مشروع القـراءة المعـبرة في الصفوف المبكـرة

مشروع القـراءة المعـبرة في الصفوف المبكـرة

1.تنمية المعرفة بالتركيب اللغوي منذ الصغر (بنية الكلمة) و (حركة الإعرابفي آخر الكلمة ) مما يؤدي إلى سلامة النطق وإخراج الحروف من مخارجها بشكلصحيح
2.إثراء المفردات اللغوية لدىالتلميذ في فهم المقروء ويستمتع به ، من خلال التفاعل الذي يحدث بينه وبينكلمات الدرس فيظهر على شكل تعبير حركي .
3.تقديم نموذج للقراءة المعبرة التي تعتمد على تمثيل المعنى بالتنويع الصوتيوالتعبير الحركي والتفاعل الوجداني مما يؤدي إلى إكساب التلميذ التعبيرالراقي والشعور بالحاجة إلى تمثيل العلاقات في النص المقروء .
4.تنمية المهارات السمعية لدى التلاميذ بالإنصات ومتابعة القارئ والمتحدث وتركيز الانتباه والتغلب على عوامل التشتت التي تصرف الذهن .
5.إثارة حب الاستطلاع وتحفيز الخيال لدى التلاميذ .
6.تأدية القراءة بطلاقة وثقة دون توقف إلا في أماكن الوقف و بتهجئة صحيحة .
7.حب القراءة والفهم لما يقرأ والاستمتاع بما يقرأ .
8.تنمية روح التعاون والتواصل بين البيت والمدرسة من خلال مشاركة الأهل في تشجيع التلاميذ على القراءة المعبرة.
9.الربط بين خبرات القراءة في المدرسة وبين فنون الاتصال الأخرى التي يتعرضلها التلاميذ خارج المدرسة . أي ربط المادة المقروءة بالحياة الاجتماعيةللتلميذ.
10.مع تأكيد مدارسنا على الهدفين التاليين :
أ‌-التخلص من بعض مشاكل القراءة والصعوبات التي تواجه بعض التلاميذ أثناءالقراءة مثل التأتأة والخجل والخوف والتردد والزيادة أو النقصان لبعضالحروف أو الكلمات أو العبارات .
ب‌-تجزئةالمعلومات إلى وحدات أصغر من خلال المواقف والمشاهد مما يحقق فهم أفضلللمادة العلمية ... مما يساعد على إتقان المهارات الأساسية للقراءة ويؤديإلى تحقيق الأهداف التربوية المنشودة .
ت‌-تكوين القارئ الجيد الذي يجيد المهارات الأساسية للقراءة .
ث‌-القراءة المعبرة تحقق أهداف المدرسة الابتدائية .
-الاستراتيجيات :

1 -مرحلة التهيئة وتبسيط المفهوم :
تبسيطالمفهوم للتلاميذ الصغار وتقريب الصورة لهم حيث بدأت مناقشتهم عن (أفلامالكارتون ) المفضلة لديهم وأكثر الشخصيات ( الكارتونية ) المحببة إلىقلوبهم وسألتهم : ماذا يعجبك في هذه الشخصية ؟ كيف تتحدث ؟ ماذا تقول عندالخوف ؟ إذا فرحت ماذا تقول وماذا تقول إذا حزنت ؟حتى نقرب الصورة للتلميذفيعرف الفرق بين المشاعر المختلفة وكيف تعبر عن المعنى بكل حواسها وبكاملالإحساس .
( وهذا على سبيل المثال يمكن إعطاء المثال من خلال الشخصيات المحيطة بالتلميذ : الأب ، الأم ، المصلحة ، الأخوة .... )

2-مرحلة ربط المفهوم بالمنهج الدراسي :
بعدتبسيط المفهوم وتقريبه للتلميذ انتقلنا للخطوة التالية وهي ربط المفهومبالمنهج المقرر ، وحرصنا خلال هذه الخطوة أن نجزئ كل قطعة دراسية مقررة إلىجمل مفيدة وبدأنا تطبيق المفهوم على كل جملة بعد مناقشة هذه الجملة من حيثنوعها : جملة تعبر عن الفرح أو الاستغراب أو الدهــــــــشة ومن ثمقراءتها قراءة تلائم معناها وتعبر عنه ( في جميع المواد ) .

3-مرحلة المحاكاة و التقليد :
اعتمدنا في هذه الخطوة على المعلم اعتمادا كليا فالتطبيق والتعبير عنالجملة المقروءة وخلق مشاعر أثناء قراءة الدرس كلها تقوم على أداء المعلمالذاتي فالمعلم هو الذي يحمّل الجملة المقروءة المشاعر والانفعالات التيتعبر عن معنى الجملة وكان دور التلميذ هنا يقتصر على التقليد والمحاكاة " فكان يقلد انفعال المعلم أثناء قراءة الجملة " ويقلد إحساسه وتفاعله معالكلمة المقروءة .

4-مرحلة التحفيز والتشجيع :
ومنهنا جاءت الخطوة الهامة ألا وهي التعزيز والتشجيع للتلميذ من قبل المعلمفكان المعلم يشجع ( بالعديد من الوسائل والطرق ) أداء التلميذ ويثني علىقراءته وأسلوبه في التعبير عن الجملة بأسلوب معبر وقد كان المعلم يهدف إلىتنمية الإحساس الخاص الذي يستطيع التلميذ الانطلاق من خلاله ليعبر عنالجملة المقروءة وتم اعتماد العديد من وسائل التعزيز بالحديث في الإذاعةالصباحية والميداليات ولعب دور المعلم الصغير ... إلى اخره من طرق تعزيز .

5-مرحلة التواصل بين البيت والمدرسة :
نقلالتلميذ الصغير هذه التجربة الجميلة معه للمنزل فأخذ يحدث أمه وأباهوإخوته عما قام به في الفصل وكيف أنه يستطيع أن يقرأ بصوت معبر و بأسلوبخاص مميز وهنا جاء دور المدرسة حيث تم إرسال خطابات للأهالي تضمنت كل شييتعلق بالمشروع من مفهوم وأهداف واستراتيجيات ، ثم كان التواصل بشكل أكبرمن خلال الاجتماع بالآباء داخل المدرسة للحديث عن المشروع وأهميته ... ودورالأهل مع التلميذ .

6- مرحلة التمثيل ولعب الأدوار :
اعتماد المشروع في الدروس المختلفة ومن ثملعب الأدوار وتقمص الشخصيات فيالنص المدرسي فتلميذ يلعب دور الابن واخر دور الأم وثالثة دور الأب ويعبركل تلميذ عن الشخصية وعن أفعاله ورأيه بأسلوب معبر يختلف عن الأدوار الأخرىلتظهر هنا القراءة المعبرة جلية في معناها وهدفها .

7-مرحلة الإجادة والإتقان :
أصبح التلميذ الصغير يعتمد هذا الأسلوب (القراءة المعبرة) في كل تعاملاتهداخل الفصل مع معلمه وزملائه وخارجه في الساحة وأثناء اللعب فأصبح يعبر عنرأيه بشكل معبر ويتحدث بطريقة معبرة .

8- مرحلة التقييم وإبداء الرأي :
بداية الابتكار والإبداع من قبل التلميذ نفسه فصارت الدافعية الذاتيةموجودة لديه ونشيطة وأصبح التلميذ يعتمد أسلوبه وإحساسه الخاص في قراءة جملالدرس بعد أن كان يقلد معلميه و يتذوق مواطن الجمال في النص ويفرق بينالجمل التي تعبر عن فرح أو حزن أو دهشة وتمكن من تقييم كل ما يسمعه منقراءة زملائه في الفصل فينقد بعض القراءات ويمدح بعضها ويعلق بأسلوبه كماأنه قد يضيف جملة أو أكثر من تعبيره إلى النص المقروء أو قد يحذف جملة أويستبدلها لتكون مناسبة لرأيه أكثر .

9- مرحلة الابتكار والتجديد :
الانتقال من مرحلة الاكتفاء بالنص المنهجي إلى مرحلة تأليف نصوص جديدةمختلفة ومرتبطة بالنص المنهجي في نقاط محددة وصار المعلم يستخدم تلك النصوصفي التهيئة للدرس أو في مرحلة التطبيق أو الغلق ويقوم التلاميذ بتمثيل ذلكالنص بأسلوب معبر ، وقد ظهر ذلك جليا وواضحا في الدروس النموذجية داخلالصف وفي الدرس الذي يحضره أبــاء التلاميذ وفي مهرجان القراءة المعبرةداخل و خارج المدرسة مثل المهرجان الختامي للأنشطة والقراءة المعبرة الذييقام كل سنة داخل المدرسة وفي الإذاعة المدرسية .

10- مرحلة تطبيق القراءة المعبرة مع التعبير الحركي :
تم تطبيق القراءة المعبرة مع التعبير الحركي فصار للتلميذ مساحة من حرية الحركة المدروسة أثناء الدرس تلك الحركة التي تنشط التلميذ

آثــار المشــروع على الطالبــة
1. تخلص التلميذات من الصعوبات التي كانت تعوقهن في السابق (كالتأتأة والخجل والخوف.... )
2. زاد تركيز التلميذات أثناء الحصة مما يجعلهن يستوعبن المادة العلمية بشكل أفضل وأعمق.
3. زادت ثقة التلميذات بنفسهن وبرزت شخصياتهن بشكل أكبر وصرن أكثر اعتمادا على أنفسهن .
4. زادت الشجاعة الأدبية لدى التلميذات الصغيرات فصار لهن مجالاً أكبرليتحاورن مع غيرهن بأسلوب مليء بالثقة ليعبرن عن رأيهن بالإعجاب أو النقد .
5. الإقبال والحماس الشديد على القراءة بكل حب ورغبة وسعادة .
6. تنمية الذكاء العاطفي والانفعالي واللغوي لدى التلميذات .
7. صارت التلميذات يمارسن القراءة المعبرة كنمط حياة داخل الصف وخارجه.
8. اكتشاف التلميذات الموهوبات في القراءة المعبرة وإعطاء الفرصة لغير الموهوبات للتعبير عن أنفسهن من خلال الإذاعة المدرسية.

آراء أوليـــاء الأمــور
1. أحببت القراءة المـعبرة لأنها تـنمي المواهب و تساعد على سرعة القراءة و تعالج مشاكل الإملاء و تجمل الخط .
2. ممتاز و نـريد الاستمرار في هـذا البرنامج الرائع جــدًا .
3. جيد جدًا يساعد الطالبة على تنمية قدراتها اللفظية و اللغوية .
4. القراءة هي أميز طرق التعليم لما لها من فوائد كثيرة منها : سعة الاطلاع، فهم المواضيع عن طريق القراءة ، واستغلال الأوقات في القراءة المفيدة .
5. رائع ومفيد .... لدرجة أنها أثرت على أخـتها الصغرى و أصبحت تـقــلدها .
6. القراءة المعبرة تجعل الفتيات يستمتعن بالقراءة ويحرصن على تخصيص وقتللقراءة و ابنتي معتادة على القراءة المعبرة منذ طفولتها المبكرة إذ كنتأقرأ لها قراءة معبرة و أقص القصص بنفس الطريقة و لم تكن تسمى في ذلك الوقتقراءة معبرة كانت (( قراءة بطريقتي الخاصة )) .

خــــــــــــتـامــاً

لا قيمة للحياة إذا لم يكن لها هدف ، ولا قيمة للهدف ، إذا لم يكن ساميا ،يرتقي بصاحبه ، ويعتلي به القمم ، وصرح العلم لا يقام بيد واحدة ، والتعاونفي الخير واجب المربين ، والسعادة لا يشعر بها الفرد وحده ، وتذوق الطعملا يحس لذته الفرد لذا مشروع الـقراءة المعبرة ، قطف ثماره كل من حمل زادهواغترف غرفة منه....
منقول

استراتجية جيدة و محكمة موضوع مفيد جدا شكرا لك

» مرتكزات مشروع المؤسسة
» عندما يدمج مشروع المؤسسة ضمن المشروع التربوي
» مشروع برنامج التكوين المتخصص لمفتش ادارة الابتدائيات