منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي
عزيزي الزائر : يرجى التكرم بالدخول للمنتدى إذا كنت عضوا معنا
أو التسجيل إذا لم تكن عضوا وترغب بالانضمام لاسرة المنتدى
نتشــــرف كثيـــــــــرا بتسجيلك
___________ إدارة المنتدى ________

منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي
عزيزي الزائر : يرجى التكرم بالدخول للمنتدى إذا كنت عضوا معنا
أو التسجيل إذا لم تكن عضوا وترغب بالانضمام لاسرة المنتدى
نتشــــرف كثيـــــــــرا بتسجيلك
___________ إدارة المنتدى ________

منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي

منتــدى يهتـــم بالقـضــايا التـربويــة عمــومـــا والتعليميـــــة خصـوصــا
 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول




**** نلتقي لنرتقي ونرتقي لنبدع ***











أخـي الزائر/أختـي الزائرة أعضـاء المنتـدى يبذلون مجـهودات كبيرة من أجـل إفادتك .فبادر بالتسجيل لافـادتهم أو لشكرهم.ولا تبـق مجرد زائر فقط .نحن في انتظار ما يفيـض به قلمـك من جديد ومفـيد. .







قراءات وظيفية للمناهج الجديدة - افكار مستنبطة من الوثائق المرافقة - الدليل الوظيفي للمصطلحات الجديدة - مخططات سنوية - استعمالات زمن - كفاءات بانواعها - موارد معرفية - موارد منهجية وغيرها
...



***كل هذا وغيره تجدونه حصريا في منتديات الافق التربوي انتظرونا قريبا ****


 

 " المؤسسات التعليمية وغياب الدور التربوى فى منظومة الأخلآقيات "

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بنت تبسة
عضو جديد
عضو جديد
بنت تبسة


عدد المساهمات : 46
نقاط : 66
تاريخ التسجيل : 27/09/2013

" المؤسسات التعليمية وغياب الدور التربوى فى منظومة الأخلآقيات " Empty
مُساهمةموضوع: " المؤسسات التعليمية وغياب الدور التربوى فى منظومة الأخلآقيات "   " المؤسسات التعليمية وغياب الدور التربوى فى منظومة الأخلآقيات " Emptyالجمعة 4 أكتوبر 2013 - 19:56


مع تزايد ظاهرتى الغش والعنف
" المؤسسات التعليمية وغياب الدور التربوى فى منظومة الأخلآقيات "
المنظومية هى أعمال للمنظومات فى شتى مجالات الحياة وتعنى إعداد الأفراد داخل ألمؤسسات التربوية لكى تعمل بكفاءة عالية فى منظومات دولها المختلفة بم يحقق ألجودة.
 كما أن  منظومة الأخلاقيات تبنى عبر السنين من عدة مقومات منها القيم والعادات والتقاليد والأعراف والثقافات والأنتماء وقبل ذلك الديانات. وكلما قويت ونظومة الأخلاقيات فى مجتمع ما أزدهر هذا المجتمع وأزدادت قوته ورفاهيته وشفافيته والعكس صحيح.وتعتبر منظومة الأخلاقيات من أهم ركائز الأمن القومى للدول وهى بمثابة  آلية لضبط وتنظيم وتناغم للعلاقات السوية  بين الأفراد والمجتمعات والدول وصولاً لرفاهيتها من أجل عالم أفضل تسوده الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان.وبذلك يحدث توازن  وتنظيم للعلاقات بين أفراد الأسرة الواحدة والمجتمع الواحد.
وبذلك يحدث توازن وتنظيم وتقوية للعلاقات المتبادلة بين أفراد الأسرة الواحدة. وحدوث هذا التوازن فى العلاقات بين الأفراد يعنى وجود خطوط حمراء لا يجب تخطيها عند المعاملات بين الأفراد فى الأسرة والمجتمع.
ومن تداعيات العولمة  طمس الخطوط الحمراء , وإعلاء القيم المادية فوق القيم الروحية واللاهوية فوق الهوية ومزيداً من حرية الفرد بعيداً عن الأسرة والمجتمع وثقافة الاستهلاك فوق ثقافة الإنتاج. وأخيراً التشريعات المعولمة فوق التشريعات المحلية.
وحدوث هذا التوازن فى العلأقات بين الأفراد  يعنى وجود خطوط حمراء  يجب عدم تخطيها عند المعاملأت بين الأفراد فى الأسر والمجتمعات.العلاقات بين مواطنيها فى ظلال من العولمة التى منها عولمة التعليم والثقافة وما صاحبها من شعارات براقة.
وهنا يبرز تساؤل كيف نواجه هذا التحدى؟
وتكون الأجابة: يمكن أن يتم مواجهة  ذلك   بدعوة المؤسسات التربوية  والثقافية والإعلامية والتشريعية فى الدولة لكى تعمل بجدية ومثابرة فى منظومة واحدة هدفها تدعيم وتثبيت خطوطها الحمراء حتى تستقيم العلاقات بين الأفراد داخل الأسر والمجتمعات آخذة فى الاعتباران هذه  الخطوط يحظر تجاوزها وترسمها الدساتير والقوانين والديانات والقيم والتقاليد والبيئات والثقافات. وبذلك تسود القيم وتعلو المبادئ وتعظم الهوية فى مجتمع تسوده الحرية والديموقراطية.
وهنا يأتى سؤال ملح ما دور المؤسسات التربوية بصفة عامة والجامعات بصفة خاصة فى اعلاء منظومة الأخلاقيات التى ترسم الخطوط الحمراء فى المعاملات داخل المجتمعات والدول؟.    تقوم المؤسسات التربوية بدور رئيس فى الدولة بإعلاء القيم التربوية بتعميق الولاء والانتماء للأسرة والمجتمع والوطن وتكريس الفكر المنظومى الشامل الذي يعمق الحوار بديلاً عن الصدام والتسامح بعيدا عن التعصب والتوعية بالحقوق والواجبات واحترام ألخطوط الحمراء فى المعاملات .وجزءاً كبيراً من المعاملات بين الأفراد داخل المجتمعات يعتمد على ممارسة الأنشطة المهنية.لذا لا بد أن تتم فى إطار مهنى منضبط وسليم وهو ما يطلق عليه اسم آداب أو أخلاقيات المهنة.
لذا ونحن فى عصر العولمة وآليات السوق يجب إعداد خريجي الجامعات تبعاً لمواصفات الجودة الشاملة فى الجانبين المعرفي والمهارى إلى جانب الإعداد فى الجانب الوجدانى الذى يجب أن يتسق مع أخلاقيات المهنة التى يعد من أجلها هذا الخريج . والمدخل المنظومى هو الآلية التربوية لتحقيق المنظومية في جوانب التعلم الثلاثة (معرفي - مهارى - وجدانى).ولن يكون هناك تطوير حقيقى أوجودة شاملة فى منظومة التعليم والتعلم فى غيبة الجانب الوجدانى.
فلا يمكن لخريج جامعة أيا كان تخصصه أن يكون لصاً أو متسلقاً أو مزوراً أو مرتشياً إلا إذا كان هناك تقصير كبير فى الإعداد يركز على التدريس دون التعلم وعلى المعرفة والمهارة دون السلوك وعلى الكم دون الكيف.
لذا يجب على القائمين على التعليم الجامعى  أن يكونوا على قدر كبير من الانضباط فى السلوك والدقة والأمانة والولاء حتى يكونوا قدوة فى أعين طلابهم.فالأساتذة يجب أن يكونوا قيمة تربوية سامية لا يعلوها لغظ أو شوائب يسكنون فى محراب العلم فى تواضع يشعون نوراً ساطعاً وثقافة واعية على طلابهم وأوطانهم يسعدهم أن يزداد رصيدهم من الحب والاحترام والقيم فى نفوس طلابهم.
q        المنظومية فى إعداد طلاب الجامعات لأخلاقيات المهنة:
عندما نعد طلاب الجامعات داخل كلياتهم يجب أن يكون تحت مظلة أهداف منظومية تراعى متطلبات كل مهنة من معرفة ومهارة وسلوك.
والمعرفة والمهارة يمكن تدريسها فى المدرجات والمعامل والورش أما السلوك فيكتسب نتيجة لتعلم المعرفة والمهارة ولا يوجد تعلم بدون إنعكاس على الفكر والسلوك. فالتعلم يكسب المتعلم قيما عديدة فى الحياة منها الموضوعية والدقة والأمانة والنظافة والهوية والانتماء.. وغيرها. كما أن هذه القيم تمتد لتكون دستوراً لكل مهنة يمنع الجنوح بها يطلق عليه أخلاقيات المهنة. وأخلاقيات المهنة هى بمثابة خطوط حمراء ترسمها وتحددها طبيعة المهنة والقوانين المنظمة لها فى كل دولة فلا يمكن طمس هذه الخطوط أو إلغاؤها. لأنها تنظم العمل المهنى فى كل مهنة كما أنها تنظم العلاقات بين المهن المختلفة.
وهناك أبعاد لرسم هذه الخطوط فى كل دولة منها البعد الاجتماعى والبعد الاقتصادى والبعد البيئى.
فعلى سبيل المثال تبيح بعض الدول الإجهاض وبعضها تبيحه بشروط وبعضها تمنعه. وبعض الدول تبيح نقل الأعضاء بين البشر بدون شروط وبعضها تبيحه بشروط. لذا فميثاق شرف مهنة الطب يعتمد على ظروف كل دولة.
ومن هنا فإن ميثاق شرف المهنة فى ظل العولمة له أبعاد مشتركة بين الدول. كما أن له أبعاداً محلية تحددها ظروف كل دولة ولا بد أن يكون هناك توازن بين البعدين المحلى والدولى لأخلاقيات كل مهنة بحيث يراعى عند إعداد الطلاب بالجامعات فى مختلف دول العالم.
وفى ظلال العولمة واقتصاديات السوق والتسابق المحموم على اقتناء أحدث ما تنتجه التكنولوجيات من وسائل الرفاهية التى لا حدود لها. تسود ثقافة الاستهلاك فى المجتمعات والتى تقود معتنقيها إلى جمع المال من أى مصدر وبأى وسيلة وبذلك تعلو القيم المادية فوق ما عداها من القيم. ويصبح جمع المال هدفاً فى حد ذاته لكل مهنى بغض النظر عن أخلاقيات ممارسة المهنة.
وهذا يقود العمل المهني في المجتمعات إلى منعطفات خطيرة تتوه معها الأخلاقيات بصورة عامة وأخلاقيات المهن بصورة خاصة.
وفى ظل المنظومية فى ممارسة المهن المختلفة نجد أن كل مهنة لا بد وأن تؤثر وتتأثر بالمهن الأخرى.
فعلى سبيل المثال لا الحصر:
المدرس الذي لا يشرح داخل الفصول لإعطاء دروس خصوصية سوف يؤثر سلباً على دخول أولياء الأمور اللذين هم أعضاء مهن أخرى. والمهندس المقاول الذى يغش فى مواد البناء سوف يؤثر على سلامة المبانى التى هى ملك لأعضاء مهن أخرى.
وهكذا نجد أن أى انحراف فى أخلاقيات مهنة ما سوف يؤثر بالقطع سلباً على أعضاء المهن الأخر
ودون الدخول فى تفاصيل أخلاقيات كل مهنة سوف نأخذ بعض الأمثلة لمهن معينة نعتبرها من أكثر ألمهن تأثيرا فى المجتمع  ويعد طلابها داخل الجامعات, فعلى سبيل المثال لا الحصر.                           
     q        إعداد المعلم داخل كليات التربية:
تعتبر مهنة المعلم من أخطر المهن فى أى مجتمع. لأن المعلم صانع الأجيال ولو انحرف المعلم لانحرفت معه أجيال الحاضر والمستقبل فى المجتمعات والدول. لذا عند إعداد المعلم فى كليات التربية يجب أن يكون الإعداد فى الجانب المعرفى والمهارى جنباً إلى جنب مع الجانب الوجدانى. فلا يمكن أن توجد معرفة ومهارة دون أن تنعكس على السلوك.
فالمعلم يجب أن يكون قدوة أمام تلاميذه من حيث المظهر والمسلك فلا يمكن لمعلم أن يكون كذاباً أو منافقاً أو نصاباً أو مرتشياً. وإنما يجب أن يتمسك بالسلوك القويم بعيداً عن مواطن الشبهات. لا ينطق إلا بالصدق وبعيداً عن الغش والنفاق. والمعلم داخل الفصل يجب أن يكون حسن المظهر عفَ اللسان مرشداً وموجهاً لتلاميذه لا ملقنا لهم. يعطى لتلاميذه بلا حدود علماً وخلقاً ينمى فيهم الحوار بديلاً عن الصدام والفضيلة بديلاً عن الرذيلة والعطاء بعيداً عن الأنانية والهوية بديلاً عن اللاهوية والقيم التربوية بديلاً عن القيم المادية.
وخارج أسوار المدرسة يجب أن يكون المعلم قدوة فى المسلك والمظهر والمعشر. مقداماً يصلح من بيئته قدر استطاعته ويكون إيجابياً لا سلبياً فى سلوكياته يشع وعياً بيئياً على من حوله للحد من التلوث والوقاية من الأمراض.
أما إذا انحرف المعلم عن أخلاقيات المهنة فنجده شبحاً لمعلم مفتقد للكثير من المقومات التربوية فلا يعطى علماً داخل المدارس وإنما يبيعه خارج أسوارها بسعر بخس يدفعه ولى الأمر مكرها. لذا يفقد المعلم إحترامه داخل المدرسة وخارج أسوارها.وهنا يهجر الطلاب المدارس لأنهم يتلقون العلم خارجها. وفى ظل هذا المناخ تفتقد المدارس للكثير من مقوماتها التربوية التى تأخذ بالمقاييس العالمية للجودة الشاملة. 
ولأن مهنة المعلم هى مهنة عطاء لذا يجب التركيز على الجانب الوجدانى فى إعداد المعلم داخل كليات التربية .
     q        إعداد الأطباء داخل كليات ألطب:
إذا تم إعداد الطبيب فى الجانبين المعرفى والمهارى إعداداً متميزاً يراعى مواصفات الجودة الشاملة فى التعلم من حيث دقة تشخيص الأمراض ووضع العلاج المناسب لها دون انعكاس ذلك على الجانب الوجدانى والسلوكى للطبيب يكون الإعداد قاصراً ومن هنا يجئ الانحراف المهنى الذى نسمع عنه من آن لآخر. فالطبيب الذى يجرى جراحة لا لزوم لها للمريض أو تحاليل وإشعات لا لزوم لها للتشخيص بهدف جمع المزيد من المال يكون قد انحرف عن السلوك المهنى القويم.والطبيب الذى يهتك عرض مريضة يكون قد انحرف أيضاً عن أخلاقيات المهنة. ومهنة الطب من المهن الإنسانية بالدرجة الأولى إذ أن العلاقة بين الطبيب ومرضاه هى علاقة تجسد الإنسانية بكافة معانيها.
لذا يجب على الطبيب أن يستمع إلى مرضاه جيداً قبل توقيع الكشف الطبي عليهم لأن هذا يريحهم نفسياً ويزيد من اطمئنانهم إلى الطبيب و العلاج الذي يقدمه لهم.
وكم سمعنا عن أطباء كبار يحيطون مرضاهم بكل الرعاية والاهتمام يستمعون إلى شكواهم بكل التواضع متعاطفين مع حالاتهم ويصفون لهم الدواء المناسب وبسعر مناسب لإمكاناتهم المادية وأحياناً لا يتقاضون أتعاباً مراعاة لظروف مرضاهم المادية.
وكم من أطباء ونحمد الله أنهم قلة لا يحسنون معاملة مرضاهم فيقابلونهم بمزيد من التعالي والغرور واللامبالاة وعدم الإصغاء إلى شكواهم فتكون النتيجة فقدان الثقة بين المريض وطبيبه مما يقلل من فرص الشفاء ويزيد من معاناة المرضى. وهنا تكون معاناة المريض ليس فقط من المرض بل من المرض وسوء معاملة الأطباء.
ومثل هؤلاء الأطباء لا ينتمون إلى مهنة الطب الإنسانية إلا بشهاداتهم التي يزينون بها جدران أماكن سميت عفواً بعيادات، لا هم لهم سوى جمع المال ومزيد منه على حساب معاناة مرضاهم. 
لذا يجب أن يكون إعداد الأطباء داخل كليات الطب في الجانبين: المعرفي والمهارى متواكباً مع الجانب الوجداني. الذي يتصف بالأمانة والصدق وقبل ذلك يتعامل مع مرضاه بالتواضع والرحمة والتواصل.
     q        إعداد الإعلاميين فى كليات الإعلام والآداب:
يجب أن يكون الإعداد منظومياً فى الجوانب الثلاث للتعلم (المعرفى والمهارى والوجدانى).
ففي الجانب المعرفى يجب أن يكون الإعلامى ملماً بكافة جوانب ووسائل منظومة الإعلام من صحافة وإذاعة وتليفزيون إلى جانب التحديات التى تقابلها منظومات الإعلام المحلية فى مقابل منظومة الإعلام العالمي وبحيث يكون الإعلام المحلى عنصراً جاذباً فى دوله فى مقابل الغزو الإعلامي العالمي المتمثل فى سهولة نقل المعلومات وتدفقها من مصادرها إلى أى بقعة فى العالم.
وهنا يأتي الجانب المهارى في إعداد الصحفي والإذاعي ومقدم برامج التليفزيون. بحيث تُنمى لديهم القدرة الانتقائية فى انتقاء البرامج والموضوعات الصحفية التى يقبل عليها العامة والخاصة من الجمهور دون إسفاف أو هبوط بالذوق العام أو القيم أو العادات أو التقاليد أو الدين.وكلما زادت القدرة الانتقائية للإعلامي كلما كانت برامجه أو مقالاته إبداعية مغذية للعقول وجذابة للجمهور. وهناك جانب أخلاقى مهم فى مهنة الإعلاميين يكتسب عند تدريس المعارف والمهارات داخل المدرجات والاستوديوهات.
فالأعلامى يجب أن يتصف بالانتماء والحيدة والأمانة والصدق والنزاهة وعدم النفاق والسلوك السوى فى مجتمعه بعيداً عن مواطن الشبهات نصيراً للضعفاء أمام سطوة الأقوياء مدافعاً عن الصالح العام أمام أصحاب المصالح الشخصية متصدياً لأية انحرافات بالسلطة أمام أصحاب النفوذ
ومهما تكلمنا عن أخلاقيات المهنة فلن نغطيها فلها رجالاتها اللذين يكتبون فيها. ولكن ما أردنا توضيحه هو إلقاء الضوء على المدخل المنظومى في إعداد الطلاب في الجوانب المنظومية الثلاثة للتعلم وخصوصاً الجانب الوجداني الذي يعظم أخلاقيات المهنة فى عصر العولمة.
وفى نهاية هذه الدراسة لعلى أكون قد وفقت في ألقاء الضوء على المنظومية ودورها فى أعداد الطلاب لأخلاقيات المهنة داخل الجامعات.هذا الجانب المغيب فى إعداد طلابنا ويدونه لن تتحقق الجودة الشاملة في التعليم أو العلاقات السوية بين الأفراد داخل ألمجتمعات.
أ.د.فاروق فهمي
الأستاذ المتفرغ بكلية العلوم
ومديرمركز تطوير تدريس العلوم الأسبق جامعة-عين شمس
-------------------------------------------------------------------
نشرت بجريدة الأهرام بعددها رقم 44758والصادر يوم الأثنين الموافق 22/6/2009 فى صفحة شباب وتعليم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شيفاء الشفاء
عضو نشيط
عضو نشيط
شيفاء الشفاء


عدد المساهمات : 893
نقاط : 1810
تاريخ التسجيل : 20/02/2013

" المؤسسات التعليمية وغياب الدور التربوى فى منظومة الأخلآقيات " Empty
مُساهمةموضوع: رد : المؤسسات التعليمية و غياب الدور التربوي في منظومة الاخلاقيات   " المؤسسات التعليمية وغياب الدور التربوى فى منظومة الأخلآقيات " Emptyالسبت 5 أكتوبر 2013 - 13:37

إن  التعليم في المجتمع المسلم يأخذ بعداً خاصاً باعتباره من أشرف المهن وأفضلها، فهو يحقق أهداف المجتمع وطموحاته، والمجتمع بدوره يبذل جهوداً كبيرة لإعداد المعلم في حقل التربية والتعليم وتطوير أدائه،و مع التحولات العالمية والإقليمية والمحلية وجب الاهتمام بشكل أكبر بالجانب الأخلاقي للتربية وذلك للتصدي لكثير من المشكلات التي تواجهها اليوم، لذا فإن واجب المعلمين في أنظمة التعليم الإسلامية الاهتمام بأخلاقيات مهنة التعليم وأخلاقيات المعلم بصفة خاصة في إطار تعاليم الإسلام                                  
إن المتابع لميدان التربية والتعليم في المجتمعات العربية والإسلامية يلحظ الحاجة الملحة للاهتمام بأخلاقيات مهنة المعلم في العملية التربوية، فالمعلم يضطلع بدور كبير ومؤثر في هذا العصر، فلم يعد ناقلاً للمعلومات وإنما أصبح مطالباً بتربية الناشئة وإعدادهم أفرادا صالحين في المجتمع من كافة النواحي عقلياً وجسمياً وروحياً وخلقياً واجتماعياً، كما أصبح مطالباً بأن تكون صلته بأسر الطلاب وثيقة للتعرف على مشكلات الطلاب وحلها، كما أنه  مطالب بالمساهمة في الحفاظ على تراث المجتمع وتطويره ونقله إلى الأجيال الجديدة وهكذا أصبح الدور التربوي للمعلم يشكل العمود الفقري في العملية التعليمية، فالمعلم المسلم إلى جانب دوره التعليمي في نقل المعرفة وإكساب المهارات فهو مرب عليه أن يغرس في نفوس طلابه القيم الفاضلة والاتجاهات الإيجابية والسلوكيات الحميدة التي تسعى إلى تكوين الفرد وبناء المجتمع المسلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
" المؤسسات التعليمية وغياب الدور التربوى فى منظومة الأخلآقيات "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأهداف التعليمية
» تدريس القواعد بأسلوب الدور التمثيلي
» تقويم اداء المؤسسات التربوية
» الوقاية من النزاعات في المؤسسات التربوية
» المطويات التعليمية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي  :: منتــــــدى الابـــــــــــــــــداع والتميــــــــــــــــــــــز :: مواضيـــع - أمثـــال - أقــــوال - دراســـات - مراجع - أفكــــار - تساؤلات-
انتقل الى: