منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي
عزيزي الزائر : يرجى التكرم بالدخول للمنتدى إذا كنت عضوا معنا
أو التسجيل إذا لم تكن عضوا وترغب بالانضمام لاسرة المنتدى
نتشــــرف كثيـــــــــرا بتسجيلك
___________ إدارة المنتدى ________

منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي
عزيزي الزائر : يرجى التكرم بالدخول للمنتدى إذا كنت عضوا معنا
أو التسجيل إذا لم تكن عضوا وترغب بالانضمام لاسرة المنتدى
نتشــــرف كثيـــــــــرا بتسجيلك
___________ إدارة المنتدى ________

منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي

منتــدى يهتـــم بالقـضــايا التـربويــة عمــومـــا والتعليميـــــة خصـوصــا
 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول




**** نلتقي لنرتقي ونرتقي لنبدع ***











أخـي الزائر/أختـي الزائرة أعضـاء المنتـدى يبذلون مجـهودات كبيرة من أجـل إفادتك .فبادر بالتسجيل لافـادتهم أو لشكرهم.ولا تبـق مجرد زائر فقط .نحن في انتظار ما يفيـض به قلمـك من جديد ومفـيد. .







قراءات وظيفية للمناهج الجديدة - افكار مستنبطة من الوثائق المرافقة - الدليل الوظيفي للمصطلحات الجديدة - مخططات سنوية - استعمالات زمن - كفاءات بانواعها - موارد معرفية - موارد منهجية وغيرها
...



***كل هذا وغيره تجدونه حصريا في منتديات الافق التربوي انتظرونا قريبا ****


 

  التقاغد.. بداية جديدة لمرحلة مختلفة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شيفاء الشفاء
عضو نشيط
عضو نشيط
شيفاء الشفاء


عدد المساهمات : 893
نقاط : 1810
تاريخ التسجيل : 20/02/2013

  التقاغد.. بداية جديدة لمرحلة مختلفة Empty
مُساهمةموضوع: التقاغد.. بداية جديدة لمرحلة مختلفة     التقاغد.. بداية جديدة لمرحلة مختلفة Emptyالسبت 1 يونيو 2013 - 13:48

التقاعد .. بداية جديدة لمرحلة مختلفة

هل يعتبر تقاعد الفرد من عمله بداية النهاية؟ وهل يتوقف إنتاجه الفكري والعلمي والعملي بمجرد وصول ورقة التقاعد إليه؟ وما هي الآثار النفسية التي تترتب على تقاعد الفرد من العمل؟
إن التقاعد من كلمة قعود، فيستنتج الفرد من معناها رغبة إدارة العمل بقعوده عن أعماله اليومية، وإخراجه من دائرة التأثير في مهنة ،لعيب أو لقصور فيه يعتمد على عمره، بل يفهمه البعض على أنه قعوده عن ممارسة الحياة الاعتيادية كاملة، لأنه كبر في السن وبالتالي أصبح شخصاً غير منتج، وغير قادر على أداء وظيفته التي طالما مارسها واعتز بها طوال حياته بهمة ونشاط..
إن الحوار السلبي الذي يدور في خلد المتقاعد يعبر عن مدى ابتعاده المتدرج عن المجتمع المحيط به، وميله للعزلة الناجمة عن اعتقاده بعدم رغبة الآخرين بتواجده بينهم، لأنه أصبح شخصاً غير منتج، غير قادر عن العمل، عالة على غيره، تحاصره الأمراض وكبر السن، منتظراً الموت في أية لحظة، مع أنه قد يكون علي عكس ذلك تماما ،و الأكيد أنه مقبل على الحياة بصحة وحيوية، إلا أن قرار التقاعد الذي جاء ليختطف منه طموحاته، قد يخلق عنده هذه الروح المعنوية المنخفضة التي تؤثر بدورها على أدائه الأسري والمجتمعي، وشعوره بأنه فقد نفوذه وهيبته بين أسرته ومجتمعه.
لا شك أن سنوات العمل في عنفوان الشباب، تعطي الفرد دفعة معنوية قوية، وثقة بالنفس تزيد من إقباله على الحياة، ونظرة الآخرين إليه، وشعوره بأنه شخص قادر، مؤثر ومنتج، حيث يعتبر النجاح في العمل، حلاً لكثير من الأمراض والاضطرابات النفسية والانفعالية، لأنه يبعد الفرد عن  الفراغ الذي قد يكون قاتلاً ومملاً، ويمكن الفرد من توظيف قدراته ومهاراته في أنشطة وأعمال يرى فيها ذاته، لهذا كان التقاعد تذكيراً للموظف بعدم القدرة، والكبر في السن، وترتبط به معانٍ سلبية كثيرة، تنذر الفرد بأن المرحلة الذهبية من حياته قد انتهت، وما عليه إلا التمتع قدر الإمكان بما تبقى من عمره.
إن التقاعد الذي يعتبره البعض نهاية الحياة، قد يكون عند البعض الآخر بداية حياة جديدة، وفرصة لاكتشاف الذات، والجلوس مع النفس وتقييم إمكاناتها، بعد سنوات طويلة من العمل ومعاركة الحياة، يتفرغ فيها الشخص إلى حياته الخاصة، وممارسة أوجه الحياة التي كانت زحمة العمل تعيقه عنها، فيتكشف فيه مهارات جديدة قد يتفرغ لها، كالميل للكتابة وإفادة الآخرين من واقع تجربته الطويلة، ووضع خبراته بين يدي الأجيال القادمة، أو تقديم هذه الخبرات عن طريق المحاضرات والاستشارات، أو الميل إلى مجالات الخدمات التطوعية المجتمعية، أو الترفيه عن النفس واكتشاف آفاق جديدة في الحياة وثقافات والأمم والشعوب، عن طريق السفر والاطلاع والقراءة.
كل أوجه  العمل هذه و التي أعطته إياها فرصة التقاعد، قد يمارسها الشخص المتقاعد عن حب ورغبة، دون أن يجد من يلزمه بها، فهو يختار ما يناسبه من أوجه النشاط الاجتماعي و الثقافي غير مقيد بقوانين العمل ولوائحه، مع إتاحة قدر كبير من الحرية له، وعدم الارتباط، لهذا عليه أن يتأقلم مع وضعه الجديد، ويتعايش معه، ولا ينظر إليه على أنه قرار لتنحيته عن العمل لعيب فيه، بل إنها سنة الحياة في التجديد، وإتاحة المجال للأجيال القادمة للعمل والابتكار، دون أن ينقص ذلك من خبرات الكبار الذين قطعوا أشواطاً طويلة ،وبنيت على أكتافهم المؤسسات، ليأخذ الموظف المتقاعد دوراً جديداً في الحياة، يتناسب مع قدراته وخبراته التي لا بد أن ينفع بها الآخرين بشتى الطرق والوسائل، ويواصل أداء رسالته في الحياة بشكل جديد، ومن موقع جديد .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معلم متقاعد
عضو جديد
عضو جديد
معلم متقاعد


عدد المساهمات : 41
نقاط : 83
تاريخ التسجيل : 05/04/2013

  التقاغد.. بداية جديدة لمرحلة مختلفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التقاغد.. بداية جديدة لمرحلة مختلفة     التقاغد.. بداية جديدة لمرحلة مختلفة Emptyالسبت 1 يونيو 2013 - 17:42

أن يحال الشخص الى التقاعد ليس بالامر السهل على من تعود العمل خاصة اذا نظر اليه بمفهوم الاستغناء عن خدماته
اما اذا كان المتقاعد مقتنعا بحتمية الراحة وترك المكان لغيره فهي نعمة ما بعدها نعمة اذا تقاعد سليما في عقله وجسمه
هي فرصة للراحة اولا ولاستعادة شريط الذكريات ثانيا و وللتوجه للرب بقلب خالص راجيا عفوه وكرمه بعد مسيرة كثرت فيها الزلات والهفوات وهي أهم نعمة ادركت انا شخصبا حقيقتها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام انس
العضو المميز
العضو المميز
ام انس


عدد المساهمات : 1611
نقاط : 2472
تاريخ التسجيل : 24/02/2013

  التقاغد.. بداية جديدة لمرحلة مختلفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التقاغد.. بداية جديدة لمرحلة مختلفة     التقاغد.. بداية جديدة لمرحلة مختلفة Emptyالسبت 1 يونيو 2013 - 21:26

هنيئا لك, ادع لنا الله ان يوفقنا في اعمالنا , و ان يحسن خواتيمنا في العمل , و في الدنيا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام انس
العضو المميز
العضو المميز
ام انس


عدد المساهمات : 1611
نقاط : 2472
تاريخ التسجيل : 24/02/2013

  التقاغد.. بداية جديدة لمرحلة مختلفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التقاغد.. بداية جديدة لمرحلة مختلفة     التقاغد.. بداية جديدة لمرحلة مختلفة Emptyالسبت 1 يونيو 2013 - 21:54

سيدي المعلم المتقاعد ,ردك ذكرني بأبي- رحمه الله -فقد كان متفانيا في عمله لدرجة انه اصيب بجل الامراض التي تسببها هذه المهنة ,و لقد مر بنفس محطات رحلة التقاعد التي تمر بها انت الآن ,اعانك الله على استدراك ما فاتك , و جعل ما علمناه للاجيال شفاعة لنا يوم نلقاه, و رحم الله والدي .قولوا آمين.


عدل سابقا من قبل ام انس في الأحد 23 يونيو 2013 - 15:59 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم محمد
عضو متميز
عضو متميز
أم محمد


عدد المساهمات : 379
نقاط : 505
تاريخ التسجيل : 03/03/2013

  التقاغد.. بداية جديدة لمرحلة مختلفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التقاغد.. بداية جديدة لمرحلة مختلفة     التقاغد.. بداية جديدة لمرحلة مختلفة Emptyالأحد 2 يونيو 2013 - 20:56

أختي أم أنس رحم الله والدك الكريم و جعل الجنة مثواه إنشاء الله
أنا شخصيا أرى أن التقاعد مكفأة قيمة تمنح لكل عامل و موظف أعطى و قدم
وضحى بالكثير و حان الوقت ليستريح و يستمتع بوقته و بكل التفاصيل الصغيرة و الكبيرة التي كان يهملها
و يتنساها لأن الوقت كان جله للعمل و العطاء .نطلب من الله أن يغفر لنا إن اخطأنا أو قصرنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شيفاء الشفاء
عضو نشيط
عضو نشيط
شيفاء الشفاء


عدد المساهمات : 893
نقاط : 1810
تاريخ التسجيل : 20/02/2013

  التقاغد.. بداية جديدة لمرحلة مختلفة Empty
مُساهمةموضوع: إضافة :القاعد بداية جديدة لمرحلة مختلفة     التقاغد.. بداية جديدة لمرحلة مختلفة Emptyالإثنين 3 يونيو 2013 - 20:06



التقاعـد... رحلة عطاء جديدة

هكذا هو الإنسان، تكبر حكمته، وتتعمق معرفته بازدياد سنوات عمره وتجربته. وعمر الإنسان فترة زمنية وجيزة قياساً لعمر البشرية، ولا يشكل معياراً على بيانات التاريخ ومقاييس الزمن إلاَ بما يعطيه لذاته وللبشرية. فكم من أناس وشخصيات كبيرة وعظيمة تركت بصمات على جدار الزمن والتاريخ رغم أن رحلتها في الحياة كانت قصيرة جداً، لكنها أغنت البشرية بكنوز لا يمكن تجاهلها، من بوشكين شاعر روسيا العظيم، إلى أبي القاسم الشابي، ورياض الصالح الحسين... وغيرهم ممن لم يتجاوزوا العقد الثالث من العمر، لكنهم أثروا الحياة الإنسانية بعطاءاتهم الثرّية.

بالمقابل، هناك أناس عاشوا حتى بلغوا قرناً من الزمن دون أن يتركوا أثرا يذكر على خارطة الحياة العامة والخاصة، سوى أنهم أدوا وظيفة بيولوجية ساهمت في حفظ الجنس البشري.

لقد وجد الإنسان في الحياة ليعمل وليكون له دور وشأن فيها، لا أن يحيا على الهامش مترقباً النهاية، يَعدُّ السنين التي انقضت من عمره،.

وفي مجال تحديد العمر الوظيفي والإحالة الرسمية بعده إلى التقاعد، لا يعني أن تكون فاعليتنا في الحياة قد تقلصت، لنصبح فعلاً متقاعدين أو مُقعدين،.

ألم نأت نحن كمتقاعدين مكان أناس تقاعدوا قبلنا..؟

ولنعلم أن/ غاليليه / كان في عمر السبعين عندما اكتشف حركة دوران الأرض حول الشمس. و/ مايكل أنجلو/ عاش حتى نهاية حياته/89/ عاماً متنقلاً بين الرسم والنحت والشعر والموسيقى. كما أن/ فيكتور هوغو 83/ عاماً كان قد كتب أجمل الروايات والأعمال الأدبية في عمر متقدمة. ولا ننسى/ عمر المختار/ قائد الثورة الليبية ضد الاحتلال الإيطالي، وكم كان عمره عندما تم إعدامه وهو يقاتل.

وهناك أمثلة كثيرة بقيت معطاءة حتى اللحظات الأخيرة من عمر متقدم، فالمائة عام ليست حداً للحياة الإنسانية، ولا حداً لنشاط الإنسان الفيزيولوجي والفكري وقدرته على العطاء والعمل.

لذا يفترض بالإنسان أن يكون فاعلاً في محيطه الشخصي والعام، ليكون لوجوده معنى، وليترك أثراً إنسانياً لا يمحى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التقاغد.. بداية جديدة لمرحلة مختلفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  رؤية جديدة لأدوار المعلم في مدرسة المستقبل
» مصطلحات جديدة
» حلة جديدة رائعة
» رحلة جديدة في عالم التثبيت .
» معلومات جديدة وغريبة بنفس الوقت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي  :: منتـــدى طـــرائق واستــراتيجيــــات التــدريــس :: أفكـــــار تــربــويـــــــــة ،طـــرائــــق ومنهجيــــات-
انتقل الى: