زملائي المعلمين والاساتذة

انجاز مبارك وميمون باذن الله تعالى.
من خلال هذا الباب انبه زملائي المعلمين و حتى الاولياء الى أن الاعتماد على الكتيبات المطروحة في الاسواق لا بد أن يكون عقلانيا  .

بسم الله والصلاة على رسول الله أمابعد:
أود الخوض في هذا الموضوع من خلال تجربتي كمعلم فلاحظت أن الكثيرين منا ينظرون للاختبارات بنظرة كلاسيكية (أي عملية اسقاط لما عايشوه) خلال مساراتهم التعليمية بيد أن مفهوم الاختبار تجاوز النظرة الرقمية العددية في تقييم مستوى التلاميذ وهذه الاخيرة تجاوزتها الاحداث بمصطلح (متعلم) أي أن تحديد المفاهيم بكافة أبعادها يؤدي الى استيعاب المصطاح وتطبيقاته العملية.
وبالعودة الى روح المناشير المحددة لاليتي  والتقويم و التقييم يتجلى لنا مايلي:
-الهدف هو متابعة سيرورة التعلم والاكتساب والممارسة.
-جعل المتعلم في حالة يقظة دائمة وبروح تشاركية لتفعيل الزاد المعنوي واثبات الذات.
-تحديد ملامح مؤشرات الكفاءة حالة بحالة والسماح فيما بعد بتوجيه منطلقه مايمكن انجازه مستقبلا.
نتمنى أن تكثف عمليات التكوين لشرح المصطلحات وتزويد المربين بألية عملية يتقيد بها طبقا لروح المنشور الخاص بذلك.