منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي
عزيزي الزائر : يرجى التكرم بالدخول للمنتدى إذا كنت عضوا معنا
أو التسجيل إذا لم تكن عضوا وترغب بالانضمام لاسرة المنتدى
نتشــــرف كثيـــــــــرا بتسجيلك
___________ إدارة المنتدى ________

منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي
عزيزي الزائر : يرجى التكرم بالدخول للمنتدى إذا كنت عضوا معنا
أو التسجيل إذا لم تكن عضوا وترغب بالانضمام لاسرة المنتدى
نتشــــرف كثيـــــــــرا بتسجيلك
___________ إدارة المنتدى ________

منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي

منتــدى يهتـــم بالقـضــايا التـربويــة عمــومـــا والتعليميـــــة خصـوصــا
 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول




**** نلتقي لنرتقي ونرتقي لنبدع ***











أخـي الزائر/أختـي الزائرة أعضـاء المنتـدى يبذلون مجـهودات كبيرة من أجـل إفادتك .فبادر بالتسجيل لافـادتهم أو لشكرهم.ولا تبـق مجرد زائر فقط .نحن في انتظار ما يفيـض به قلمـك من جديد ومفـيد. .







قراءات وظيفية للمناهج الجديدة - افكار مستنبطة من الوثائق المرافقة - الدليل الوظيفي للمصطلحات الجديدة - مخططات سنوية - استعمالات زمن - كفاءات بانواعها - موارد معرفية - موارد منهجية وغيرها
...



***كل هذا وغيره تجدونه حصريا في منتديات الافق التربوي انتظرونا قريبا ****


 

 التفاعل التربوي للمعلم في المؤسسة التربوية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
مــــديـــر المنتــــدى
مــــديـــر المنتــــدى
Admin


عدد المساهمات : 2023
نقاط : 4933
تاريخ التسجيل : 28/01/2013

التفاعل التربوي للمعلم في المؤسسة التربوية Empty
مُساهمةموضوع: التفاعل التربوي للمعلم في المؤسسة التربوية   التفاعل التربوي للمعلم في المؤسسة التربوية Emptyالأربعاء 3 أبريل 2013 - 15:05

التفاعل التربوي للمعلم في المؤسسة التربوية


المبحث الأول :العلاقات التربوية.
تشكل العلاقات التربوية محتوى ومضمون التفاعل التربوي، فالتفاعل يتم على أساس من العلاقات التربوية القائمة. والعلاقة التربوية هي مجموع الروابط الإجتماعية والعاطفية والعلمية التي تنشأ بين المعلمين والمتعلمين عبر مسارات مختلفة.يرى بوستيك Postic،« أن العلاقة التربوية إنعكاس لجملة العلاقات الإجتماعية القائمة في إطار مؤسسة تربوية ما» .
وتشكل العلاقة التربوية نمطا معياريا للسلوك الذي يحقق الاتصال والتواصل التربوي الاجتماعي بين المحاضر والطالب والمقررات أو بين الطالب والطالب، وبين الإدارة والمحاضرين في إطار المؤسسة التربوية، هذا وتحدد العلاقة التربوية بعدة من النواظم والضوابط الثقافية والإجتماعية والإدارية والأخلاقية التي يميلها المجتمع داخل المؤسسة التربوية.

المبحث الثاني :التفاعل التربوي.
يتحدد مفهوم التفاعل التربوي بأنساق العلاقات التربوية واتجاهاتها. ويتمركز هذا المفهوم حول درجة التواصل بين أطراف العملية التربوية، كما أنه يشير إلى دينامية العلاقة القائمة بين مكونات الحياة التربوية.
يشكل التفاعل الإجتماعي المنطلق الأساسي في الحياة الإجتماعية و التربوية، ومن غير هذا التفاعل تفقد الحياة الإجتماعية جوهر وجودها . ويتم التفاعل الإجتماعي وفقا لمنظومة من المعاني والأفكار والمفاهيم وعلى أساس قدرة الفرد على تبادلها مع الآخرين عن طريق اللغة، وتجدر الإشارة هنا إلى أن التفاعل الإجتماعي هذا لا يتم في فراغ بل في سياق اجتماعي وفي إطار الحاجة إلى الآخرين والحاجة إلى الارتباط بهم والانتماء إليهم.
ويأخذ التفاعل المدرسي صورة تواصل عميق يجري بين مختلف أطراف العملية التربوية، بين الطلاب والطلاب، وبينهم وبين المدرسين، وبين المدرسين والطلاب والإداريين، وينسحب هذا على المناهج والإداريين والعاملين في ميدان الحياة المدرسية. ويأخذ التفاعل التربوي طابعا رمزيا بالضرورة وهو الشرط الضروري لكل فعل تربوي وعلمي في المؤسسات التربوية بصفة عامة.
ويعد التفاعل التربوي في المؤسسة المدرسية بمثابة الدورة الدموية في جسد المؤسسة، وهو الإطار الذي تتعانق فيه كافة أطراف العملية التربوية من مدرسين ومناهج وإدارة . ويتمثل التفاعل التربوي في جملة العلاقات الإجتماعية التربوية القائمة في إطار المؤسسات التربوية، التي تتيح لأطرافها المعلمون و الطلاب درجة من التوازن والتكافؤ وحرية التعبير وغياب الحواجز النفسية ،«فالتلميذ يأخذ وضعية مركزية في التفاعل لأنه العنصر الأكثر قابلية للتشكل، بحكم الوضعية والدور الذي يشغله » فعن طريق عملية التفاعل فإن المعلم يعمل على توجيه التلميذ وبنائه بصورة واضحة.
المبحث الثالث:مظاهر التفاعل في المدرسة.
ظاهرة التفاعل ظاهرة طبيعية في الوسط الاجتماعي البشري لأنها ناتجة عن مظاهر الالتقاء والافتراق في المصالح، وحاجة الناس إلى بعضهم البعض في إشباع حاجاتهم الإجتماعية.
والمدرسة تشكل محيطا اجتماعيا معينا يتكون من طائفة معينة من الأفراد وسلطة مشرفة، ومتضمنة لمصالح وحاجات معنية الأفراد.
والتفاعل في المدرسة مظهر من مظاهر التعلم الإجتماعي، إذ تتم من خلاله عمليات عدة، يتعلم أثناءها الطفل الكثير من الأشياء. ويمكن حصر مظاهر التفاعل الإجتماعي التربوي في النقاط التالية :
أ- الجو المدرسي:
يشكل الجو المدرسي السائد في المدرسة مظهرا من مظاهر التفاعل الإجتماعي، فهناك على الجملة ثلاثة أنواع من الأجواء الإجتماعية في المدرسة.
فهناك الجو الذي يضعه المعلمون ذوي شخصيات قوية داخل القسم أو في محيط المدرسة. وهذا الجو يؤدي إلى ظهور أطفال مستسلمين خاضعين لغدارة المعلمين مطعين لأوامرهم، فترسخ في أذهانهم معاني الطاعة والسلطة والإنضباط.
وهناك الجو الذي يشيعه المعلمون المستسلمون ذوي شخصيات ضعيفة، وينجم عن هذا الجو المفعم بالتسيب، تسيب الأطفال والميل إلى إثبات ذواتهم وإبراز شخصيتهم، كما يؤدي إلى إشاعة الفوضى والمشاكسة مع غيرهم من التلاميذ
ويفقد الانضباط و الجدية في الصف وأداء الواجبات والحرص على التحصيل ويؤثر في انسياب شخصية التلميذ واللامبالاة .
وهناك الجو الذي ينشئه المعلمون الذين ليسوا مستبدين ولا مستسلمين، فيقفون موقف الوسط، فيكون في هذا الجو عملية الأخذ والعطاء بين المعلم و أفراد الصف. ويتعلم التلاميذ خلاله آداب الحوار ويغرس فيهم الاهتمام والانتباه والحرص على التحصيل الدراسي والاحترام للآخرين، والهدوء مع الفعالية في المشاركة داخل القسم وتظهر المنافسة الجادة بين التلاميذ ويظهر من خلال البيئة الاجتماعية السائدة في المدرسة.
ب- التفاعل الصفي:
يقصد بالتفاعل الصفي، التفاعل الاجتماعي الذي ينطوي على مظاهر السلوك الصفي والإدراكي المتبادل بين المعلم والتلميذ في الصف. فهو يتحدد في العلاقة بين المعلمين والتلاميذ مما يؤدي إلى نمو معرفي وإجتماعي .
فهو المحيط الذي تطرح فيه المشاكل المدرسية، وهو محل العمل الذي ستدرس فيه جملة من المشاكل التي يطرحها التعليم، وخاصة من قبل التلاميذ. كما يتم في الصف نوع من التفاعل الهام من جميع وجوهه: العاطفية والأخلاقية والعقلية ، ويتم من خلال هذا التفاعل بروز السمات المختلفة والمميزة
للشخصين ويتضمن التفاعل الصفي ثلاثة مستويات من العلاقات الإجتماعية داخل المدرسة .
1/ فهناك العلاقة بين التلاميذ يمكن للمدرسة أن تتفاعل مع هذا المستوى من العلاقات عن طريق الأداء الصحيح لدورها التربوي والتعليمي داخل الفصل. وزيادة مجالات النشاط الإجتماعي وتنويعها بما يثير مشاعر التلاميذ الإيجابية، ويبعث في نفوسهم الحيوية.
2/ العلاقة بين المدرسين: وتشكل العلاقة من خلال دور المدرسين القيادي في عملية التنشئة الإجتماعية وإظهار معاني القدوة الحسنة في سلوكهم وأقوالهم ومظهرهم الخارجي، والتنوع في المؤهلات العلمية والتخصصات، والمركز الإجتماعي الذي يشغلونه.

3/ العلاقة بين المدرسين والتلاميذ: وهذا المستوى من العلاقة على درجة كبيرة من الحساسية، إذ عليه يعود جانب كبير من نجاح العملية التربوية، وتتحقق العلاقات السليمة بين المدرسين والتلاميذ بأساليب كثيرة منها: درجة الإختلاط والتمازج في العلاقة بين المدرسين والتلاميذ في الفصل وفي الفناء وفي مجالات النشاط المدرسي .

المبحث الرابع:علاقة بين التلاميذ والتلاميذ.
إن علاقة التلاميذ ببعضهم تنعكس في تفاعلهم في الأنشطة التعليمية المختلفة سواء كانت داخل حجرة الدراسة أو خارجها وقد يكون تفاعلا إيجابيا يأخذ مظاهر الحب والمشاركة أو تفاعلا سلبيا يأخذ مظاهر الكره، التفرقة، كما تتحدد علاقاتهم على أساس أعمارهم ومراحل نموهم وحاجاتهم العقلية والنفسية والإجتماعية والجسمية، لذلك فواجب المدرسة كبيئة إجتماعية هو بذل الجهود لتهيئة سليمة تتشكل فيها جملة العلاقات الإيجابية ومن بينها علاقة التعاون، علاقة التنافس الشريف، علاقة مودة وتفاهم وعلاقة وئام وإحترام متبادل، علاقة صداقة وغيرها .وبما أن علاقة التلاميذ أنفسهم لها أهمية فإن هذه جماعات الأقران تمارس أربع وظائف هامة في حياة الطفل هي:
1/ تتيح للطفل ممارسة علاقات يكون فيها على قدم المساواة مع الآخرين في حين يحتل مركزا ثانويا في علاقاته مع الراشدين.
2/ توفر للطفل فرصة إكتساب مكانة خاصة به، وتحقيق هوية متميزة، تمكنانه من جعل نشاطاته محور إهتمام أقرانه.
3/ تشكل مصدرا وفيرا للمعلومات غير الرسمية التي لا تتناولها الموضوعات المدرسية عادة، كالألعاب، والتقاليد الشعبية، وأساليب الإشباع...الخ.
4/ تزود الطفل بفرصة إكتساب الشجاعة والثقة بالنفس، نظرا للتأييد والدعم الذي يلقاه من أقرانه، الأمر الذي يساعده على الإستقلال الذاتي وعدم الإتكال عل الآخرين.

المبحث الخامس:علاقة التلاميذ والمعلمين.
تتشكل العلاقة بين التلاميذ والمربين على أساس العوامل التالي:
- دور المربي القيادي في العملية التربوية، فهو ييمنح العلم والمعرفة والمهارة للتلاميذ ويزودونهم بالخبرة المعرفية داخل الفصول، فهم القادرون على تكيف خطة الدراسة ومناهجها ومحتوياتها وفقا للأحداث الجارية في التعليم وتبعا لأحدث الأساليب التربوية ولظروف التلاميذ وحاجاتهم، لذلك يجب أن تكون العلاقة فيما بينهم قائمة على أساس الرغبة في العمل المثمر المتمثل في التخطيط والتنفيذ السليم.
- إن المربين هم القدوة أمام التلاميذ: لهذا عليهم أن يتحلوا بالأخلاق الطيبة والسمات الحسنة كي تنعكس في علاقاتهم ببعضهم البعض، وعلاقاتهم بالتلاميذ، ولا بد أيضا على المربين أن يقيموا فيما بينهم علاقات أساسها الود والتعاون في تحمل مسؤولية العمل بدلا من العلاقات التي أساسها التنافر والتباهي أمام التلاميذ .
والأساس في العلاقة بين التلاميذ والمربين يكمن في عملية الأخذ والعطاء التعليمي والتربوي ، فلا بد أن يكون في إطار الإحترام والتقدير وتتحد فيه العلاقة على أساس تحمل المسؤولية وأداء الحقوق. وإذا كان دور المربي هو العطاء التربوي فإن ذلك يضعه في موضوعه الخاص أي موضوع السلطة والقيادة التربوية، وبالتالي فهو بمثابة القائد الرشيد، فهو يتفاعل مع تلاميذه تفاعلا إيجابيا متمثلا في الأخذ والعطاء مما يعين المربي على معرفة مسيرته التربوية والتعليمية، فيشرك التلاميذ في تخطيط مراحل العمل وتنفيذ المقررات، لأن ذلك ينمي ثقتهم بنفوسهم ويزيد من حماسهم وتقديرهم لجهودهم، ولكي تتحقق مثل هذه العلاقات السليمة بين التلاميذ والمعلمين لا بد من وجود أساليب كثيرة من بينها:
• زيادة فرص اللقاءات الجماعية بين التلاميذ والمعلمين عن طريق الندوات والمحاضرات التي يشترك التلاميذ في الإعداد لها والإشراف عليها.
• زيادة فرص الإندماج بين المربين والتلاميذ لإيجاد التجاوب الإجتماعي بينهم ويكون ذلك عن طريق الرحلات المشتركة لتحقيق معرفتهم وفهمهم لبعضهم البعض .
وكذلك هناك العديد من العوامل التي تؤثر في عملية تفاعل المعلم – الطالب، منها :
1/ التكوين الإدراكي للمعلم وتقييم التلاميذ.
2/ أثر الشكل الخارجي أو الجاذبية الجسمية.
3/ أثر المستوى الإقتصادي – الإجتماعي.
4/ أثر توقع المعلم.
5/ أثر جنس المعلم.
6/ أثر الطلاب.

المبحث السادس:العلاقة بين التلاميذ والإدارة.
تتشكل علاقة التلاميذ بالمدير على أساس مركزه الذي يشغله في المجتمع المدرسي، وهذه العلاقات في تشكيلها تتأثر بعوامل السن، الخبرة، التجربة، فالمدير وباقي مساعديه يكونون هيئة الإدارة كسلطة تنظيمية، ولكنها تتضمن تفاوتا في مراكز أفرادها وأدوارهم، ومن ثم ينبغي للمدير أن لا يقلل من وضع مساعديه أو المربين ولا العكس بحيث تكون العلاقة بينهم قائمة على أساس التواضع والثقة الإحترام، فالمدير هو القائد للجماعة المدرسية، فلا بد أن يدرك وظائف القيادة المتمثلة في :
1- القيادة الصحيحة هي القادرة على تنمية البصيرة وإستثمار الذكاء لدى أعضاء جماعته، لذلك على المدير بذل الجهد في كشف القدرات والطاقات المتوفرة لدى مساعديه ولدى المعلمين وإستثمارها لصالح التلاميذ.
2- أن القيادة الصحيحة هي القادرة على تنسيق الجهود بين أعضاء الجماعة المساعدين الإداريين والمربين والتلاميذ ليجعل منهما جهودا منتجة لا تتعارض مع بعضها.
ولكن كي يتمكن المدير من القيام بهذه الأدوار والوظائف يجب أن يكون مالكا لجملة من المهارات الأساسية نذكر منها ما يلي:
• مهارات تكوين علاقات تحقق الهدف : يجب أن يتصف المدير بمهارة كسب وقبول المساعدين والمعلمين له وتكوين العلاقة معهم على أساس مهني إيجابي تملؤها الكرامة وقوة الرباط وفصل النزاعات بينهم. وكذلك مهارة الإستفادة من إمكانات المدرسة وذلك بمساعدة المعلمين .
• مهارة التقويم : لا بد عليه أن تكون له مهارة لازمة لتسجيل نمو وتطور هيئة التدريس من خلال متابعة جهودها، وأن يقدم لها العون في ضوء هذه التسجيلات، بحيث لا تكون تسجلات للهفوات الصغيرة، كذلك تكون تقاريره عن المربين بعيدة عن الهوى والأغراض الشخصية، إنما تكون موضوعية غير متحيزة.
و إذا كان ذلك كله يتصل بالمدير ودوره كقائد للجماعات المدرسية بصفة خاصة، فإنه كذلك تربطه علاقة بالتلاميذ وهي علاقة تنبثق من دوره التربوي الذي يتمثل في رعايته لهم وتعاطفه معهم، وإتخاذ موقف الأبوة منهم، حيث يلتقي بهم في مجالات النشاط التقليدي داخل الفصل وخارجه ويبادلهم أراء مختلفة ويعمل على توجيههم بنصائحه، كما يشجع الإدارة المدرسية على عمل إجراء حفلات التخرج لتوديع الخرجين منهم بكونها أداة لتنفيذ السياسة العامة للتعليم، فهي الأداة الفعالة لتحقيق أهداف تلك السياسة وهي التي من شأنها رسم خطوات التنفيذ ومتابعة النتائج، كما أنها ترسم أهداف المدرسة التعليمية والتربوية .

المبحث السابع :علاقة المعلم بالإدارة المدرسية.
الإدارة المدرسية "هي جزء من الإدارة التربوية، وهي صورة مصغرة لتنظيماتها، والمنفذ للسياسة التي تخططها هذه الإدرة..." لما تقوم به من عمليات مخطط لها يشرف عليها المدير والمعلمين ، ولا يخرج المعلم عن إطار المدرسة، ذلك أن الإدارة المدرسية تخص جميع العاملين في المدرسة، ودوامها واستمرارها مرتبط بتظافر كافة عناصره بما فيهم المعلم، فالمعلم ترطبه علاقة قوية وعملية بالإدارة المدرسية لتفاعله وتكامله معها وأيضا أخذ جزء كبير من المهام الإدارية داخل المدرسة "فهو أحيانا يشرف على التلميذ في طابور الصباح أو في فترة الاستراحة وأحيانا أخرى يقوم ببعض الأعمال الكتابية أو المخزنية في المدرسة" .والواضح من خلال هذه الأعمال أنها إدارية ولا ترتبط بالمعلم ولكن، إن ارتبطت به فهي تدل على استطاعة المعلم وقدرته الكبيرة على إعطاء المساعدة للإدارة المدرسية.
كما نراه في بعض الأحيان ويستقبل أولياء التلاميذ ويتحاور معهم حول مستقبل أبنائهم، فالمعلم يستطيع أن ينوب في الربط بين الأسرة والمدرسة من أجل سلامة التلميذ ومستقبله، ونجده إضافة إلى ذلك "عضوا في إحدى المشتريات أو مشرفا على التلميذ في القسم أو عضوا في لجنة تأثيث المكتبة أو مشرفا على إحدى الأقسام المدرسية..." .
وعليه فالمعلمون إن قاموا بمثل هذه الأعمال نيابة عن الإدارة المدرسية فهو دليل على تكامل وضرورة تظافر جميع أعضاء المدرسة لضمان سير العملية التعليمية والتربوية وأيضا المحافظة على محور هذه العملية ألا وهو التلميذ، لذا ينبغي أن ينهض بها جميع عامليها حتى تحتل المكانة الملائمة في المجتمع.


نتــــــــــائـــــــــــــــــج

إن العلاقات التربوية هي العملية التي من خلالها تتكون عملية التفاعل بين عناصر العملية التربوية ، سواء بين المعلم والتلميذ داخل الصف الدراسي ، أو المعلم والإدارة المدرسية وبين المعلمين مع بعضهم البعض داخل المؤسسة التربوية، فالتفاعل يساعد على تنمية النمو النفسي والمعرفي والإجتماعي لهذه الأفراد بذلك أن التفاعل التربوي هو المحور الأساسي في العملية التربوية.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sec-05.forumalgerie.net
جدي
عضو جديد
عضو جديد
جدي


عدد المساهمات : 6
نقاط : 6
تاريخ التسجيل : 04/04/2013

التفاعل التربوي للمعلم في المؤسسة التربوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: التفاعل التربوي للمعلم في المؤسسة التربوية   التفاعل التربوي للمعلم في المؤسسة التربوية Emptyالخميس 4 أبريل 2013 - 20:03

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتم مشكورون على اثراء المكتبة الالكترونية بهذا الموقع الهادف الذي نتمنى ان تتضافر فيه جهود الاغضاء والمشرفين والمنتسبين كي يكون اضافة محمودة للنهوض بالتربية والتعليم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
مــــديـــر المنتــــدى
مــــديـــر المنتــــدى
Admin


عدد المساهمات : 2023
نقاط : 4933
تاريخ التسجيل : 28/01/2013

التفاعل التربوي للمعلم في المؤسسة التربوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: التفاعل التربوي للمعلم في المؤسسة التربوية   التفاعل التربوي للمعلم في المؤسسة التربوية Emptyالخميس 4 أبريل 2013 - 20:19

أسعدنا تواجدك معنا في المنتدى المتواضع بامكاناته الكبير بطموح وتطلعات اعضائه وزواره ننتظر منك الابداع والتميز
التفاعل التربوي للمعلم في المؤسسة التربوية 0d3e4d4f65f50c
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sec-05.forumalgerie.net
 
التفاعل التربوي للمعلم في المؤسسة التربوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النصوص التنظيمية لمدير المؤسسة
» ماهية المؤسسة التربوية (المدرسة )
» تعالوا نتعرف على :أهمية وفوائد علم النفس التربوي بالنسبة للمعلم
» التدبير الديداكتيكي : من الاقصاء الي توسيع شبكة التفاعل
» مرتكزات مشروع المؤسسة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي  :: منتــــــــــــــدى المــــديـــــــــر_مساعد المــــديـــــر _المفتش :: الوثائـــــــــق - المراســـــــــلات الاعمــــــــال الاداريـــــــــة-
انتقل الى: