دور مدير المدرسة في التعامل مع أنماط المعلمين

دور مدير المدرسة في التعامل مع أنماط المعلمين


1- المعلم الكسول : وهو المعلم الذي:
١. لا يهتم بالتطورات الحديثة والمستجدات التي تتعلق بتخصصه.
٢. يلتزم بالدوام الرسمي، ولكنه يتحسس الفرصة للخروج من المدرسة مسرعاً بعد انتهاء الدوام مباشرة.
٣. يتعامل مع المعلمين الجدد في أغلب الأحيان بشيء من الاستهتار والاستهزاء، وخصوصاً أولئك الذين يبذلون جهداً فوق طاقتهم، في أعمالهم المدرسية.
٤. يقضي معظم وقته في غرفة المعلمين.
٥. لا يرغب بزيارة الزوار أو زيارة غيره من المعلمين له داخل الص ف، ولا يرغب في زيارات  تبادل الخبرات.
٦ . لا يبذل جهداً في عمله، وهو تقليدي جامد، وغير متجدد، لذلك تجده يحتفظ بدفتر تحضير الدروس القديم، ولا يجري عليه تطويراً أو تغييراً على أنه غير مجدد.
٧. لا يبدي حماساً لحضور اجتماع المعلمين مع الإدارة.
٨. لا يهتم بالتغذية الراجعة في تدريسه.
٩. لا يتحمل نصيبه من عبء العمل المخصص له.
دور مدير المدرسة في مساعدة المعلم الكسول لاستعادة تحمسه ونشاطه للعمل:
قبل أن نبدأ بتناول دور مدير المدرسة في معاونة المعلم الكسول، علينا أن نقرر أن هذه المهمة ليست سهلة كما يتصورها بعضهم، ولا تتم بسرعة، وإنما تحتاج إلى روية وجهد كبيرين.
١. بناء الثقة، والمقصود هنا ثقة المعلم الكسول بنفسه، وثقته بمديره، وثقته بعمله، ويستطيع مدير المدرسة أن ينجز هذه المهمة من خلال:
أ ) اجتماع المعلمين لمناقشة عملية تقويم عمل معين تم في المدرسة، على مدير المدرسة تشجيع المعلمين جميعاً على إبداء ما يشاءون من أوجه النقد، دون خوف من المدير.
ب ) توجيه النقد وهنا يطلب المدير من المعلمين  اقتراح البدائل والحلول الأفضل، والاقتراح البناء وهذا يحمل معه مسؤولية جعل المقترحات صالحة للتنفيذ، وقد يستغرق إصلاح الفرد من خلال هذه الخطوة سنوات عديدة، لذا يتطلب من المدير الصبر والأناة والمثابرة.
٢. يقوم المدير بتزويد المعلمين بالتقارير والأبحاث و النشرات التي تحمل في طياتها آراء وأفكار تعمل على شحذ هممهم وتثير تفكيرهم، وهنا على مدير المدرسة ألا يقصر إرسال ذل ك إلى المعلمين الذين فقدوا حماسهم للعمل، بل عليه أن يرسلها إلى جميع المعلمين.
٣. على مدير المدرسة اجتذاب المعلمين الذين فقدوا حماسهم للعمل، وذلك بإشراكهم في اللجان والمجالس التربوية المدرسية.
2- المعلم ضعيف الأثر:
١. المعلم ضعيف الأثر تنقصه روح الفكاهة، فهو جاد عبوس في أكثر الأحيان.
٢. يكون صوت وطريقة حديث المعلم ضعيفة الأثر ويكاد يكون على وتيرة واحدة، ليس فيه من التنوع إلا القليل،ويغلب عليه المظهر الكئيب.
٣. لا يظهر وداً لطلابه،ولا لزملائه المعلمين،وأصدقاؤه قليلون.
٤. لا يعرف كيف يكسب الأصدقاء.
٥. يخاف من الفشل، لذلك تجده لا يدخل في المسابقات والمنافسات.
٦. يعمل جاهداً لإتقان عمله، حتى لا يوجه إليه لوم أو إنذار، كما أنه مواظب في دوامه.
٧. يلتزم بالتعليمات والأوامر والتوجيهات التي تصدر عن المسؤولين.
٨. لا يحب التطوير والتغيير، لأنه يخشى الفشل.
دور مدير المدرسة في مساعدة المعلم ضعيف الأثر:
١. تنمية الروح الجماعية في هيأة التدريس.
٢. بناء برنامج نشاط اجتماعي لأعضاء هيأة التدريس، ليكتسب بعض المهارات التي تساعده على بناء علاقات أفضل مع طلابه.
٣. إشراك المعلم في أوجه النشاط المختلفة، مثل المعارض والأنشطة.
٤. إشراك المعلم في ورش العمل الدراسية.
٥. يعاون بعض المعلمين على التحرر من القيود التي كانت تجعل من الصفوف أماكن جامدة لا حياة ولا نقاش ولا تفاعل فيها.
3- المعلم الذي لا يخطط لدروسه:
يصادفك بعض المعلمين الذين لا يخططون لدروسه م، وبعضهم لا يستخدم تخطيطه داخل غرفة الصف، وإذا ما سألت المعلم الذي لا يخطط لدروس ه، فإن الإجابة عنده جاهز ة:لا أشعر بفائدة التخطيط،إنني أحفظ دروسي ومادتي غيبا ً، والتخطيط للدروس لا يضيف لي شيئاً
جديداً. والمعلم الذي لا يخطط لدروسه قد يكون معلماً كسولاً، أو معلماً قديماً، أو معلماً عديم الأثر، أو المعلم الذي يعارض.
وترجع أسباب وجود هذه النوعية من المعلمين إلى ما يلي:
١. قد يكون هذا المعلم قدم من مدرسة لا يهتم مديرها بالتخطيط للدورس.
٢. قد يشعر هذا المعلم أن اطلاع المدير والمشرف على دفتر التحضير يشكل سلطة بيد المشرف والمدير، ولم يحاول المدير والمشرف توليد قناعة عند المعلم بأهمية التخطيط للدروس.
٣. ضعف الثقة بين المعلم والمدير.
٤. ضعف قدرة المعلم على التخطيط الجيد، فهو يخشى اطلاع الآخرين على تحضيره.
٥. قد يؤدي الاختلاف في وجهات نظر المشرفين التربويي ن في شكليات التخطيط للدرو س إلى وجود مثل هذه النوعية من المعلمين.
دور مدير المدرسة في معاونة المعلم الذي لا يخطط لدروسه:
١. يستطيع مدير المدرسة أن يجذب هذا المعلم الذي لا يخطط إلى الاشتراك في لجنة التخطيط أو اللجان المدرسية.
٢. إعداد نشرات، أو مقالات، أو نتائج أبحاث تتعلق بأهمية التخطيط للدروس.
٣. إبلاغ المعلمين أن هذه النشرة ستناقش في اجتماع اعضاء هيأة التدريسية وسيتولى إدارة النقاش، لجنة التخطيط(والمعلم الذي لا يخطط من ضمنها).
٤. يستطيع مدير المدرسة أن ينسق مع أعضاء لجنة التخطيط توزيع الأدوار فيما بينهم ( والمعلم الذي لا يخطط، يكلف بدور معين ).
٥. يستطيع مدير المدرسة بالتنسيق مع أعضاء الهيأة التدريسية إثارة بعض المفاهيم التي تتعلق بالتخطيط وتطويره مثل: الفروق الفردية بين المعلمين، أهمية التغيير والتطوير.
٦. يستطيع المدير وبالتنسيق مع بعض المعلمين التدخل بالملاحظات التالي ة:أناأقوم بالتخطيط لدروسي قبل يوم واحد من تنفيذها حتى أتذكر الأهداف والمادة، لأن الإنسان مهما امتاز بالذكاء، فإنه معرض للنسيان. ومعلم آخر يقول: أنا اضطر لإضافة ملاحظات باستمرار على دفتر التحضير، لأنني اكتشف هذه الملاحظات وضرورتها أثناء الموقف التعليمي.
٧. يستطيع مدير المدرسة أن ينسق مع معلمي اللغة العربي ة مث ً لا لعمل برنامج لزيارات تبادل الخبرات فيما بينهم ( المعلم الذي لا يخطط معلم لغة عربي ة)، ويوضع المدير ولجنة
التخطيط (والمعلم الذي لا يخطط معلم لغة عربي ة)فعل ى مدير المدرسة الثنا ء على المعلم وعلى تخطيطه، أيضاً يأتي دور المدير بالثناء على المعلم وعلى تخطيطه، ويفعل ذلك مع بقية
المعلمين، حتى لا يشعر المعلم الذي لا يخطط بأن الأمر مقصور عليه.
٨. إذا لم يفلح المدير في إكساب المعلم اتجاهات نحو التخطيط للدرو س، فإن ه مضط ر إلى عقد اجتماع فردي مع هذا المعل م، ويناقشه بهدوء وصبر في أهمية التخطيط للدرو س، ويقوم
بإقناعه أن الأمر قابل للتجريب، ويشارك المدير والمعلم في إعداد خط ة، ويطلب من المعلم تنفيذ الموقف التعليمي.
٩. يطلب المدير من المعلم إظهار إيجابيات التخطي ط، وسلبياته إن وجدت، ويتدخل المدير بالتركيز على إيجابيات التخطيط، محاولاً تعزيز اتجاهات ايجابية لدى المعلم.
4- المعلم القديم:
ليس المقصود أن كل معلم قديم يعتبر مشكلة في المدرسة، فالخبرة الجيدة يفترض أن تكون لدى المعلم القديم ويجب ان يستفيد مدير المدرسة منها .
١. المعلم القديم الذي لا يحاول تطوير وتحسين طرق تدريسه.
٢. المعلم القديم لا يحبذ ولا يرغب في دخول دورات أو برامج للتدريب أثناء الخدمة.
٣. المعلم القديم لا يميل إلى الاطلاع على ما يستجد من تطورات تربوية.
٤. بعض المعلمين القدامى يقفون أحياناً أمام أي محاولة للتطوي ر في المدرس ة، وهم يحا ولون أن يجعلوا سائر زملائهم من المعلمين يسيرون على طريقه م، وذلك بإصدار الأوامر للمعلمين الجدد، بحجة أنهم أقدم وأكثر خبر
دور مدير المدرسة لمعاونة المعلم القديم:
١. ألا يفقد المعلمون القدماء شعورهم بالقيادة.
٢. أن يقوم بدراسة قدرات وطاقات المعلمين القدامى.
٣. استغلال المعارف والإمكانيات التي لدى المعلمين القدامى.
٤. توظيف معرفة المعلمين القدامى عن المدرسة في حل المشكلات المدرسية، وهنا على مدير
المدرسة احترام خبرته م، ويشعر المعلم القديم أن منزلته ومكانته التي كان يحظى بها قديماً لازالت موجودة.
٥. يشعرهم أن الاستفسار عن أي قضية بهدف المشورة.
٦. جذب المعلمين القدامى للعمل الجماعي من أجل عودة المبادرة والرغبة في التحسين، بأن يوحي للمعلمين الشباب بسؤال المعلمين القدامى في المشاكل التي تعترضهم أثناء العمل.
٧. تحفيز المعلم القديم للعمل خلال استشارته ومشار كته فيما يتعلق بتحسين العمل في دائرةاختصاصه.
٨. ألا يستهجن الأفكار بسبب قدمها، أو الأفكار الجديدة على أنها تقدمية أكثر مما ينبغي.
٩. أن يظهر بعض المراعاة لبعض المعلمين القدماء الذين يعانون من أمراض تمنعهم من القيام ببعض المهام.
١٠ . أن يعترف بالجهود الذي يبذلها المعلمون جميعاً.
5-المعلم الذي يعارض:
على مدير المدرسة أن يتوقع وجود من يعارض من المعلمين، وقد تكون هذه المعارضة عنيفة ضد مدير المدرسة، وقد تكون مقاومة هادئة مكبوتة لا تظهر لمدير المدرسة الا عندما
يقوم المدير بتكليف هذا المعلم بمهمة ما، أو عندما يظهر الاختلاف حول قضية ما.وعلى مدير المدرسة أن يضع في اعتباره مايلي:
أ ) عليه أن لا ينظر إلى المعارضة على أنها مصدر قلق له.
ب ) أن يتقبل المعارضة كتقبله للمؤيدين.
ت ) لا يعتبران المعارضة هي إساءة شخصية له.
ث ) عليه أن يتعامل مع المعلمين المعارضين بنفس الحرية والصراحة، والتعاون، التي يعمل بها مع أولئك الذين يؤيدونه.
ج ) أن يعلن مدير المدرسة بأن المعارضة الإيجابية صفة مرغوبة.
ح ) على مدير المدرسة أن يدرك أن التطور والتقدم قد ينتج لوجود المعارضة.
خ ) على مدير المدرسة أن يراعي وجهات نظر جميع المعلمين في المدرسة عندما يتخذ قراراً بتطوير البرنامج الدراس ي، وإذا لم يقم بذلك فإ ن الانقسامات ستظهر في مدرست ه، وتصبح
فرص النجاح في إتمام الأعمال من المهمات محدودة للغاية.
دور مدير المدرسة في معاونة المعلم الذي يعارض:
١. أن يعمل مدير المدرسة جهده في إيجاد الاتفاق داخل أعضاء الهيأة التدريسية.
٢. أن يحسن الاستماع إلى وجهة نظر المعلم الذي يعارض.
٣. من نقاط الاتفاق يستطيع مدير المدرسة أن ينطلق إلى بحث أوجه الاختلاف.
٤. على مدير المدرسة أن يكون هدفه في المناقشات مع المعلم الذي يعارض هو نمو المعلم، لا الانتصار عليه، لمجرد الانتقاد.
٥. على مدير المدرسة أن لا يقف موقف المجادل مع المعلم الذي يعارض.
٦. على مدير المدرسة أثناء م ناقشته مع المعلم الذي يعار ض،عدم إشعاره بأنه مشكل في المدرسة.
6- واجبات المدير تجاه المعلم الجديد:
إشعاره بالحاجة إليه، فكثيراً ما ينتاب المعلمين الجدد الشعور بأن أحداً لا يهتم بوجودهم في المدرسة أو عدمه.
١. على مدير المدرسة أن يقوم بالترحيب بالمعلم الجديد في صباح أول يوم من العام الدراسي ، ويجب أن يعتبر المدير نفسه مس ؤولاً شخصياً عن تقديم المعلم الجديد إلى جميع معلمي
المدرسة ، مما يزيد من ثقة المعلم الجديد أن يرى المدير يضحي بوقته لكي يعرفه بزملائه من المعلمين ،و أن المدير يهت م به اهتماماً قلبياً ، وأهم شي ء بالنسبة للمعلم الجديد هو أن يشعر أن المدرسة التي انتقل إليها في حاجة ماسة إليه .
٢. أن يحيطه المدير علماً بكل مايتعلق بظروف العمل :
أ – إحاطته بالأنظمة واللوائح ، والوقت الذي يتعين عليه أن يصل فيه كل صباح ، ومقدار الوقت الذي يقضيه في المدرسة بعد أنتها الدراسة ، والمكان الذي يجلس فيه المعلمون .
٣. يشعره بالثقة في نفسه .
٤. يجب على المدير أن يشرح للمعلم تاريخ المدرسة ، وما حققته من إنجازات في ماضيها ، ويمكن للمدير أيضاَ أن يبعث في المعلم الإحساس بالفخر لانتمائه إلى المدرسة .
٥. تعريفة بالمجتمع المحلي .
٦. إشراك المعلم الجديد في اتخاذ القرارات .
7-المعلم المتذمر ودور المدير في معالجته :
لا تخلو أي مدرسة أو مؤسسة من وجود عوامل تبعث على الاستياء ، كنقص الوسائ ل ، أو وجود نافذة يتعذر فتحها ، أو سوء الضوء ، وكثرة عدد الطلاب في الصفوف ، وكثرة الأعما ل
الكتابية ، وثقل أعباء النشاط الخارجي عن المنهج ، وكثرة الواجبات المنزلية ، وعدم اعتراف المسئولين بالجهود التي يبذلها المعلمون ، والنقل إلى مدرسة أخرى أقل بهجة وجمالا ،
وكثرة اجتماعات هيئة التدريس ، والمحاباة ، سواء كانت حقيقة ، أو من نسج خيال المعلمين، وإنما يثير استياءه هو بطء الإجراءات الخاصة بتزويده بما يحتاج إليه من معينات بصرية ، أو
عدم صلاحية الأثاث الموجود في الفص ل أو عدم وجود طاولة وكرسي للمعلم في غرفة المعلمين ، وينشأ التذمر حين يظن المعلم أو يشعر أن هناك خطأ ما ، أو إذا كان الأمر في نظره
يدل على ظلم المدير له ، وإغفاله شأنه ، وإهماله أمره . فإن من الأهمية بمكان أن يضع المدير الإجراءات التي تمكنه من الاستماع إلى أسباب التذمر  والعمل على إزالتها ، ولابد للمديرين من اتخاذ الإجراءات التي من شأنها توفير وسائل القضاء على عوامل الاستياء والتذمر ، أو معالجتها .
إجراءات يمكن أن يقوم بها مدير المدرسة لمعالجة حالات التذمر :
١. أن يصل صوت المتذمرين إلى أسماع المدير ، ويجب عليه أن يبين للمعلمين أنه يولي مشكلاتهم عناية واهتماما ، وقد تكون بعض الأوضاع التي تثير التذمر خارجة عن سلطة المدير ، فيجب عليه أن يوضح للمعلمين حدود سلطته ، والقيود التي يلتزم بها .
٢. على كل مدير أن يفحص البيئة التعليمية من وقت لآخر ، فحصاً أمنيا ، لكي يكشف عن عوامل إثارة الاستياء التي يمكنه القضاء عليها . ويجب أن يبذل كل ما في وسعه لإزالتها ، وأنيطلع المعلمين على الخطوات التي يتخذها في هذا السبيل . فالعمل الذي يقوم به من جانبه دليل على  صدقنيته .
٣. وإذا اكتشف المدير أن معلماً من معلميه لديه ما يشكو منه ، أو ذهب المعلم إليه بنفسهفأطلعه على شكواه ، فلا بد أن يناقش المدير المسأل ة مع المعلم مناقشة وافي ة ، في اجتماع هادئ
لايضم سواهما ، ولايزعجهما فيه أحد . ولا يص ح أن تدور المناقشة بينهما أما م أحد المعلمي ن؛ومن الضروري أن يسعى المدير لسماع شكوى المعلم باهتمام حقيقي ، لأنه إذا لم يفعل أيق ن المعمل أن شعوره بإهما ل الإدارة شأنه إنما هو شعور صادق لاريب فيه . وإذا وجد المدير أن المعلم الذي يشكو إليه في حالة اضطراب وانفعا ل، فعليه أن يعمل على تخفيف ما يعانيه المعلم من اضطراب ، وذلك بأن يسأله سؤالاً هكذا : (( هل هذا ما تعنيه ؟ )) . ولا يجوز للمدير أن يؤجل النظر في المشاكل التي تدخل فيها الانفعالات ، لأن مثل هذه المشاكل تكبر وتنمو إذا أغفلت الإدارة شأنها .
من كتاب مبادئ الإدارة المدرسية
للدكتور/محمد حسن العمايرة
كلية العلوم التربوية
[/size]

بارك الله فيك سيدي انت مثال للمبادرة

مشكور جدا على هذا الموضوع المميز يا متميز.دمت ذخرا و منهلا لنا

شكرا على الموضوع 
كيف نتعامل مع المعلم الذي يرفض ان يسند له قسم معين يرى المدير انه الانسب له