فهم المنطوق بين التقديم والتنفيذ(2)
الحصّة [2] التعبير الشفوي (ألاحظ وأعبّر عن المشهد): المدّة (45 د)
الملاحظ عمليا ان الحصة الثانية من فهم المنطوق يعاني فيها الاستاذ نوعا من الرتابة والملل نتيحة
1- طول الوقت المخصص لها
2- ضعف مكتسبات المتعلمين التعبيرية
3- عدم تجاوب المتعلمين مع النشاط
وقبـــــل اقتـــــــــــراح بدائـــــــل تربويــــــة مساعدة لابد من معرفة :
في هذه الحصّة، يتمّ عرض مشهد أو صورة معبّرة، مرتبطة غالبا بمفهوم النّصّ يتمكّن من خلاله المتعلّم عن طريق الملاحظة والتأمّل من التّعبير الشّفويّ حسب مستواه المعرفي القبلي، إثراء للنّص وتحكّما في توظيف مكتسباته اللّغوية، وترجمة أفكاره. ودور الأستاذ هنا هو التّوجيه والتّشجيع والمرافقة، وعليه أن يترك الحرّيّة للمتعلمين للمحاولة وممارسة التعبير بإمكانياتهم اللغوية الخاصّة.
وللأستاذ الحرّيّة في استنطاق المشهد وفهم المنطوق من خلال طرح اسئلة مناسبة من انتاجه وترك الحريّة لإجابات التلاميذ المختلفة وفق ما يقتضيه التدريس بالكفاءات( تحقيق كفاءة ميدان فهم المنطوق).
البدائل المقترحة :
الملل والرتابة في الحصة ناتجة عن كثرة الاسئلة التي يطرحها الاستاذ وجعل التعبير موجها لذلك لابد من :
1- المشهد او الصورة المقترحة تتماشى وتتوافق مع النص المنطوق المقدم
2- استنطاق السند البصري بتوظيف حيثيات النص وتكون من طرف المتعلمين
3- تجنب الاسئلة التوضيحية وترك الوقت الكافي لتعبير اكبر عدد ممكن من المتعلمين
4- في حالة عدم تجاوب المتعلمين يمكن تحويل مضمون السند الى تمثيل ادوار
5- تحويل مضمون السند الى لعبة تعليمية يشارك فيها اكبر عدد من المتعلمين
ملاحظة : لتحاور حول النص المنطوق باستعمال سندات-مألوفة أو جديدة-والتعبير عنها انطلاقا من تعليمات محددة تؤدي إلى تفصيل مضمون كل سند.
تذكر : الهدف الاساسي الذي تسعى لتحقيقه من خلال الحصة وممكن خلال السنة الدراسية كاملة هو
تدريب المتعلم على
1- مبادئ اولية للحوار والتواصل
2- اثراء رصيده المعرفي وزاده اللغوي
صلاح الدين شوشان - تبسة -