أسباب شكوى بعض المعلمين من إعداد المذكرات

أسباب شكوى بعض المعلمين من إعداد المذكرات

ولعل أهم هذه الأسباب :
1 ـ قصور نظرة بعض المعلمين لها ، فهم لا يرون فيها سوى جهد كبير لا طائل تحته ، ولا غناء فيه لهم ولا لتلاميذهم ، وهذا النفر من المعلمين لا ينتفعون حقاً من إعداد المذكرات دون مضمونها ، وأما أن ينقلوا فيها معلومات وأهدافا لا تعنيهم ، وإنما هي لإرضاء منابعي أعمالهم فحسب .
2 ـ أنها تستغرق وقتا طويلا ، يعتبره المعلم ملكا له ، فهو يرى الموظف خاليا من العمل بعد انتهاء ساعات الدوام الرسمية ، فلماذا يطالب هو في العمل بعد انتهاء ساعات دوامه ؟ لقد أقام المعلم محكمه ، ورفع أمامه قضيته دافع عنها ،وحكم لنفسه فيها ،ونفذ الحكم على أتم قناعه بأنه على حق ،ناسيا أن طبيعة مهنته تختلف عن طبائع المهن الأخرى ، وأنه لا يصح أن نساويها مع غيرها في الواجبات دون أن نساويها معها في الميزات والحسنات ‍‍‍‍.
3 ـ اعتبارها لا تضم سوى المعلومة ، وهذه المعلومة موجودة في الكتاب وفي رأس المعلم ،فلماذا يكتبها إذن ؟ إنه لا يكتبها إلا لإثبات تعاونه مع المسؤولين ، وكسب رضاهم .
4 ـ كون درجة اعدادها لا تتناسب مع الجهد المبذول فيها ، وما أغنى المعلم عنها ‍‍.
5 ـ عدم إجادة كثير من المعلمين لإعدادها كما يريد رؤساؤهم ، إما لأنهم لم يتعلموا طريقة الإعداد التي يريدون . وإما للتغير أساليب الإعداد ، من وقت لأخر ومن مسؤول لغيره .

اين ردك ايها الشاكي و ما بك داء؟
كل المعلمين يشتكون من كتابة المذكرات , و لقد توقعت ردودا على الموضوع بعدد معلمي هذا المنتدى Question

عموما , و انطلاقا من تجربتي الخاصة فان المذكرة (خاصة بعد اعطائنا الحرية في تسجيل الخطوط العريضة عليها دون تفصيل )صارت تخطيطا يقود المعلم مع متعلميه الى تحقيق الكفاءات المرجوة من اقصر الطرق و انجعها , و تمنع صاحبها العشوائية في البناء ,بمعنى لا وجود لعبارة -صابت ولا خابت- مع المذكرة ,بل -صابت ولا صابت -(ربي يستر من ردود فعل الزملاء ) Very Happy

عودة ميمونة السيدة أم أنس ، اشتقنا إلى مساهماتك و ردودك البناءة ، فلا تطيلي علينا ،فوجودك معنا يسعدنا.

إن المذكرات في ظل هذا الاصلاح التربوي ، أصبح لها دور فعال في نجاعة الدرس ،لأن المعلم بصدد وضع الخطوط العريضة التي بها يبني درسه و يثريه. أما من ينظر إليها كعبء فهو من لايريد الاستزادة و التطوير في تقديم المعلومة .وهذا انطلاقا من وجهة نظر خاصة بي.

أولا و قبل كل شئأقول أن المذكرة الشخصية للمعلم هي فيزا العبور و الولوج الى مضمون و ملمح الخوج أو التخرج من النشاط المقدم و تختلف هذه الاخيرة من فوج الى اخر في نفس المستوى الدراسي فقط لوجود ما يسمى بالفارقية بين متعلمي كل فوج عن الاخر بالاضافة الى طريقة تناول النشاط و الالمام به و كذا تفاعل المتعلين و هضمهم للنشاط المقدم و ......

كتابة المذكرات ليست بالعبء الثقيل وإنما هى عرض خطوات من اين نبدأ الى اين نصل عبر محطات يتوقف فيها المعلم و يتذكر ماذا يقدم ولكن اقترح ان تكون كتابة المذكرات رؤوس أقلام لمن له الدرجة 7 وما فوق لان لديهم من الخبرة ما يكفي لتقديم الدروس دون الرجوع للمذكرة الشخصية اما من هم دون الدرجة الى الدرجة 6 ان يكتب المذكرة بالتفصيل حتى يستطيع العودة اليها كلما احتاجها.

لكن زميلتي فريدة الهام مهما كانت خبرة المعلم في التدريس فانه بحاجة الى تجديد متواصل لخطوات درسه غالبا -ان لم اقل دائما تقريبا - ليتماشى و مستوى متعلميه او و المعلومات المقدمة التي تتجدد باستمرار او و الزمن الموافق لعملية التدريس .
و انا برأيي تقاس اقدمية المعلم حسب تكراره المتواصل غير المنقطع للمستوى الواحد ،اما اذا اخذنا على سبيل المثال معلما درّس خمسة مستويات مختلفة ليعود بعدها الى المستوى الاول فانه سيكون حديثا في هذا المستوى حداثة متعلميه .

» أسباب عزوف بعض المعلمين والمعلمات
» أهمية إعداد الدرس بالنسبة للمعلم
» المذكرات النموذجية
» للسنـة الرابعـة-جميع المذكرات كاملة للتحميل
» عشرة أسباب لتقدم اليابان