منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي
عزيزي الزائر : يرجى التكرم بالدخول للمنتدى إذا كنت عضوا معنا
أو التسجيل إذا لم تكن عضوا وترغب بالانضمام لاسرة المنتدى
نتشــــرف كثيـــــــــرا بتسجيلك
___________ إدارة المنتدى ________

منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي
عزيزي الزائر : يرجى التكرم بالدخول للمنتدى إذا كنت عضوا معنا
أو التسجيل إذا لم تكن عضوا وترغب بالانضمام لاسرة المنتدى
نتشــــرف كثيـــــــــرا بتسجيلك
___________ إدارة المنتدى ________

منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي

منتــدى يهتـــم بالقـضــايا التـربويــة عمــومـــا والتعليميـــــة خصـوصــا
 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول




**** نلتقي لنرتقي ونرتقي لنبدع ***











أخـي الزائر/أختـي الزائرة أعضـاء المنتـدى يبذلون مجـهودات كبيرة من أجـل إفادتك .فبادر بالتسجيل لافـادتهم أو لشكرهم.ولا تبـق مجرد زائر فقط .نحن في انتظار ما يفيـض به قلمـك من جديد ومفـيد. .







قراءات وظيفية للمناهج الجديدة - افكار مستنبطة من الوثائق المرافقة - الدليل الوظيفي للمصطلحات الجديدة - مخططات سنوية - استعمالات زمن - كفاءات بانواعها - موارد معرفية - موارد منهجية وغيرها
...



***كل هذا وغيره تجدونه حصريا في منتديات الافق التربوي انتظرونا قريبا ****


 

 المنهاج الدراسي وتحديات العصر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
مــــديـــر المنتــــدى
مــــديـــر المنتــــدى
Admin


عدد المساهمات : 2023
نقاط : 4933
تاريخ التسجيل : 28/01/2013

المنهاج الدراسي وتحديات العصر  Empty
مُساهمةموضوع: المنهاج الدراسي وتحديات العصر    المنهاج الدراسي وتحديات العصر  Emptyالجمعة 20 ديسمبر 2013 - 17:20

المنهــــــــــــــــــــــــاج

مقدمة :

لا شك أن الكثير يخلط بين مفهومي ومصطلحي برنامج programme والمنهاج curriculum. ويستعمل كلا منهما كمرادف للأخر، وذلك لـجهل الـفرق والعلاقة الـتكاملية بينهما .
وإذا كان البرنامج هو مجموع المقررات الدراسية والمعلومات العلمية المرتبة في شكل محاور هادفة لمادة ما ولـمستوى ما ولمرحلة من المراحل التعليمية فإن "المنهاج" أوسع وأشمل من ذلك حيث يتضمن إضافة إلى المقررات والمعلومات العلمية، مجموعة من الخبرات التي يمارسها المتعلم بنفسه تحت إشراف هيئة الـتعليم والتكويـن . ويعتبر بذلك الوسيلة الفعالة التي تحقق أهداف التربية عن طريق الاعتبار الدقيق لفلستها .


تعريف المنهاج :المنهاج هو مجموع خبرات المتعلمين الفعلية ونشاطاتهم التي تستغلها وتستثمرها المؤسسة التعليمية في تنمية قدراتهم العقلية .

[rtl]المنهاج الدراسي وتحديات العصر  C:\DOCUME~1\salah\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_image001المنهاج التربوي هو مجموعة من الخبرات التي تعدها المؤسسة التربوية التعليمية لـتلاميذها، سواء كان ذلك بطريقة المواد الدراسية أم بطريقة النشاطات المختلفة التي يؤديها المتعلمون أنفسهم ويكون بذلك "المنهاج التربوي" متضمنا عنصرين أساسين هما :[/rtl]

[rtl]المواد الدراسية التي يتألف منها التراث الثقافي .
والخبرات التي يمارسها المتعلم بنفسه .
[/rtl]

[rtl]المنهاج الدراسي وتحديات العصر  C:\DOCUME~1\salah\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_image001المنهاج هو مجموعة الخبرات التربوية والثقافية التي يكتسبها المتعلم داخل وخارج الفضاء التربوي التعليمي وتـحدث تغيـيرا على تكوين شخصيته و تعديلا في سلوكه في ضوء ما تحدده الفلسفة التربوية المنتهجة .

المنهاج التربوي هو كل الخبرات ( النشاطات و الممارسات ) المعدة والمبرمجة التي توفرها المؤسسة التربوية التعليمية قصد مساعدة المتعلم على تحقيق النتائج التعليمية المنشودة حسب قدراته .

[/rtl]

استخلاصات :

نستخلص من التعاريف السابقة ما يلي :
1- إن "الـمنهاج" أوسع وأشمل من البرنامج حيث يشمل كل النشاطات والخبرات التي تخطط المؤسسة التعليمية لأن يمارسها المتعلم بغية تحقيق أهداف تربوية منشودة
2- إن بناء المعرفة والاتجاهات والمواقف والمهارات تكتسب أهميتها في التعليم والتعلم حين تترجم إلى خبرات أو نشاطات يعاينها المتعلمون بأنفسهم ويتفاعلون معها .
3- إن جودة التعليم لا تقوم على التلقين إنما تقوم على مساعدة المتعلم على التعلم أي بتوفير كل ما من شأنه التحفيز على البحث والاكتشاف والوصول إلى الحقيقة .
4- التأكيد على ضرورة مساعدة المتعلم على بلوغ النتاجات التعليمية إلى أفضل ما تستطيع قدراته، مع مراعاة الفروق الـفردية والعمل على الارتقاء إلى غاية طـاقة المتعلم بتوفير المناخ الملائم للتعليم الإبداعي وهو مطلب التربية الحديثة .


إذن المنهاج التربوي هو المخطط الهندسي للعملية التعليمية حيث ينظم سياقا متتابعا من المواقف الـتعليمية يبني كل واحد منها على ما قبله ويهئ لما بعده. كما أنه يضع تقديرا لسرعة الفعل التعليمي وتقدمه وما يتطلبه من توفير الوقت المناسب حسب الفروق الفردية بين الـمتعلمين. ثم يستخدم ما ثبتت صلاحيته من مبادئ التعلم وأساليب التعليم والتقويم .
---- يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sec-05.forumalgerie.net
Admin
مــــديـــر المنتــــدى
مــــديـــر المنتــــدى
Admin


عدد المساهمات : 2023
نقاط : 4933
تاريخ التسجيل : 28/01/2013

المنهاج الدراسي وتحديات العصر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: المنهاج الدراسي وتحديات العصر    المنهاج الدراسي وتحديات العصر  Emptyالجمعة 20 ديسمبر 2013 - 17:28

                                                                المنهاج الدراسي وتحديات العصر
ليس من المغالاة القول أن العالم اليوم يعرف ثورة في التعليم نتيجة التطور السريع في الميدان العلمي والتكنولوجي الذي أحدث ما يسمى بالتراكم المعرفي. وهذه الحركة تشكل في مجموعها ما يمكن تسميته (بالثورة المنهجية) وهي في حد ذاتها ضرورة لتواجه التحديات الخطيرة التي يوجهها العالم خلال القرن الواحد والعشرين، كالتغير الثقافي المتسارع والانفجار السكاني والتطور التكنولوجي وعالم المعلوماتية والاتصال، وكذا الصراع بين القيم القديمة والحديثة، والمستحدثات في عالم التربية وعلم النفس .
كل هذه المعطيات آلاتية و المستقبلية تجعل المربين والمهتمين يفكرون في تطوير المناهج وطبيعتها
وجعلها تتماشى ومتطلبات الحاضر والمستقبل، ويمكن الوقوف عند بعض خصائص التحديات التي تواجه التربية والتعليم مثل :

الانفجار المعرفي
     تكاد تكون التطورات التي في الربع الأخير من القرن العشرين تعادل كل التطورات التي حدثت منذ قرون خلت، بسبب التغير السريع الذي عرفته البشرية من ثقافة جديدة متجددة . ويتسم عالم اليوم بالاختراعات المتزاحمة حيث نجد في ميدان المعلوماتية التقارب الزمني بين الجيل و الأخر ففي ظرف عشرية ( 1990 - 1980 ) أكثر من عشر تحسينات وتطور وبين ( 2000 - 1990 ) ثلاثة أجيال في علم الإعلام الآلي أما الاتصال ( الانترنات ) فأحدث ثورة معرفية لدى الإنسان إلى درجة يصعب التكيف معها وعليه فأصبحت التربية مطالبة بإعداد إنسان المستقبل القادر على التكيف مع المستجدات والمستحدثات السريعة ، التي تحدثت بدورها ثقافة جديدة متجددة تماشى ومتطلبات العصر .
إذن إدراك المعرفة في حقيقتها لم تعد تصلح لأن تكون أساسا وافيا لتطور المناهج، فلاهتمام بالتربية المستمرة والتأكيد على التعلم الذاتي أي أن المتعلم يتعلم كيف يكتشف ويبدع، والتركيز على منهجية البحث والاكتشاف، كلها سمات جديدة يفرضها الانفجار المعرفي والتغير الثقافي المتسارع.
التطور التكنولوجي
    يرتبط هذا التحدي بسابقه، ونتناوله من جانب تطور الظروف والوسائل التي اعتمدتها المجتمعات البشرية في التعامل مع بيئاتها الطبيعية والسيطرة والتحكم فيها. كما نتاوله من مفهوم تطور التطبيق العملي للمكتشفات العلمية. وبما أن التربية تعني بالتغير الاجتماعي فإنها بطبيعة الحال تتأثر بالتطور التكنولوجي حيث أنه مصدر هام من مصادر التغير الاجتماعي .
ولا يمكن أن نتكلم عن مشروع تربوي دون ذكر عنصرين أساسيين هما :
العلم والتكنولوجيا الموجودين في نشاط تربوي يعد للأطفال والناشئة وحتى الراشدين لمساعدتهم على الاستفـادة من طاقتهم الاجتماعية والسيطرة بها على الطبيعة وتسخيرها لفائدتهم .
إلا أن التطور التكنولوجي الحديث خاصة في المجال الاتصالي والسمعي البصري أختصر السبل ووفر الجهد في تمكين القائمين على التربية والتعليم وكذا المتعلمين من توفير المادة التعليمية وإيصالها إلى الـمنتهى ( المتعلم ) وعليه يمكن أن يتم التعليم والتكوين بطريقة مباشرة حيث يلتقي المكون بالمتكون ( المعلم و المتعلم ) في قاعة مخصصة لهذا الغرض. مثل التعليم عن بعد بواسطة سندات تبث عبر شبكة الانترنت أو بواسطة قرص مرن أو أشرطة أو غيرها .
ولقد أثبتت لدراسات السيكولوجية والـتربوية التي أجريت في نهاية القرن العشرين بالاتحاد السوفياتي - قبل سقوطه كقطب -
إن للتلاميذ في الصفوف الدنيا قدرة على النمو العقلي أكبر بكثير مما كان يعتقد في السابق .
مما أدت هذه النتائج إلى إعادة النظر في بناء المناهج الدراسية حيث تم التركيز على النشاط العقلي
والإبداعي بدل التعليم عن طريق الحفظ، كما تطور مفهوم المعلم من ملقن إلى منظم تعليم التلاميذ.
المناهج الدراسية والاتجاهات الحديثة
عندما نتكلم عن التربية و التعليم فإننا نتكلم عن المستقبل وعندما نذكر المستقبل فإننا أساسا نفكر في الصورة التي نريدها في السنوات القادمة وهذه الصورة ليست معينة سلفا، وإنما تأتي كنتيجة لما نريده، وبما نقوم به ما عمل لتحقيق ما نريده .
فالمستقبل يعني إعمال العقل لاستشرافه وتشوفه وصنع العقل يعني التوسل بالعلم والتعليم لتنميته، ويعني هذا المقام الأول ( تربية ) تزكي هذا العقل وتطوره، وتوفر مناخ العلم والإسناد إليه .
و من هذا المنظور استطاعت الدراسات الحديثة في التربية و التعليم من الانتقال من تربية تهدف للوصول إلى كيف توصل أسلافنا إلى الاكتشاف والإبداع أي تعد المتعلم ليكون والبحث. إلى تربيه غايتها الاكتشاف والإبداع أي تعد المتعلم ليكون مبدعا ومخترعا ما لم يخترعه أسلافه، ومن أبرز هذا الاتجاه الحديث ما يؤثر على مضامين المناهج الدراسية مثل :
التربية في العمق والتعليم والتعلم الابداعيان
   إن توفير لفرص الكافية لانطلاق الطاقات الإبداعية الكامنة لدى الفرد أهم ما تناديه التربية الحديثة بل مبدأ من مبادئها الأساسية وفي الوقت ذاته قضية حياة أو موت بالنسبة لأي مجتمع. لأن الهدف الرئيسي للتربية والتعليم هو خلق أفراد قادرين على فعل أشياء جديدة تتميز بالإبداع والابتكار والاكتشاف .
ولا يأتي ذلك إلا بالاهتمام بحاجات الأطفال الحقيقية، والمساهمة في تطوير قدراتهم على التكيف مع البيئة والمتغيرات.
ويقول إدغارفور ( تعلم لتكون ) : (ما من سياسة تربوية طويلة المدى تستطيع أن تتجاهل الحاجة إلى إجراء تحليل عميق لأسباب التحدي الذي تجابه به الأجيال الجديدة مجتمعاتها ) .
التربية المستمرة والتعلم الذاتي
   إن مفهوم التربية المستمرة مفهوم قديم جديد وشديد الوضوح في التربية العربية يؤكد القول المأثور ( اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد ). غير أن الجديد في هذا المفهوم أن لا يترك للصدف وإنما يخضع للتخطيط الواعي . لأن السيل المتدفق من الـمعلومات والتراكم المعرفي والتغير الثقافي المتزايد كلها ميزات العصر الحالي، تجعل من الصعب على المربين والمهتمين التنبؤ كيف ستكون الأوضاع بالنسبة للأطفال الذين نربيهم اليوم . وعليه أضحى من الضروري توفير تربية مستمرة تجعل الفرد قادرا على التكيف بسرعة مع المستجدات وعلى التعلم الذاتي أي نعلمه كيف يتعلم بنفسه ويستمر في التعلم بعد تخرجه من المدرسة .
ويمكن للمناهج الدراسية أن تسهم في تحقيق هذا المفهوم ب:
* إتاحة الفرصة للمتعلم أن يتدرب على التعلم بنفسه .
* إتاحة الفرصة له للتدرب على اكتساب عادات دراسية سليمة .
* تزويده بالوسائل و الأدوات والحوافز التي تجعل من دراسته الذاتية نشاطا مثمرا .
* تمكينه من مصادر المعرفة والوسائل المختلفة الحديثة كالإعلام الآلي وتدريبه على استعمالها والاستفادة منها .
* تمكينه من كيفية الحصول على المعرفة وتنظيم طرقها الخاصة بالبحث والتفكير
مقومات بناء المناهج
يجمع الكثير من المربين اليوم على أن ينبه المنهاج تشتمل على أربعة مقومات أساسية يرتبط كل منها بالأخر ارتباطا عضويا في كل واحد متكافل للأجزاء هي :
1-الأهداف:: وتبنى أساسا على :
أ- انسجام الأهداف التعليمية مع فلسفة المجتمع واختياراته وحاجاته الاجتماعية والثقافية والاقتصادية .
ب- تطبيق مبدأ المشاركة في تحديد الأهداف التربوية التي نحقق من خلالها غايات المجتمع، أي بعبارة أخرى ملمح جيل المستقبل .
ج- مراعاة الانسجام والتكامل بين الأهداف المقررة لكل المستويات عبر مرحل التعليم .
د- شمولية الأهداف التعليمية لكل أنواع السلوك المراد تحقيقها في التلميذ في المجال ( المعرفي، الوجداني - النفسي الحركي ) مع مراعاة التفاعل المستمر بين هذه المجالات .
ه- صياغة الأهداف التربوية صياغة سلوكية دقيقة، توضح نوع السلوك، والعمل الذي يراد أن يقوم به المتعلم بعد ممارسته للخبرة التعليمية، ومنه تحقيق القيم والاتجاهات التي ينبغي غرسها، والمهارات والعادات التي ينبغي تكوينها
و- صياغة الأهداف التربوية صياغة تجعلها واقعية قابلة للتحقيق، وقابلة للملاحظة والقياس والتقدير، ومنه يمكن تحقيقها وتقويمها .
2- المحتوى: إن اختيار محتوى المناهج الدراسية وتنظيمه يستوجب مراعاة ما يلي :
أ- النظر إلى محتوى الدراسة على أنه أداة لتحقيق أهداف معينة وليس غاية بذاته، وعليه فإن أي تغيير أو تعديل أو إضافة أو حذف فيه يتم في ضوء الأهداف التربوية المرسومة .
ب- ملائمة محتوى الدراسة لواقع الحياة ومشكلاتها و إستجابة لأهداف المجتمع والتغيرات الحاصلة فيه، وكذا التطور العلمي والتكنولوجي والثقافي الذي يعيشه المجتمع .
ج- الانسجام والتكامل بين موضوعات ومواد الخبرات التعليمية التي ينظمها المنهاج، مع مراعاة استمرارية إنتظامها .
د- الموازنة بين الناحية النظرية والناحية التطبيقية أي العلم والعمل .
3-الخبرات التعليمية: وهي جملة النشاطات أو الطرائق التعليمية التي تعتمد قصد تحقيق نتاجات تعليمية معينة ترتبط بالأهداف العامة للمنهاج .
                         
وتستوجب مراعاة ما يلي :
أ- المتعلم من حيث خلفيته و تحصيله السابق و استعداداته العقلية .
ب- أن تكون الخبرات مباشرة ومتكاملة ومن واقع حياة تلميذ .
التقويم:
ويشكل جزءا لا يتجزأ من الفعل التعليمي وهو يساير جميع خطواته، باعتباره عنصرا أساسيا في المنهاج . ويعتمد التقويم كمقوم رابع للمنهاج على الأهداف المحددة، فإذا لم تحدد تحديدا دقيقا يتعذر القيام بأي تقويم نهدف من خلاله إصدار أحكام  تتعلق بمدى نجاح العملية التعليمية في تحقيق الأهداف التربوية المحددة ، والعمل على إقتراح تحسينات وتعديلات من شأنها تجاوز كل الصعوبات التي تواجه الفعل التعليمي .
   ومن خصائص التقويم الجيد: أنه يتصف بالشمول فيعني بكل جوانب نمو المتعلم. ويتصف بالاستمرارية حتى يمكن من إدراك التقدم الحقيقي الذي تحققه المناهج. ويتصف بالعمل التعاوني أي يشارك في القيام به كل من المعلم والمتعلم وولي أمر المتعلم والإدارة التربوية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sec-05.forumalgerie.net
ام انس
العضو المميز
العضو المميز
ام انس


عدد المساهمات : 1611
نقاط : 2472
تاريخ التسجيل : 24/02/2013

المنهاج الدراسي وتحديات العصر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: المنهاج الدراسي وتحديات العصر    المنهاج الدراسي وتحديات العصر  Emptyالأحد 22 ديسمبر 2013 - 15:10

لله درك .
جزيت عنّا كل خير سيدي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المنهاج الدراسي وتحديات العصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  كيفية ادارة الصف الدراسي
» كيف نربِّي أبناءنا في العصر الحالي؟
» ضعف التحصيل الدراسي
» دور الأسرة في التأخر الدراسي
» معالجة التعثر الدراسي بالتواصل الحر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي  :: منتـــدى طـــرائق واستــراتيجيــــات التــدريــس :: أفكـــــار تــربــويـــــــــة ،طـــرائــــق ومنهجيــــات-
انتقل الى: