ميـــــــــــــــــــــــــــــــــلة....

ميلة ...
ذكرت ميلة في العديد من المنقوشات الأثرية بعدة تسميات منها : Milev, Milavienne, Mulium, Molium, Médius,Milo, Milah و Mila
وأما عن أصل التسمية, فقد اختلفت الآراء والتأويلات، ولكن اتفق جل الباحثين على أن أصلها أمازيغي ميلاف تعني الألف ساقية أو الأرض المسقية. وميلو تعني الظل في اللغة الأمازيغية وميديوس تعني المكان الذي يتوسط عدة أمكنة وهو مشتق من موقعها الجغرافي حيث تتوسط
أهم المدن القديمة.
يحدها من الشرق ولاية قسنطينةو من الغرب ولاية سطيف و
من الشمال ولاية جيجل و من الشمال الشرقي ولاية سكيكدة و من الجنوب ولاية باتنة و ومن الجنوب الشرقي ولاية أم البواقي
يعتبر سد بني هارون بولاية ميلة أكبر سد في الجزائر والثاني في إفريقيا بعد سد أسوان بمصر من يحث حجم المياه الذي يصل إلى مليار متر مكعب.
ويتميز هذا السد العملاق بحوض هيدروليجي يصل إلى 7700 كلم مربع يمتد على حدود أربع ولايات شرق الوطن، وهي جيجل، قسنطينة، سطيف وأم البواقي، وتمثل مياه واد الكبير وواد الرمال أهم الموارد السطحية التي تصب من جهتين بحوض السد بكميات تقارب 730 مليون متر مكعب سنويا وهي كمية معتبرة تضاف إليها مياه الأمطار التي تعتبر هي الأخرى من أهم الموارد المغذية للسد.