طرائق في تصحيح الإملاء

طرائق في تصحيح الإملاء

لتصحيح الإملاء طرائق متعددة، ومن أفضلها ما سنذكره، علمًا بأننا ننصح بعدم الالتزام بأسلوب واحد بصفة مستمرة، وإنما ينبغي المزاوجة بين الطرائق المختلفة، حسب ما يراه المعلم مناسبًا، ويحقق الغرض من درس الإملاء.
أهم الطرائق: ـ
1 ـ أن يعرض المعلم على التلاميذ نموذجا للقطعة مكتوبا على سبورة إضافية كان قد حجبها أثناء الكتابة، ثم يطالبهم بتبادل الكراسات، ويصحح كل منهم الأخطاء التي وقع فيها زميله، واضعًا خطًا تحت الكلمة الخطأ بقلم الرصاص، متخذا من القطعة المدونة على السبورة نموذجًا للصواب.
ولا يخفى علينا جدوى هذه الطريقة، إذ تعود التلاميذ دقة الملاحظة، والثقة بالنفس، والصدق، والأمانة، وتقدير المسؤولية، والشجاعة. وعند أداء التصويب يدركون صورة الخطأ، ويلاحظون الفرق بينه وبين الصواب، كما أن اعتمادهم على النفس يرسخ في أذهانهم صواب الكلمات، لأنهم سعوا إلى معرفتها بفكر واع، ويقظة وانتباه.
و قد تكون لهذه الطريقة مآخذ نذكر منها
اـ أن يغفل التلميذ عن بعض الأخطاء.
ب ـ أن يتحامل على زملائه بدافع المنافسة فيخطئ الصواب.
2 ـ من الطرائق المعمول بها أيضًا، أن يجمع المعلم الكراسات بعد
الانتهاء من الإملاء، ويشغل بقية الحصة بما يفيد التلاميذ، ثم يحمل كراساته خارج الفصل،
وينفرد بتصحيحها، واضعًا خطًا بالقلم الأحمر تحت الخطأ، ولا يكتب الصواب فوقه، وفي بداية الحصة الموالية يوزع الكراسات على تلاميذه، ويكلفهم بكتابة صواب ما وقعوا فيه من أخطاء في الصفحة المقابلة، على أن يكرروه مرات عدة، معتمدين في التصويب على القطعة المدونة على السبورة.
من مزايا هذه الطريقة :
أ ـ الدقة في التصحيح.
ب ـ شمولية تصويب الأخطاء.
ج ـ تقدير المستوى الفعلي للتلاميذ.
د ـ معرفة جوانب قصوره.
و من مآخذها:
أ ـ انفراد المعلم بالتصحيح، وفيه تفويت لفرصة التعلم الفردي.
ب ـ عدم توجيه التلاميذ إلى معرفة الخطأ وتصويبه.
ج ـ لا يعرف التلميذ سبب وقوعه في الخطأ في حينه.
د ـ طول الفترة الزمنية الفاصلة بين خطأ التلميذ ومعرفته الصواب، مما يحمله على نسيان الموضوع والخطأ الذي وقع فيه.
هـ ـ طول الوقت الفاصل بين حصتي الإملاء الذي قد يميت في نفوس التلاميذ الاهتمام بالدرس، ويحد من رغبتهم في التطلع إلى معرفة النتائج التي حققها كل منهم، لتكون حافزا له على درس جديد.
3 ـ ومن طرائق التصحيح: أن يكتب المعلم الفقرة في بطاقات، بحيث تعد مسبقا، وتفي بعدد التلاميذ، وما أن يفرغ من إملائها للمرة الثانية، حتى يقوم بتوزيع البطاقات عليهم، ثم يطلب منهم مطابقة ما كتبوا على ما هو مدون في البطاقات، فإذا ما وجد أحدهم خطأ يخالف رسمه رسم الكلمة المكتوبة في البطاقة، ووضع تحته خطًا بقلم الرصاص، ويكتب فوقه صوابه من واقع البطاقة، ثم يأتي دور المعلم في التصحيح النهائي، ليتأكد من عدم وجود أخطاء أخرى غير التي رصدها التلاميذ.
تصلح هذه الطريقة للصفوف العليا من المرحلة الابتدائية، ويمكن الاستغناء عن البطاقات في الصف الخامس، وذلك بكتابة الموضوع على السبورة من قبل المعلم، ويتخذ التلاميذ منها مرجعا للتصحيح. ولا شك في أن هذه الطريقة تسهل على المعلم عملية التصحيح، وتوفر له الجهد والوقت.

مآخذها:
أ ـ عدم دقة التلميذ في التصحيح.
ب ـ إغفاله عن بعض الأخطاء التي قد تمر عليه سهوا، أو يظن أنها صواب، وهي في الحقيقة خطأ، ولكنه لا يملك القدرة الواعية على التمييز الدقيق بينهما.
4 ــ ومن الطرائق أيضا أن يقوم المعلم بتصحيح كراسة التلميذ أمامه، مشيرًا لما وقع فيه من أخطاء، موضحا له الصواب في أقرب وقت،ويستحسن أن يكون أثناء التصحيح ليسهل التمييز بينه وبين الخطأ من قبل التلميذ نفسه، على أن يشغل المعلم بقية التلاميذ بعمل مفيد، كالقراءة الصامتة أو تحسين الخط.

مآخذها:
يؤخذ على هذه الطريقة مع ما تحويه من فوائد الآتي: ـ
أ ـ إتاحة الفرصة لبعض التلاميذ بالانصراف عن العمل.
ب ـ إثارة الفوضى.
ج ـ الجنوح إلى اللهو واللعب، مما يربك الحصة، ويضيع ما تبقى من الحصة في غير ما ينفع التلميذ أو يفيده.
د ـ كثرة عدد التلاميذ في الفوج ـ وهو ما يغلب دائما ـ يحول دون تحقيق هذه الطريقة لحاجتها إلى مزيد من الوقت

ارى انه لا يمكن تطبيق الطريقة الثالثة في قسم كالذي انا مسؤولة عنه باذن الله (40 تلميذا ).
اما عن الطريقة التي أتبعها مع تلاميذي فهي كالتالي :
* يكتب نص الاملاء على السبورة من قبلي شرط ان يمليه على اسماعي مجموعة من التلاميذ و البقية يراقبون ما ادونه باهتمام (لانني اخبرهم بامكانية ارتكابي لبعض الاخطاء متعمدة ذلك قصد جذب الانتباه مع تشجيع مكتشف الخطأ في حينه ), ثم اطالبهم بتصحيح اخطائهم المرتكبة مع التعامل بحزم مع من يتسرع في التصحيح او يتناسى بعض الاخطاء .
ارجو ان يفيدنا اعضاء المنتدى بطرائقهم المتبعة و شكرا .

40 تلميذا الله يكون في عونك .

أفكر في تقديم طلب لتغيير المستوى .