مفارقات تضحك وتبكي

مفارقات تضحك وتبكي

المفارقة الاولى :
قدماء المعلمين وهم يتغنون بامجادهم وكيف واكبوا مختلف الاصلاحات التربوية وكانوا سببا في ازدهار التعليم وتحسن المستوى وكانهم يقدمون هبة او جميل متناسين انه واجب يحتمه الانتماء لمهنة التعليم ,,,ا
المفارقة الثانية
حديثو العهد بالتعليم من الاساتذة وهم يتغنون بشهاداتهم ومستواهم العلمي متناسين ان الشهادة والمستوى اذا لم تزود بالخبرة في الميدان والاستفادة من تجارب السابقين تبقى دون جدوى
المفارقة الثالثة
المتقاعدون من المعلمين والاساتذة وهم يتحدثون عن سبب تقاعدهم بانهم تقاعدوا لان التعليم في الجزائر انتهى ولم يبق فيه شئ يستحق وجودهم متناسين ان التقاعد مرحلة في حياة الموظف لابد ان يعيشها ويترك الفرصة لغيره لانه لكل وقت رجاله
المفارقة الرابعة
النقابات وهي تتغنى بمكاسبها وما حققته متناسية انها شوهت صورة المعلم في المجتمع وصار نكتة وشخص همه الزيادات والمنح والعلاوات

أصبت و الله. و شكرا على إعطاء ذي حق حقه ، أثلجت صدورنا بهذه المفارقات التي تبكي أكثر مما تضحك.

إفتخر أيها المعلم المتقاعد لأنك أعطيت المعنى الحقيقي لكلمة المعلم وكنت تؤدي الواجب المطلوب منك .فألف شكرلك