فوانيس رمضان

فوانيس رمضان
 صلاة التراويحهي صلاة نافلة يصليها المسلمون في رمضان، وقتها بعد صلاة العشاء إلى صلاة الفجر، صفتها مثنى مثنى ثم يوتر بواحدة أي ركعتين ركعتين ثم يصلي ركعة واحدة يدعو فيها بما شاء من خير الدنيا و الآخرة، ولم يصلها الرسول صلى الله عليه وسلم جماعة إلا ثلاث ليال حتى لا تفرض على المسلمين ، إلا أنه كان يصليها طول حياته و لم يكن يترك قيام الليل لا سفرا ولا حضرا. و سن عمر بن الخطاب رضي الله عنه صلاتها جماعة حتى لا تتعدد الجماعات في المسجدالواحد .

شكرا على الافادة.

قال رسول الله صلى الله عليه الصلاة و السلام:
من صام رمضان أيمانا و احتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا و احتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه.(رواه أبو هريرة).
كل عمل ابن آدم يضاعف:الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله تعالى إلا الصوم ، فإنه لي وأنا أجزي به.يدع شهوته و طعامه و شرابه من أجلي. للصائم فرحتان فرحة عند فطره و فرحة عند لقاء ربه.
- و لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، و الصيام جنة، و إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث و لا يصخب ، فإن سابه أحد أو قاتله ، فليقل: إني امرؤ صائم.

سبعة يظلهم الله في ظله
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و يلم قال: " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، إمام عادل و شاب نشأ في عبادة الله، و رجل قلبه معلق بالمساجد، و رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه و تفرقا عليه، و رجل دعته امرأة ذات منصب و جمال فقال إني أخاف الله، و رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، و رجل ذكر الله خاليا ففهضت عيناه. " متفق عليه.
إن من فضل الله تعالى أن جعل بعض الأعمال ينال صاحبها جزاء خاصا. لتميزه بهذا العمل، و هذا فيه حث و ترغيب في أمور كثيرة من الخير و هنا ذكر الرسول صلى الله عليه و سلم  جزاء هؤلاء السبعة الذين تميز كل منهم بميزة خاصة.

أدِم الصيام مع القيام تعبـدا *** فكلاهما عملان مقبـولان

قم في الدجى واتلُ الكتاب ولا تنم *** إلا كنومة حائر ولهــان

فلربما تأتي المنيةُ بغتـــــةً *** فتُساق من فرش إلى أكفان

يا حبذا عينان في غسق الدجـى *** من خشية الرحمن باكيتان