تعتبر الحركة الزائدة حالة متعة و غالبا ما يتعرض الطالب الذي يعاني منها
لسوء المعاملة المتمثلة في التشدد و الحزم المستمرين معه ،أو العقاب المتواصل
بأشكاله المتعدد،و كأنها خروج عن المألوف و عن القواعد أو ضعف الانضباط لدى
صاحبها.
مظاهر المشكلة:
1ـ الأطفال ذوو الحركة الزائدة لا يمتلكون القدرة على التركيز بل ينتبهون بشكل
ضعيف لأي مثير عابر.
2ـ لا يستفيدون من نتائج أعمالهم فهم يتعلمون القليل من خبراتهم.
3ـ تتميز حركاتهم بالاندفاع و عدم التبصر.
4ـ يفتقرون للصبر و لا يتحملون الإحباط مهما كان بسيطا .
5ـ لا يستغرقون وقتا كافيا في تفحص المشكلة المطروحة أمامهم و يكثرون من
الشكوى.
6ـ يتحدثون بطريقة نفتقر للتسلسل المنطقي و تختلط عندهم الألفاظ أحيانا
بسبب السرعة.
7ـ تظهر عليهم التغيرات الانفعالية و السلوك العدواني.
8ـ ضعف الانتباه .
9ـ لا يستطيعون الجلوس لفترة طويلة على المقعد.
10ـ لا يستطيعون المحافظة على أدواتهم.
11ـ يسعون لإقامة علاقات مع من هم أصغر منهم.
12ـ لا ينضبطون بالطرق العادية.
الحلول المقترحة:
1ـ تنظيم البيئة المحيطة بالطالب حيث تكون أكثر انسجاما و انتظاما و تماسكا
من أجل تخفيف التوتر عنده.
2ـ الضبط المسبق للظروف و المواقف التي ترتبط بحدوث سلوك الحركة الزائدة
حيث يتم تذكيره بما يجب عمله قبل حدوث الظرف.
3ـ تدريب الطالب من خلال أسلوب اللعب على القيام بحركات منظمة و أن يتبع
دلك بتعزيز مناسب في كل مرة.
4ـ التمثيل الشخصي من قبل الأم و الأب أو المعلم من أجل تطوير الضبط الذاتي
.
5ـ إشعار الطالب بأننا نفضل كافة أنماط السلوك الأخرى غير الحركة الزائدة و
أننا نقدرها و نعززها إذا كانت ايجابية و هذا الإجراء يهدف إلى تقوية تلك الأنماط
و إضعاف الحركة الزائدة.
6ـ إشراك زملاء الصف في إجراءاتنا يعتبر مفيدا و ذا تأثير قوي حيث تتم الإشادة
بالسلوك الايجابي و ذم السلوك السلبي.