مبادئ بيداغوجيا الفارقية .

- الانطلاق من مكتسبات كل تلميذ لإعانته على تجاوز صعوباته بتثمين كفاءاته. 
- مراقبة التلاميذ بانتظام عن كثـب أثناء إنجاز المهمات الصعبة و المتنوعة لتعرف خصوصياتهم و نقاط تشابههم و للوقوف على صعوباتهم والتمكن من ممارسة التفريق أو التمايز بينهم تبعا لذلك . 
- اعتبار التمايز كمقاربة وقائية و كمقاربة علاجية أي أثناء وحدات التعلم و أثناء وحدات الدعم و العلاج .
- الاعتماد على العمل الجماعي ليتمكن المتعلمون من اكتشاف وجهات نظر أخرى ومن الوعي بملامح شخصياتهم. 
- تنويع وضعيات التعلم المقترحة ليجد كل متعلم مهمة على قدرمقاسه وذات دلالة بالنسبة إليه .
- التركيز على الأخطاء و العوائق في مختلف المواد.
- تشجيع التلاميذ على الاستقلالية و المشاركة في تحمل المسؤولية للتمكن من تخصيص مزيد من الوقت لفائدة فـئة المتعثرين . 
- تنويع الأنشطة و اعتماد تدخلات متمايزة
- تمايز المهمات و تمايز نوع و حجم المشاركة في إطار نفس النشاط. 
- تمايز في مستوى الوقت المخصص لإنجاز المهمة. 
- تنويع المقاربات والوسائل . 
- إرساء مناخ من العلاقات يثير دافعية المتعلمين و يضمن انخراطهم في التعلم.
و باختصار مشاركة كل المتعلمين في العملية التعليمية التعلمية كل و قدراته و امكاناته .

و لتبسيط مفهوم بيداغوجيا الفارقية أكثر هذه نماذج منها  في التراث الإسلامي:

” على المعلم أن يعتني بمصالح
الطالب وألا يلقي إليه ما لم يتأهل له، لأن ذلك 
يبدد ذهنه ويفرق
فهمه ”. ابن جماعة


” كما أن الطبيب لو عالج جميع المرضى بعلاج واحد لقتل أكثرهم كذلك المربي، وإنما ينبغي أن ينظر في حال سنه (يعني المتعلم) ومزاجه وما تحتمله نفسه ويبني على ذلك ”. الغزالي