الصديقة الحقيقية هي
التي تكونينا معها .كما تكونينا وحدك.
التي تقبل عذرك وتسامحك اذا اخطات.
التي تظن بك الظن الحسن واذا اخطات
بحقها تلتمس العذر وتقول لها لم تصدق .
التي تكون معك في السراء والضراء في الفرح
الحزن في السعة والضيق في الغنى والفقر .
التي تنصحك اذا رات عيبك وتشجعك اذا رات
منك الخير وتعينك على العمل الصالح .
التي تدعي لك بظهر الغيب دون ان تطلبي منها
وتحبك دون مصالحة مادية او معنوية .
التي تفيدك بعملها وادبها واخلاقها
وترفع الشانك بين الناس .
التي تفر اذا احتجت اليها وتسرع لخدمتك
دون مقابل وتتمنى لك ما تتمنى لنفسها وتتمنى لك اخير دوما .