منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي
عزيزي الزائر : يرجى التكرم بالدخول للمنتدى إذا كنت عضوا معنا
أو التسجيل إذا لم تكن عضوا وترغب بالانضمام لاسرة المنتدى
نتشــــرف كثيـــــــــرا بتسجيلك
___________ إدارة المنتدى ________

منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي
عزيزي الزائر : يرجى التكرم بالدخول للمنتدى إذا كنت عضوا معنا
أو التسجيل إذا لم تكن عضوا وترغب بالانضمام لاسرة المنتدى
نتشــــرف كثيـــــــــرا بتسجيلك
___________ إدارة المنتدى ________

منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي

منتــدى يهتـــم بالقـضــايا التـربويــة عمــومـــا والتعليميـــــة خصـوصــا
 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول




**** نلتقي لنرتقي ونرتقي لنبدع ***











أخـي الزائر/أختـي الزائرة أعضـاء المنتـدى يبذلون مجـهودات كبيرة من أجـل إفادتك .فبادر بالتسجيل لافـادتهم أو لشكرهم.ولا تبـق مجرد زائر فقط .نحن في انتظار ما يفيـض به قلمـك من جديد ومفـيد. .







قراءات وظيفية للمناهج الجديدة - افكار مستنبطة من الوثائق المرافقة - الدليل الوظيفي للمصطلحات الجديدة - مخططات سنوية - استعمالات زمن - كفاءات بانواعها - موارد معرفية - موارد منهجية وغيرها
...



***كل هذا وغيره تجدونه حصريا في منتديات الافق التربوي انتظرونا قريبا ****


 

 أهمية التربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شيفاء الشفاء
عضو نشيط
عضو نشيط
شيفاء الشفاء


عدد المساهمات : 893
نقاط : 1810
تاريخ التسجيل : 20/02/2013

أهمية التربية Empty
مُساهمةموضوع: أهمية التربية   أهمية التربية Emptyالثلاثاء 19 أغسطس 2014 - 17:34

أهمية التربية
أولاً : ميدان يقل فيه الصابرون
ثانياً : درء من الفتن ، وعون على التكاليف
ثالثاً : التربية وسيلة شرعية
رابعاً : القناعة وحدها لا تصنع شيئاً
خامساً : تأهيل للعيش بفاعلية مع من حوله
سادساً : التربية تصلح ما لا يصلح غيرها
·        مدخل :
تعكس القناعة بأي شيء ظلالها على صاحب هذه القناعة ، ليترجمها إلى أعمال تتناسب ومقدار قناعته بهذا الشيء أو ذاك .
والمبادئ العليا والأفكار الرائدة بل وحتى القدرات الجبارة لا تغني أصحابها شيئاً عندما يكونون مهزوزوا الثقة بتلك المبادئ أو الأفكار أو القدرات .
ذلك أن قدراتنا على كثير من الأشياء إنما تنبع من القناعة بقدرتنا عليها . ومن هنا تكمن أهمية الحديث عن قناعتنا بأهمية التربية وعلنا أن نلخص ذلك في النقاط التالية :
·        أولاً : ميدان يقل فيه الصابرون  :
يفتقر الكثير من المصلحين إلى النفس الطويل ، والقدرة على تحمل عدم رؤية النتاج عاجلاً ، ولذا فإن هذا الصنف من الناس يعمد إلى القضايا الدعوية الآنية ، كتأليف الكتاب ،أو إلقاء الخطبة ، أو توزيع الشريط ، أو تغيير المنكرات _ دون إنكار منا لأهمية هذه الميادين _ .
ومن هنا يستمد العمل التربوي أهميته ، كميدان لا يصبر عليه الكثير ، فالملل صفة ملازمة للإنسان . والنفس البشرية كثيرة المداخل والمخارج ، بل إن لكل إنسان سماته الخاصة به ، والتي تحتاج إلى ما يناسبه هو لا غيره !
إن المربي يحتاج إلى الصبر بصفة خاصة ، الصبر على التوءآت الناس  وحماقاتهم ، وترددهم ، وعاداتهم ، وتقاليدهم ، وجهالاتهم .. وهلم جرا ..
إن الصبر على هذا كله ، في طبائع الناس وسلوكهم ، لهو إحدى العلامات الفارقة بين من يتصدون لهذا الميدان ، وبين من لا يطيقون ذلك  ..   وهنا قد يصح لنا أن نستشهد بما قيل : " إن تأثيث مدينة كاملة قد يكون أحياناً أيسر من إقناع إنسان بفكرة " !
·        ثانياً : درء من الفتن وعون على التكاليف :
   الأحداث الجسام ، والفتن الكبيرة ، والتكاليف الشاقة ، تحتاج إلى أفراد قد رسخت أقدامهم ، واطمأنت قلوبهم ، حتى لا يجرفهم التيار ، أو يحنيهم الإعصار .. والذين لم يحصنوا أنفسهم بتربية راسخة متينة ، معرضون للسقوط قبل غيرهم ( أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أمن أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم ) التوبة .
  والذي يتأمل حال من ارتدوا بعد موت المصطفى ، أو هانوا في معامع الفتنة ، فإنه لا يكاد أن يرى منهم أحد من السابقين الأولين ،ممن تربوا على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم  زمناً طويلاً في شعاب مكة ، أو بعد الهجرة .. علماً أن تلك الثلة هي أكثر من تعرضت للفتنة،  وأشد من تعرض للبلاء .
وكلما جد زمان ؛ كان أشد من سابقه _ مصداقا لما أخبر به  المصطفى _ وتعرض الناس لفتن أوسع في الشبهات والشهوات حتى "يأتي على الناس زمان القابض فيهم على دينه كالقابض على الجمر" .  
  و لا يخفى على لبيب ما يعانيه الملتزم بدينه في زماننا ، فما أن تأتي نسائم الخير في النفوس حتى تهب أعاصير الفتن في الواقع ، وبعدما كانت البيئة في عهد السابقين أحد عوامل التربية الجيدة ،هاهي تصبح اليوم إحدى معاول الهدم والإفساد  ، ولعل الفرد يبكي من خشية الله في صلاته ثم يمد عينيه إلى ما حرم الله خارج مسجده مصداقاً لحديث الصادق الأمين ( ... يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافراً ، ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً ) .
ونظراً لكل هذا ؛ فقدت الموعظة ، والكلمة ، والمحاضرة ، والشريط ، والكتاب الكثير من أثرها ، لتصبح عوامل تأثير مؤقتة ،   إن لم تكن حلقة في سلسلة طويلة من التربية والتعهد ، فإنها تذهب أدراج الرياح ، إلا أن يشاء الله أمراً ، والله المستعان ، وعليه الرجاء .
ثالثاً : التربية وسيلة شرعية :
     يخطأ كثير من الناس عندما يظنون أن العمل التربوي ،هو أحد الوسائل والطرق الاجتهادية المحدثة من وسائل الدعوة إلى الله ..
      فالتربية في حقيقتها وسيلة شرعية ربانية جاءت نصوص الكتاب وتوجيهات السنة وآثار السلف بالدعوة إليها والحث عليها قال تعالى : ] هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين [  [ الجمعة : 2 ] .
] لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ، وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ] ( آل عمران 164 ) .
فالإسلام إنما قام وانتشر على يد الرعيل الأول ، الذي رباهم محمد صلى الله عليه وسلم وهذا جبريل يدارس رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن مرة كل سنة ، وفي سنة وفاته دارسه إياه مرتين ، والعلماء كانوا يرون أن دور الشيخ مع تلميذه ، يأخذ مدى أبعد من كونه ناقل للمعلومات فحسب . وإنما مؤدب ومعلم ومربي .. قال ابن سيرين ( كانوا يتعلمون الهدي كما يتعلمون القرآن ) .
وقال الحسن ( إن كان الرجل ليخرج في أدب واحد السنة والسنتين ) .
وقال الشاطبي ( إن من أمارات العالم أن يكون ممن رباه الشيوخ في ذلك العلم لأخذه عنهم وملازمته لهم ، فهو الجدير بأن يتصف بما اتصفوا به من ذلك ، وهكذا كان شأن السلف الصالح فأول ذلك ملازمة الصحابة رضي الله عنهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم .. وصار ذلك أصلاً لمن بعدهم ، فالتزم التابعون في الصحابة سيرتهم مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى فقهوا ... وحسبك من صحة هذه القاعدة أنك لا تجد عالماً أشتهر في الناس الأخذ عنه إلا وله قدوة اشتهر في قرنه بمثل ذلك ... وبهذا الوجه وقع التشنيع على ابن حزم الظاهري ، وأنه لم يلازم الأخذ عن الشيوخ ولا تأدب بآدابهم ) (1)
·        رابعاً : القناعة وحدها لا تصنع شيئاً :
قد ينجح الطرح المعرفي العام ، في نقل المعلومات ، والدلالة على الأحكام الشرعية حرمة وتحليلاً ، ولكن الصفات العميقة والكبيرة لا تتحقق في الإنسان بمجرد معرفته بها وبضرورتها ، بل لا بد من تربية عملية عميقة تتحقق من خلالها ..
وعندما تفتقد الشخصية ، إلى تلك الصفات الكبيرة ، كالعزة ، والكرم ، والإيجابية ، والاتزان ، وسعة الأفق ، وغيرها .. لأنها تلقتها نظرياً ، ولم تربى عليها عمليا ، ًفإنها تصبح شخصية ناقصة ، وغير متكاملة .. أما تصور تحقيق هذه الصفات بمجرد توجيهات عجلى ، فهو إغراق في السطحية ، وجهل بالطبيعة الإنسانية (2)
إن مهمة المربين ، أكبر بكثير من نثر الأحكام والآداب الشرعية ، أمام المدعوين !  وإنما ترتقي إلى صورة أعلى ، هي صورة التربية ؛  تربية الناس على تبني هذه الأحكام والآداب والتزامها ، ولو أن الناس كفاهم في فعل الخير مجرد الدلالة عليه وبيانه  فحسب ، لنال الناس أعلى الدرجات بمجرد قراءة كتاب يحمل بين دفتيه كل تلك الأحكام والصفات والآداب التي نريدها ! . وهل أغنى عن الناس قراءة القرآن كله دون التربية على التزام أحكامه وآدابه ؟ بل هل أغنت أبا طالب قناعته النظرية بأن دين ابن أخيه_ عليه الصلاة والسلام _ هو دين الحق ، عندما لم يترجم قناعته تلك ،  إلى نطق وإقرار وعمل ؟
                           خامساً : التربية تأهيل للمرء للعيش بفاعلية مع من حوله :
عن طريق التربية والتربية حدها يمكن للإنسان أن يتأهل للعيش في مجتمع .. فالإنسان المتوحش نشأ أصلاً في بيئة متوحشة ، والإنسان المهذب الرقيق،  اكتسب ذلك من مجتمع يقدر هذه الصفات ، ويربى عليها (3)
والعيش مع هذا المجتمع بفاعلية ، وأخذ ، وعطاء ،  سمة هامة تحققها التربية المتكاملة ، التي أعطت المتربي مفاتيح التعامل الناجح .. كما أكسبته القدرة على رؤية ، ووزن الأمور بشكلها الصحيح .. كما أنشأت عنده الخلفية الشرعية التي يسير عليها . وقبل ذلك كله رسمت له أهدافه مع هذا المجتمع الذي يعيش فيه .
إن تحقيق الخلافة في الأرض ، لا يمكن أن يتم لأصحابها دون اندماج في هذا المجتمع ، مع التأثير عليه . وهذا كله لا يتم بغير تربية عميقة ، تحقق تلك النفسية الإيجابية الموضوعية المتزنة .
إن معرفة الفضائل والعمل بها مطلب هام في تحقيق جزء من الفاعلية مع المجتمع من حولنا .. كما أن التربية النفسية و، العقلية ، والاجتماعية ، جزء آخر لا يقل أهمية عن سابقه .
ولعلي لا أكون مبالغاً عندما أقرر : أن الفرد المسلم بحاجة خاصة إلى هذه التربية وهذا النمط منها ؛ لأنه لا يمكن أن يقبل من المسلم أن يكون معتزلاً في بيته ، نائياً عن مجتمعه ، فذلك مما يتنافى مع رسالته في الحياة ..
   كما  الفرد المسلم لا يمكن أن  يكون مؤهل للعيش بفاعلية مع مجتمعه بمجرد امتلاكه أو تعلمه لأصول شرعية ، أو لمهارات الاتصال ، والحديث مثلاً .. فالتربية العقلية والنفسية للفرد هي التي تجعله قادراً على استثمار تلك الخلفية الشرعية أو مهارات الاتصال ، في خدمة الأهداف التي يريد تحقيقها .
ومن هنا تستمد التربية أهميتها كعنصر مهم في تحقيق الكفاءة الاجتماعية للمتربي .
·        سادساً : التربية تصلح ما لا يصلحه غيرها :
البطء هو قانون التغير ، وأكثر ما يتجلى ذلك ، في المسائل النفسية ، والاجتماعية ، والثقافية ،
والفكرية
فالزمن ركن رئيس في التربية ، والتي تمثل سر التغير في السلوك الإنساني ..
إن كثير من الصفات التي يحملها الناس ، إنما ترسخت بفعل الزمن ، وعليه فإن زوالها أو تثبيت غيرها من الصفات الحسنة لا يتم إلا مع عامل الزمن أيضاً .
وهذه السنة في تغيير الأمور بعامل الزمن ، تنسحب وتنطبق على الكثير من الأمور من حولنا . إن النبتة لا يكفي لإنمائها توفير الماء الكثير ، والتربية الخصبة ، والشمس الساطعة ، إذا ما فقدت عامل الزمن !.
وحتى تنضج طبختك ؛ فإنك تقلل من النار تحتها قدر الإمكان ، وتزيد من الوقت قدر الإمكان ،وإن قمت بالعكس ، فإنك ستحرق الطبخة دون انضاج ‍!
ومن بديع خلق الله ؛ أن الإنسان من بين جيمع المخلوقات يعيش أكبر مرحلة طفولة ، بينما تعيش بعض الحيوانات مرحلة حضانة لا تتجاوز الأربع والعشرين ساعة فقط ، وربما عاد ذلك إلى أن الإنسان بتكوينه النفسي والعقلي المعقد يحتاج إلى زمن مديد تتكون من خلاله شخصيته ، ليتربى ويكمل حيث قد يزيد زمن هذه الرعاية والتنشئة على الخمسة عشر عاماً ، بينما لا يحتاج الحيوان إلا للتكوين الجسمي ليحمي نفسه ويقويها في آن واحد ، ومن ثم فيكفيه القليل من الزمن لذلك .
وكم استعصى بعض الأفراد على المصلحين والمربين . ثم بعد حقبة من الزمن إذا بهم يلينون وينقادون .. وما ذاك إلا بأمر الله ، وعامل الزمن !
ولعل البعض من المصلحين قد يغتر بإقبال فرد ما على دين الله جملة أو إدباره عن ماضيه جملة واحدة ، تأثراً بشريط أو خطبة أو موقف مؤثر . ونحن لا ننكر حدوث مثل ذلك . . ولكن يبقى أن مجرد الإقبال لا يعني تبدل الصفات العميقة في النفس ، بل إن الصفات تبقى كامنة في النفس ، فإذا جاء ما يهذبها ويربيها تمحورت واستقامت ، وإن أهملت واغتررنا بالصلاح الخارجي المفاجئ ، فإننا قد نصدم بنكوص آخر مفاجئ .. والشواهد كثيرة على مثل هذ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أهمية التربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أهمية القصة في التربية التحضيرية
» أهمية عملية الاحماء في التربية البدنية
» أهمية الإدماج في المقاربة بالكفاءات
» أهمية النوم
» أهمية الوضعيات- المشـــاكل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي  :: منتــــــدى الابـــــــــــــــــداع والتميــــــــــــــــــــــز :: مواضيـــع - أمثـــال - أقــــوال - دراســـات - مراجع - أفكــــار - تساؤلات-
انتقل الى: