاث في هذا الخصوص.
الفصل الرابع: (تنقيح الصور)
يتناول المؤلف في هذا الفصل محتوى المادة العلمية، مركزًا على طبيعة ومستوى المادة من حيث السهولة والصعوبة وكيف يتم تناولها في الدول الثلاث، مشيرًا وبشكل كبير إلى مفهوم تماسك المحتوى العلمي وجودته، ودور المعلمين وأثر ذلك على عملية التدريس في الدول الثلاث، وأشار المؤلف إلى أن تقدم اليابان كان واضحًا في مستوى وفاعلية مشاركة الطلبة مما أكسب المادة والتدريس قوة في التعلم.
الفصل الخامس(:التدريس كنظام) :
في هذا الفصل يتناول المؤلف مفهوم التدريس كنظام متكامل، مركزًا على طرق التدريس المستخدمة في الدول الثلاث. فألمانيا تبدأ بالمراجعة للدرس السابق ثم العرض ثم الاستنتاج وأخيرا الممارسة، وفي اليابان تبدأ المراجعة السابقة أولاً، ثم عرض المسألة الجديدة, ثم يكون دور المتعلمين بشكل فردي أو جماعي في البحث عن الحل، ثم مناقشة طرق الحل، وأخيرا التلخيص، وفي الولايات المتحدة الأمريكية تتم مراجعة الدرس أولا ثم شرح طريقة الدرس الجديد ثم الممارسة من خلال العمل الفردي، وفي النهاية تصحيح العمل الفردي.
وفي ختام الفصل يقوم المؤلف بتحليل الطرق المستخدمة في الحل بين الدول الثلاث.
الفصل السادس: (التدريب كنشاط ثقافي):
يتناول المؤلف في هذا الفصل مسألة التدريب الصفي بعده نشاطًا ثقافيًّا خالصًا، وهو بذلك أقرب للممارسة اليومية، حيث يرى أن فكرة التدريس تصل للفرد منذ صغره، لأنه تلقاها خلال فترة تعلمه، لذا شكلت لديه صورة عن التدريس، ثم يوضح أثر المعتقدات والثقافة في عملية التدريس، من زاوية اجتماعية وثقافية وانعكاس ذلك على الخبرات التربوية التدريسية.
الفصل السابع : ( في طريق الصلاح):
يبدأ المؤلف في هذا الفصل طرح رؤى الإصلاح التعليمي الخاصة بواقع التعليم في الولايات المتحدة الأمريكية، مستخدمًا المدخل الياباني لتحسين التدريس داخل الفصول، مقدمًا قبل ذلك صورة عن واقع التدريس في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم يركز على دراسة الدرس داخل الفصول وأثرها على أداء المعلم والمتعلم بشكل عام، موضحًا الخطوات النموذجية لأفضل أساليب الدرس، مختتمًا الفصل بإيضاح مميزات تدريس الدرس.
الفصل الثامن: (وضع أساس التحسين المستمر):
في هذا الفصل يقدم المؤلف ستة مبادئ لتحسين التدريس، وهذه المبادئ قابلة للقياس وهي: توقع التحسين المستمر-التركيز على أهداف تعلم التلاميذ-التركيز على التدريس-تطوير المحتوى-المبادأة – بناء نظام يستطيع التعلم من خبراته. بيان النظر في ترجمتها.
ثم يتناول المؤلف خطوات التغيير من خلال: وضع القاعدة –وضع أهداف تعليمية واضحة للمتعلمين-إعادة بناء المدارس لتكون أماكن لتعلم المدرسين.
الفصل التاسع: (العمل الدؤوب لتحسين التدريس):
يتناول المؤلف في هذا الفصل موضوع العمل الدؤوب لتحسين التدريس من خلال تطبيق هذا المبدأ على الواقع الأمريكي شريطة أن يحقق ذلك متطلبات واحتياجات المعلمين مع الأخذ بالحسبان المنهج والسياسات التعليمية وربط ذلك بالأداء داخل الفصول والقيادة وإنشاء بنية تحتية لمشاركة المعرفة المهنية وتراكم المهنية وتراكم المعرفة عن التدريس.
الفصل العاشر (المهنة الحقيقية للتدريس):
يختتم المؤلف الكتاب بالتركيز على التدريس كمهنة منظمة، وأنها تحتاج إلى خطوات عملية متتالية طويلة المدى، مقدمًا حلاً عامًٍا لعملية التدريس من خلال تأهيل المعلمين مهنيا وإعادة صياغة مشكلة تحسين التدريس عن طريق توجيه المعلمين توجيها صحيحاً.
وينهي المؤلف الكتاب برؤية للمستقبل مشددا على دور المعلمين وتفهمهم لمهنتهم وتحسين أدائهم داخل الفصول.
أهمية الكتاب:
تبرز أهمية الكتاب من خلال النقاط الآتية:
يعد خطوة مهمة من خطوات إصلاح عملية التعليم بجوهرها الحقيقي بواقعها التربوي في البيئة الخاصة والحاضنة لها وهي البيئة الصفية.
معظم الأدبيات التربوية الإصلاحية ذات الصلة بالسياسات التعليمية وغيرها لم تعر عملية التدريس الصفي وطرق التدريس اهتمامًا بالمستوى المطلوب؛ وذلك بتركيزها على كفاءة المعلم والتي لا نشك في أهميتها إلا إن ذلك كان على حساب جوانب تعليمية أخرى، والكتاب هنا أعطى هذا الجانب أهمية خاصة وربط ذلك بما أسماه فجوة التعليم.
ركز الكتاب على المنظور الثقافي الاجتماعي لعملية التدريس، وهذه نقطة جوهرية لأن هناك من يفصل سهوا أو عمدًا عملية التدريس عن سياقها الثقافي والاجتماعي، وهذا خطأ كبير، لأن التدريس لا بد من أن يستند بطبيعته إلى مرجعية ثقافية واجتماعية، وهذا ما أعطى الكتاب أهمية خاصة.
يعد الكتاب مرجعًا معينًا في فهم عملية التدريس لكل العاملين في القطاع التربوي والتعليمي من معلمين وإداريين ومشرفين وقيادات وسطى وعليا وذلك لأهمية الموضوع وعلاقته بالتدريس.
تناول الكتاب أكثر من موضوع (فجوة التعليم –تدريس المحتوى وغيرها) بصورة مركزة بعيدة عن الإطناب الممل والاقتضاب المخل، بل إن النقاط الأساسية كانت واضحة وبالإمكان فهمها وتطبيقها.
طرح المؤلف رؤى وخطوات إصلاحية مهمة من الممكن الاستفادة منها بشكل كبير.
إن فهم وتطبيق هذا الكتاب يساعد صانعي القرارات التعليمية بسبب التقنين في الأفكار والخطوات، على وضع خطوات إصلاحية كبيرة.
أكد الكتاب على حقيقية مهمة تتعلق بآلية صنع القرارات والسياسات التعليمية وذلك بربطها بالميدان التربوي وإشراك المعلمين في صناعتها واستيعابها لأن هذا يساعد على تطبيقها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام زكريا وهارون
عضو متميز
عضو متميز
ام زكريا وهارون


عدد المساهمات : 529
نقاط : 845
تاريخ التسجيل : 13/04/2013

كتاب : فجوة التدريس Empty
مُساهمةموضوع: رد: كتاب : فجوة التدريس   كتاب : فجوة التدريس Emptyالجمعة 4 أبريل 2014 - 2:40

افكار نيرة ان شاء الله نستفيد منها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب : فجوة التدريس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب تنويع التدريس لتحسين طرق التعليم و التعلم (دليل المعلم )
» الفرق بين طرائق التدريس واساليب التدريس
» ندوات رائعة عن التدريس و مناهج التدريس و ندوات حول التحضير للامتحانات في رابط واحد
»  الأن .. .. كتاب ديزني لتعليم العمليات الحسابية للاطفال ..كتاب ديزني 2013
» التدريس التبــــــــادلي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي  :: مكتبــــــــــــــــــــــــــة المعلـــــــــــــــــــــــــــــم :: كتــــــــب: تربــــويــــــــة - علميـــــــــــــــــة - ادبيـــــــــــــة _ اســـلاميــــــة - ثقـــافيــــــــــة-
انتقل الى: