م
الأهداف التعليمية لهذه الوحدة :
1- التعرف على طبيعة المشكلة في التعليم الابتدائي .
2- الوقوف على أسابها ، وتأثيراتها السلبية .
3- التفكير في حلول للقضاء عليها ، أو التخفيف منها
الدولة النامية ومنها العربية عانت من الاستعمار الذي كان يرفض التعليم ، لصعوبة قيادة المتعلمين ، وأيضا المشاكل الاقتصادية ومجانية التعليم .
وهنا نعالج المشكلات التي ظهرت في التعليم الابتدائي وهي ثماني مشاكل .
المشكلة الأولى : الاستيعاب الكامل بين النظرية والتطبيق
المقصود بالاستيعاب :
أن يتوفر المكان لكل طفل يبلغ السن القانوني للتعليم الابتدائي ، وأن تتوفر الإمكانات لتمويله إلى مواطن بالشكل الجيد
بعض مقاييس الاستيعاب :
فيقال : النمو المطلق أو المعدل السنوي أو معدل القبول الإجمالي أو معدلات الاكتمال لفئة عمريه محددة وهكذا .
الاستيعاب الكامل في التعليم الابتدائي هدف للبشرية جمعاء :
إن التعليم الابتدائي له أهميته ، ولذا حظي باهتمام الكثير من المنظمات التعليمية الإقليمية .
· من ذلك / الإعلام العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الجمعية العامة للأم المتحدة عام 1948 ، فإنه يتضمن ما يلي :-
1) التعليم الابتدائي المجاني لكل شخص . أن ينمي التعليم الشخصية الإنسانية .
2) للآباء حرية الاختيار لنوع التعليم .
· المؤتمر الدولي الذي عقد في تايلاند عام 1990 لدعم سبل التعليم للجميع .
1) المؤتمر العربي الإقليمي حول التعليم المنعقد في القاهرة عام 2000
2) العديد من المنظمات الدولية في هذا الشأن ، مثل اليونسكو بفروعها المختلفة أ وبرامج الأمم المتحدة الإنمائي.
من ص228 إلى ص231
الاستيعاب في التعليم الابتدائي في البلاد العربية :
وسنأخذ ذلك في تقرير التربية عام 2002 ، الذي صدر عن اليونسكو :
1- هناك تباين في نسب القبول الإجمالي ونسب القبول الصافية .
2- بشكل عام يوجد تحسن ملحوظ في نسب القبول لدى معظم الدول العربية .
3- نسبة القبول في الذكور أفضل منها في النساء ، عدا بعض الدول .
4- ارتفعت نسبة القبول في بعض الدول إلى 90% .
5- النسبة في فلسطين زادت على 90% رغم البطش الإسرائيلي بها .
أولاً : نسب القبول في التعليم الابتدائي :
تتعلق هذه النسب بالقبول في الفرقة الأولى من التعليم الابتدائي وتعالج إحصائياً من زاويتين :
1- نسب القبول الاجمالية وتحسب بهذه المعادلة :
عدد المقبولين الجدد في الفرقة الأولى بالتعليم الابتدائي في عام ما ×100
إجمالي عدد الأطفال في سن القبول بالتعليم الابتدائي في هذا العام
2- معدلات القبول الصافية وتحسب بهذه المعادلة :
عدد المقبولين الجدد في الفرقة الأولى في سن القبول بالتعليم الابتدائي في سنة ما × 100 إجمالي أعداد الأطفال في سن القبول بالتعليم الابتدائي في هذا العام
ثانياً : معدلات الالتحاق في التعليم الابتدائي :
وهذه تخص الأطفال في المرحلة الابتدائية ، وتعرف هذه بطريقتين :
1- النسبة الإجمالية وتكون بهذه المعادلة :
إجمالي المعتدين في المرحلة الابتدائية لسنة ما ×100
إجمالي إعداد الأطفال للشريحة المناظرة للتعليم الابتدائي 2- النسبة الصافية في التعليم الابتدائي وتكون بهذه المعادلة :
إجمالي المتعدين في المرحلة الابتدائية في الشريحة العمرية المناظرة للمرحلة ×100
إجمالي أعداد الأطفال في الشريحة العمرية المناظرة للتعليم الابتدائي
وبعد دراسة للدول العربية لسنة 99/2000 يتبين ما يلي :-
1- كان الاكتمال دون المستوى المطلوب ، فقد ارتفعت في الذكور إلى 97% ، وانخفضت في الإناث إلى 85% .
2- كانت النسبة 90% فما فوق في الجزائر والبحرين ومصر والعراق والأردن ولبنان والمغرب وفلسطين وتونس والإمارات .
3- انخفضت نسبة الالتحاق عن 75% في سلطة عمان والسعودية والسودان وجيبوتي .
من ص232 إلى ص238
نظرة مقارنة عربية وغير عربية :
1- في عام 1990/1991م كانت الدول العربية في المرتبة قبل الأخيرة بعد أفريقيا .
2- وبالنسبة للالتحاق فإن الدول العربية جاءت أيضا في المرحلة قبل الأخيرة عام 1999/2000م بغد أفريقيا ، وقد تحسن الوضع إلى 85% .
أطفال عرب غير مسجلين بالمدارس :
ففي عام 1998/1999م بلغ عدد الأطفال خارج أسوار المدرسة إلى ثماني آلاف تقريبا ، وغالبهم من الإناث .
اجتهاد في التغيير :
من الأسباب التي عطلت تحقيق الاستيعاب الكامل للأطفال في المرحلة الابتدائية :
1- زيادة المـواليد وقـلة الوفيات ، وقد بلغت نسبة النمو السكاني في البلدان العربية بين 1% إلى 4% وهذا يختلف من دولة إلى أخرى .
2- الأزمات الاقتصاديـة التي تمـر بها معظم هذه الدول مما يمنع إيصال الخدمـة التعليمية بالكم المطلوب والجودة المناسبة .
3- الحروب التي يعاني منها بعضها .
4- وعورة الطبيعة في عدد من البلدان العربية مما يعرقل وصول العملية التعليمية إلى تلك المناطق .
5- انتشار الأمية لاعتقاد بعضهم بعد جدوى التعليم وقد أهـلّ القرن الحادي والعشرين وهناك 60مليون بالغ أميا ، وهذا في الفتيات غالبا؛ لإيمان بعضهم بان الفتاة مكانها البيت مع أمها ثم مع زوجها .
المشكلة الثانية : الهدر في التعليم الابتدائي
إن الهدر في التعليم الابتدائي يعني: الرسوب ، والتسرب ، والغياب ، والتحصيل المتدني .
أولا : الرسوب :
بعض الدول تلجأ على النقل الآلي للصفوف الثلاث الأولى للمرحلة الابتدائية ، لأن الرسوب فيها يؤثر على نفسية الطفل ، والهدر المادي الذي تتحمله الدولة والأسرة .
ومن المتوقع وجود نسب للرسوب ولكن بشكل مقبول غير ملفت للنظر كما في جزر القمر فإن نسبة الرسوب فيها عالية في الصف الأول ، وإن نسب الإعادة في الدول العربية مرتفعة مع متوسط إجمالي العالم ، وارتفاع نسب الإعادة يعود إلى ارتفاع نسب الرسوب ، ولهذا أسبابه منها :
1- صعوبة القرارات الدراسية مقارنة مع سن التلاميذ
2- التدريس بالتلقين ، وليس عن طريق الإثارة واللعب
3- صعوبة الامتحانات
4- الغياب من التلاميذ
5- انخفـاض المستوى الثقافي في الأسرة ، فالولد يعمل مع أهله في الأرض ، وبسبب أمية أهله لا يساعدونه علميا ً .
من ص 238 إلى ص 245
ثانيا: غياب التلاميذ :-
لا توجد مصداقية في هذا الشأن ، حيث إن الكثير من الدول العربية يعلنون العدد الكبير
من المقيدين ، ولكن على أرض الواقع نجد الغياب لا يتناسب مع ما تم إعلانه .
ثالثا: التسرب :-
ذكر بعضهم أنه يعني الانقطاع الجزئي أو التام ، والصحيح أنه الانقطاع النهائي ، وبذلك يتم التفريق بينه وبين الغياب .
وهذه الظاهرة حظيت بالاهتمام العالمي والعربي لأنها ترد الفرد إلى الأمية في عصر الانفجار العلمي .
طرق قياس حجم المشكلة ونتائج مفزعة :
ومن خلال دراسـة هذه المشكلة في مصر مثلا ً عام 1972 وذلك للصف الأول الابتدائي من كل مائة تلميذ يتميز 36 تلميذا ً، وفي أمريكا عام 1961 / 1999 كانت نسبة التسرب وصلت إلى36% ويلاحظ في التسرب ما يلي :-
1- التسرب في البنات أكثر
2- التسرب في الصفوف الأعلى أكثر
3- التسرب في المناطق الريفية أكثر
أسباب التسرب :-
يرجع التسرب إلى عوامل داخلية تخص النظام التعليمي ، وعوامل خارجية تتعلق بالنواحي الاقتصادية ، والاجتماعية ، والثقافيـة والأسر الفقيرة تحتاج إلى أبنائها لتوفير ضروريات الحياة .
دراسة أمريكية عن التسرب مثيرة للجدل والانتباه :-
كان من نتائج هذه الدراسة ما يلي :-
1- طرق التدريس ، وعلاقة التلميذ مع زملائه لهما تأثير في التسرب .
2- أما الإعادة للدراسة فكان يسبب كبر السن للتلميذ ، والتحسن المالي .
رابعا: التحصيل المتدني :-
والمقصود أن تكون مجموع الدرجات بالقياس مع الدرجات النهائية متدنيـة وهذه المشكلة تتفاقم عندما تركز الامتحانات على التذكر والاسترجاع وتهمل المستويات العقلية ، فإن التعليم الابتدائي يقصد إلى تحقيقي النمو الشامل المتكامل للتلميذ .
فليس من المقبول في عصرالجودة الاقتصار على نسب النجاح فقط ، بل يحب أن يوزع التلاميذ على مستويات وذلك كالتالي :-
الحاصلون على امتياز من 85% فاكثر من إجمالي المتقدمين .
الحاصلون على جيد جدا من 75% إلى 85% من إجمالي المتقدمين .
الحاصلون على جيد من65% إلى 75% من إجمالي المتقدمين .
الحاصلون على مقبول 50من% إلى 65% من إجمالي المتقدمين .
من ص247 إلى ص 254
المشكلة الثالثة : تقليدية التعليم والبعد عن تحقيق الجودة :
خلق الله الطفل ليتعلم من المحسوسات واللعب والحركة ثم ينتقل بعد ذلك إلى المجردات ، فهناك فارق بين التعليم والتدريس وبين التعلم ، فالأول يقوم به المعلم ، وأما الثاني فإنه يقوم به المتعلم ، وهذا يعطينا مؤشرات على ضعف التعليم الابتدائي وعدم وصوله إلى الجودة لهذه الأسباب :
1- ضعف المدخلات البشرية للتعليم الابتدائي :
الطفل يدخل الصف الأول الابتدائي ولم يسبق له إعداد تربوي قبل ذلك ، وأما رياض الأطفال ودور الحضانة فهي محدودة وفي حال وجودها فإنها لا تقوم بالعمل على الوجه المطلوب ، فهي تهتم بالقراءة والكتابة ولا تهتم بالنمو المتكامل للطفل .
وأيضا فإن الأسر الفقيرة الأمية لا يتهيء طفلها للمدرسة فتقوم المدرسة بمهام المنزل والمدرسة .
2- مقررات دراسية في أحجام كبيرة لطفل صغير :
الطفل العربي يثقل كاهله بمقررات دراسية ذات حجم كبير ، فلا تتاح له الفرصة من أجل التعلم وليس التعليم ، فالطفل من حقه أن يلعب وأن يجري التجارب بنفسه ، لا أن يصب في قوالب علمية محدودة .
3- طرائق تدريسية أقرب إلى التلقين :
التدريس في الأقطار العربية يغلب عليها التلقين من المعلم ،والحفظ والترداد من التلميذ ، وهذا يزيد في الغياب والتسرب ، وأما طريقة التعلم للتلميذ فهي أقل كلفة ، ويكون المعلم فيها مرشدا وموجها فقط .
4- أساليب تقويم تعلي من شأن الامتحانات التحصيلية على حساب الأهداف الأخرى :
إن أساليب التقويم في الدول العربية تقوم على الحفظ والتذكر أكثرمن أن تقوم على التحليل والتقويم ، فهي تختزل أهداف المرحلة إلى التحصيل بدل التنمية الشاملة المتكاملة للمتعلم .
وقد قامت دراسة في مصر عام 1994م فرأت إتقان المهارات الأساسية متدنيا إلى 20% .
5- الإدارة من أعلى إلى أسفل :
الكثير من الدول المتقدمة والنامية تسيطر عليها المركزية في اتخاذ القرارات حتى في التعليم ، فهذه إحدى الولايات الأمريكية تشكو من ذلك ، ويشتد ذلك في الدول العربية ونأتي بمثال عام، ثم خاص ، فأما العام فإن كل دولة تتدخل في المواد الاجتماعية والإنسانية ، تضع اللوم على الأجنبي ، وتفتخر بالمرحلة الماضية ، ويكون كل الولاء والطاعة للنظام القائم .
وأما المثال الخاص ، فهذه مصر حيث أخذت بمفهوم التعليم الأساسي حيث يزيد في مدة التعليم المجاني ، ويشبع التلاميذ بما يحتاجونه ، ولكنه بعد مرور مرحلة التجريب لأربعة أعوام ظهرت مظاهر سلبية فكان من المفترض علاجها قبل تعميم هذا التعليم ، ولكنه عمم والحال كما هو عليه ..
من ص 254 إلى ص 262
المشكلة الرابعة : العجز في تمويل التعليم بشكل عام والتعليم الابتدائي بشكل خاص
إن تقييم نظام التمويل التربوي يعتمد على ثلاثة أشياء :
1- مستوى الخدمات التربوية .
2- كفاءة توزيع الموارد المالية .
3- عدالة توزيع الموارد المالية .
بعد الدراسات تبين أن نصيب الفرد من الإنفاق على التعليم في البلدان العربية كان أعلى من نظيره في البلدان الثانية ، وأما بالمقارنة مع الدول الصناعية فقد انخفض الإنفاق من 20% إلى 10% عام 1980م .
طغيان مراحل التعليم الأعلى على التعليم الابتدائي :
في العالم العربي يسوء الموقف المالي في المرحلة الابتدائية وعلى نقيض ذلك في التعليم العالي ، فإن تكلفة الطالب في التعليم العالي يرتفع إلى 38 ضعفا لمتوسط تكلفة التلميذ في المرحلة الابتدائية ، وفي أفريقيا فإن الطالب في التعليم العالي يعادل 60 مره تكلفة تلميذ المرحلة الابتدائية .
ويدور رأي ( سكار وبولس ) ضد التوسيع في تمويل التعليم العالي
على حساب التعليم الابتدائي وخاصة في الدول النامية، ويرى عوائد التعليم الابتدائي أفضل من التعليم العالي .
نتائج سلبية لعجز التمويل في التعليم الابتدائي :
أدى هذا العجز إلى عدة مشاكل أبرزها :
1- تدني مستويات أجور العاملين :
مع المقارنة بزميل آخر في الطب أو الهندسة نلحظ تدنيا في راتب المعلم لهذه المرحلة ، وهذا يؤثر على أدائه ، ويدفعه ذلك إلى العمل بمجال آخر مما يؤثر على عطائه .
2- سوء جودة مباني المدرسة :
وخاصة المباني المؤجرة ، وأيضا التكلفة العالية المطلوبة لإنشاء مبان عصرية .
3- تقلص حجم وجودة الأنشطة التربوية :
إن الأنشطة تجعل التلميذ يحب المدرسة والتعليم ، وخاصة الرحلات منها ، وإلا أصيب بالملل والتسرب .
4- زيادة كثافة الفصول عن الحدود الممكنة :
إن كثافة بعض الفصول تصل على 40 تلميذا في بعض البلدان العربية ،فهي تعطل المعلم عن العطاء لاهتمامه بالتنظيم ، ولا يحسن الفروق الفردية ، ولا يساعد من يطلب المساعدة من التلاميذ إلى جانب الأعباء على كاهله من تصحيح للأعمال ومتابعة توجيهية لكل منهم .وإن الفصول الصغيرة تحقق نتائج إيجابية ، وفوائد رائعة ، وإن هذا الموضوع دخل الدعاية الانتخابية فمثلا الرئيس السابق بيل كلينتون طلب التمويل من أجل فصول صغيره لا يتجاوز الواحد منها 18 تلميذا .
ونحن ندعو إلى تقليل حجم الفصل بما لا يتجاوز 30 طالبا مع توفر مدرسين أكفاء ومصلحين لتخريج جيل على المستوى المطلوب .
من ص 262 إلى ص 267
المشكلة الخامسة : المحافظة ومقاومة التجديد
المعلم هو مركز العطاء ، فبإمكانه أن يجدد ويبدع ، أو أن يقاوم التجديد مباشرة أو بتحريض أولياء الأمور على مقاومة ذلك .
عوامل مؤثرة لمقاومة التغيير :
هناك أسباب لمقاومة التغيير،هي :
1- القصور الذاتي لهذا المعلم نفسه فهو يفضل الحالة التي اعتاد عليها .
2- قناعات رسخت في وجدانه .
3- مفاهيم تعلمها في فترة إعداده ، وحققت له نجاحات وسمعة طيبة .
4- إلقاء مزيد من الأعباء عليه .
5- حرمانه من منفعة ذاتية ، مثل الدروس الخصوصية .
مظاهر متنوعة في ردود الفعل على التغيير :
1- الأخذ بشكل التغيير ، والممارسة على ما اعتادوا عليه .
2- مقاومة عملية التغيير ، وذلك بتكوين تحالفات ضده ، أو الدفاع عن الممارسات السائدة ، أو الإدعاء بان التغيير يعارض الواقع أو أن التجهيزات الحالية لا تتناسب مع التغيير ، أو أن التغيير مفروض علينا من الخارج .
3- تكوين اتجاهات سلبية نحو مهنة التعليم ، وذلك بالتقليل من حجم هذه المهنة ، وافتعال مشكلات تعيق عملية التجديد وبالحث عن عمل آخر .
المشكلة السادسة : العزل بين المدرسة ومجتمعها المحلي
التفاعل بين المدرسة والمجتمع هو الأصل ، وما سواه استثناء ، لأن المدرسة تمد المجتمع بالمواطن الذي يرقى به ، وتضع الأسس لمستقبل البلاد .
مظاهر العزل بين المدرسة والمجتمع :
1- عدم استجابة مناهج التعليم لاحتياجات المجتمع مثل : تدريس الطفل جغرافيا دول وهو يجهل حيـه ومدينته .
2- تحدد مواعيد العطل والامتحانات بعيدا عن خصوصيات المجتمع .
3- إشغال مجالس الآباء بالتبرعات وبزيادة الرسوم ، مما يجعلهم يتغيبون عن الحضور .
4- لا تقابل المدرسة إسهامات المجتمع بإسهامات من عندها مثل : تقديم دروس علاجية مجانية لبطيئي التعليم .
5- لا يساهم المجتمع في حل مشكلة الكثافة الطلابية في الفصول ، ويترك ذلك للحكومة.
6- لا يساهم المجتمع في حماية الطلاب من الوقوع فريسة بأيدي ضعاف النفوس فيؤدي إلى انحرافاتهم السلوكية .
من ص 268 إلى ص 274
مجالات التعاون بين المدرسة والمجتمع :
هناك مجالات لا يمكن التفاوض عليها بين المدرسة والمجتمع في حالات مركزية المناهج ، وهناك مجالات يمكن التفاوض عليها مثل :
1- النظام المدرسي ، حضورا وغيابا .
2- أساليب الثواب والعقاب
3- الأنشطة مثل الرحلات والمعسكرات .
4- الدعم المادي للمدرسة .
5- توفير مواصلات للطلاب .
6- تخطيط مستقبلي للمدرسة .
سيناريوهات للتأثير التبادلي بين المدرسة والمجتمع :
1- سيناريو تطوير وتحديث المهارات الأساسية التي توفرها المدرسة :
المدرسة الابتدائية قاعدة الهرم التعليمي ، وهي تعد المواطنين المنتجين لمجتمعاتهم ، وهذا السيناريو يقصد التطوير والتحديث وذلك فيما يلي :
· الاتصال والمشاركة المجتمعية .
· الانتماء الثقافي والحضاري .
· التنمية القيمية .
· التفكير العلمي والبعد عن الخرافات .
· تثمين الفن .
· الوعي بحتمية التطوير .
· المواطنة .
· الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا .
· التنمية البدنية .
2- سيناريو المدرسة بيئة مفتوحة للمجتمع :
فالمدرسة بيئة مفتوحة للمجتمع ، فالتلاميذ يمارسون نشاطات مجتمعهم ، ويدرب الحرفيون التلاميذ على أعمال فنية ، ويقوم التلاميذ بزيارات للمزارع والمصانع وأماكن العبادة ، ويشاركون في المباريات ويتعلمون الروح الرياضية .
المشكلة السابعة : تأنيث هيئة التدريس في المرحلة الابتدائية :
اتجهت الدول الغربية والصناعية إلى تأنيث المرحلة الابتدائية ، وسارت وراءها العديد من الدول الشرقية ، ولا زال الكثير بين مؤيد ومعارض .
مبررات دعاة التأنيث :
1- المعلمة امتداد لدور الأم في التعامل مع الطفل .
2- المرأة أكثر حنكة وتحملا من الرجل للطفل .
3- بعض المجتمعات يتطلب وضعها أن تعمل المرأة بسبب الحروب في بعضها ، و عمل الكثير من الرجال في الأعمال الثقيلة ، وانشغال الرجال بالأعمال التجارية .
من ص 274 إلى ص 279
مبررات مضادة لحركة التأنيث :
يرى هذا الفريق أن تأنيث التعليم فيه سلبيات منها :
1- غياب المعلمة لظروف خاصة بها .
2- إهمال الاستعداد للتعليم والاعتماد على الجنس الأنثوي وهذا يقلل من مكانة التعليم.
3- يتهم الرجل بأنه لا يصلح لتعليم الأطفال .
4- العديد من النساء يتركن مهنة التدريس بعد الزواج وتحسن الوضع المالي .
5- تأنيث التعليم نوع من عزل المرأة .
6- خشية أن يصاب الطفل بمشكلات نفسية واجتماعية من تعامله مع المرأة إلى سن الثانية عشر .
المشكلة الثامنة : العزوف عن مهنة التعليم :
تشير الدراسات أن هناك نسبا مرتفعة غير راضية عن مهنة التعليم لهذه الأسباب :
1- نظرة المجتمع المتدنية للمعلم .
2- السلوك العدواني من بعض الطلاب وأولياء الأمور .
3- إلقاء اللوم على المعلم عند فشل التلميذ في الدراسة .
4- تشويه صورة المعلم عن طريق وسائل الإعلام .
5- كثرة الأعباء عليه .
6- عدم الاستقرار بسبب التنقل والندب .
7- عدم توفير مكاتب تتناسب معهم .
8- كثافة الفصول .
9- تعدد الرؤساء عليهم .
10- ظهور فرص جديدة برواتب مغرية .
نماذج من دراسات خاصة بالرضا عن مهنة التعليم :
دراسة طهطاوي عام 2000م وأظهرت ما يلي :
1- الطلاب يتوجهون للمهنة بنسبة منخفضة .
2- الطالبات أكثر إيجابية للتعليم .
3- لا يرغب كل من الخاطبين لهذه المهنة لتدني المستوى المادي والاجتماعي .
4- الملتحقون بكلية التربية قلة .
** لا تنسوني من صالح دعائكم **
من ص 280 إلى ص 288