منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي
عزيزي الزائر : يرجى التكرم بالدخول للمنتدى إذا كنت عضوا معنا
أو التسجيل إذا لم تكن عضوا وترغب بالانضمام لاسرة المنتدى
نتشــــرف كثيـــــــــرا بتسجيلك
___________ إدارة المنتدى ________

منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي
عزيزي الزائر : يرجى التكرم بالدخول للمنتدى إذا كنت عضوا معنا
أو التسجيل إذا لم تكن عضوا وترغب بالانضمام لاسرة المنتدى
نتشــــرف كثيـــــــــرا بتسجيلك
___________ إدارة المنتدى ________

منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي

منتــدى يهتـــم بالقـضــايا التـربويــة عمــومـــا والتعليميـــــة خصـوصــا
 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول




**** نلتقي لنرتقي ونرتقي لنبدع ***











أخـي الزائر/أختـي الزائرة أعضـاء المنتـدى يبذلون مجـهودات كبيرة من أجـل إفادتك .فبادر بالتسجيل لافـادتهم أو لشكرهم.ولا تبـق مجرد زائر فقط .نحن في انتظار ما يفيـض به قلمـك من جديد ومفـيد. .







قراءات وظيفية للمناهج الجديدة - افكار مستنبطة من الوثائق المرافقة - الدليل الوظيفي للمصطلحات الجديدة - مخططات سنوية - استعمالات زمن - كفاءات بانواعها - موارد معرفية - موارد منهجية وغيرها
...



***كل هذا وغيره تجدونه حصريا في منتديات الافق التربوي انتظرونا قريبا ****


 

 ماهية المؤسسة التربوية (المدرسة )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
مــــديـــر المنتــــدى
مــــديـــر المنتــــدى
Admin


عدد المساهمات : 2023
نقاط : 4933
تاريخ التسجيل : 28/01/2013

ماهية المؤسسة التربوية (المدرسة ) Empty
مُساهمةموضوع: ماهية المؤسسة التربوية (المدرسة )   ماهية المؤسسة التربوية (المدرسة ) Emptyالأربعاء 3 أبريل 2013 - 14:53

ماهية المؤسسة التربوية (المدرسة )

المبحث الأول : تعريف المؤسسة التربوية.
تتابين تعريفات المدرسة بتباين الاتجاهات النظرية في مجال علم الاجتماع التربوي، وتنوع هذه التعريفات بتنوع مناهج البحث الموظفة في دراستها، ويميل اغلب الباحثين اليوم إلى تبني الاتجاه النظمي في تعريف المدرسة وينظرون إليها بوصفها نظاما اجتماعيا ديناميا معقدا ومكثفا، ويمكننا في دائرة هذا التعدد المنهجي في تعريف المدرسة استعراض مجموعة من التعريفات التي تؤكد على بنية المدرسة تارة وعلى وظيفتها تارة أخرى.
ينظر أصحاب المنهج النظمي إلى المدرسة بوصفها مؤسسة اجتماعية معقدة مستجمعة في ذاتها لمنظومة من العلاقات البنيوية المتبادلة بين مختلف جوانبها، وأنه لا يمكن إحداث التغير في أحد أجزائها دون التأثير في بنيتها الكلية .
وفي نسق هذا التوجه ينظر إلى المدرسة بوصفها مؤسسة تهدف لإلى تحقيق التواصل بين تجربة التعليم والمدرسة والتجارب الاجتماعية التي تجري في المجتمع.
وفي هذا السياق يعرف فرديناند بويسون Ferdinand Boisson المدرسة بأنها مؤسسة اجتماعية ضرورية تهدف إلى ضمان عملية التواصل بين العائلة والدولة من اجل إعداد الأجيال الجديدة، ودمجها في إطار الحياة الإجتماعية .
فالمدرسة مؤسسة اجتماعية تربوية حظيت بالاهتمام والدراسة منذ زمن طويل وذلك نظرا لثقل المهمة الموكلة إليها من طرف أو من قبل المجتمع، ولعظم التوقعات المنتظرة منها، ابتداء من دخول الطفل إلى أن يتخرج إطارا كبيرا منها وقد حاول الكثير من العلماء تحديد مفهومها، فيعرفها مينشين وشيبر بأنها: (مؤسسة اجتماعية تعكس الثقافة التي هي جزء من المجتمع، وتنقلها إلى الأطفال كالأخلاق، ورأي المجتمع ومهارات خاصة ومعارف، فهي نظام اجتماعي مصغر يتعلم فيه الأطفال القواعد الأخلاقية والعادات الاجتماعية والاتجاهات وطرق بناء العلاقات مع الآخرين .ويمكن أن ينظر إلى المدرسة على أنها: نظام فرعي مرتبط بالنظام الاجتماعي والتربوي.
وتعرف المدرسة بأنها مؤسسة اجتماعية أنشأها المجتمع لتقابل حاجة من حاجاته الأساسية، وهي تطبيع أفراده تطبيعا اجتماعيا، يجعل منهم أعضاء صالحين في المجتمع) .وتعرف المدرسة بأنها مؤسسة اجتماعية -إلى جانب التلقين النظري- تدرب الطفل تدريبا عمليا على الآداب والسلوك العمليين، كالآداب في حضرة المدرس والاستئذان في الدخول إلى الفصل ومخاطبة الكبار والمربين خصوصا، وكذلك التوافق مع الزملاء، وعدم التنازع معهم .هناك فكرة أساسية ترتكز عليها جميع هذه التعاريف، حيث تمثل هذه التعريفات المتنوعة من التحديدات النظمية التي تنظر إلى المدرسة بوصفها مؤسسة اجتماعية ونظاما تربويا.
وغنى عن البيان أن المفكرين في علم الاجتماع التربوي ينطلقون في تعريفهم للمدرسة من أسس منهجية ونظرية مختلفة، حيث يؤكد بعض المفكرين في تعريفهم للمدرسة على أهمية الدور الذي يجب أن تؤديه المدرسة في حياة الناس، وهم يركزون في هذا التوجه على ما يجب أن تكون عليه المدرسة، وليس على واقع المدرسة كما هو كائن.
وينضوي في دائرة هذا التوجه التعريف النموذجي الذي يقدمه جون هولت John Holt، فالمدرسة في نظره، يجب أن تكون المكان الذي يجد فيه الناس ما يرغبون فيه والمكان الذي يساعدهم في تطوير القدرات والاستعدادات التي يرغبون بتطويرها .

المبحث الثاني :العناصر البنيوية للمدرسة.
تتكون المدرسة من مجموعة من الجماعات التي تمثل العناصر الأساسية للنظام المدرسي بوصفه نظاما سلوكيا بحيث تقوم كل جماعة من هذه الجماعات بدور خاص بها في إطار الحياة المدرسية، بحيث يمكن أن ندرس العلاقة التي تقوم بين هذه الجماعات المدرسية الأولية .
ومن بين الجماعات المكونة للمدرسة نجد الغدارة المدرسية والتي تتكون من المدير ونائب المدير والمراقب والموجه، وكذلك التلاميذ والمعلمين إضافة إلى الشعب المختلفة والمكتبة التي بها عاملين قائمين على العمل بها وجماعة من الحراس. إضافة مجموعة من الطباخين، المناهج التي تضم الأهداف التربوية والمبادئ والبرامج التعليمية والأساليب والوسائل، النظام ويضم قواعد الضبط بالإضافة إلى الرموز والسمات (إسم) المدرس، المستويات الدراسية، الألبسة...

المبحث الثالث :وظائف المؤسسة التربوية.
إن وظيفة المدرسة لا تقف عند حدود نقل المعارف الموجودة في بطون الكتب فحسب، وإنما عملية دمج هذه المعارف في أوساط المعنيين بها.
حيث يرى جون ديوي Dewey إلى المدرسة بأنها "مؤسسة اجتماعية تعمل على تبسيط الحياة الاجتماعية واختزالها في صور أولية بسيطة وفي مكان آخر يقول ديوي: أن المدرسة هي قبل كل شيء مؤسسة أوجدها المجتمع لإنجاز عمل خاص، هو الحفاظ على الحياة الاجتماعية وتحسينها" .
وتكمن وظيفة المدرسة في تحويل مجموعة من القيم الجاهزة والمتفق عليها اجتماعيا إلى المنتسبين إليها من الطلاب والأطفال والتلاميذ، وقد مارست المدرسة هذا الدور في العصور القديمة والوسطى كما هو الحال في الوقت الراهن.
التنشئة الاجتماعية.
تعد المدرسة بحق الوكالة الاجتماعية الثانية، بعد الأسرة، للقيام بوظيفة التنشئة الاجتماعية للأطفال والناشئة. حيث تقوم بإعداد الأجيال الجديدة روحيا ومعرفيا وسلوكيا وبدنيا وأخلاقيا ومهنيا وذلك من اجل أن تحقق للأفراد اكتساب عضوية الجماعة والمساهمة في نشاطات الحياة الاجتماعية المختلفة. وتعمل المدرسة اليوم على تحقيق عدد كبير من المهام التربوية، ومن بين هذه المهام التي تقوم بها يمكن أن نذكر على سبيل المثال، وليس الحصر جملة من الوظائف أبرزها: تحقيق التربية الفنية والتي تمثل في الموسيقى والرسم والأنشطة الفنية الأخرى، ثم التربية البدنية والتربية الأخلاقية والروحية، والتربية الاجتماعية، وتحقيق النمو المعرفي وأخيرا التربية المهنية.

1- الوظيفة التعليمية:
تحتل المركز الأول عند المربين حيث تتمثل في إكساب التلاميذ الأسلوب العلمي في التفكير والبحث والدراسة وتزويدهم بالمعارف وتعليمهم القراءة والكتابة.
2- الوظيفة النفسية:
تحقيق الإشباع النفسي للتلميذ، بإتاحة الفرصة للتلاميذ لإنشاء علاقات إجتماعية وتكوين صداقات إشباعا للحاجة إلى الإنتماء. كذلك إتاحة الفرصة لهم بالتنافس على المراتب من خلال الأنشطة المختلفة منها العلمية والتربوية والثقافية والرياضية والترفيهية.
3- الوظيفة الإقتصادية:
للمدرسة دورا هاما في زيادة الدخل القومي، وتحقيق النمو الإقتصادي، وكذلك من الوظائف الهامة أن الأسرة تشترك مع المدرسة في كثير من الجوانب المحققة للوظيفة الإقتصادية مثل: مجالس الأولياء التي تساهم في سد بعض احتياجات المدرسة.
4- الوظيفة السياسية:
هناك علاقة جدلية بين السياسة والمؤسسة التربوية المدرسة، فالمدرسة هي معنية بتحديد الأهداف وإستراتيجيات العمل المدرسي ومناهجهن من أجل تحقيق أغراض سياسية وإجتماعية.

الوظيفة الثقافية :
تعد الوظيفة الثقافية من أهم الوظائف التي تتولاها المؤسسات المدرسية. فالمدرسة تسعى إلى تحقيق التواصل والتجانس الثقافيين في إطار المجتمع الواسع.وتأخذ وظيفة المدرسة الثقافية أهمية متزايدة وملّحة كلما ازدادت حدة التناقضات الثقافية والاجتماعية بين الثقافات الفرعية القائمة في إطار المجتمع الواحد: كالتناقضات الاجتماعية والعرقية والجغرافية، وهي التناقضات التي يمكن أن تشكل عامل كبح يعيق تحقيق وحدة المجتمع السياسية ومدى تواصله الثقافي وتفاعله الاقتصادي وقد تجلت أهمية هذه المسألة في مرحلة نشوء وتكون الأسواق القومية في أوربا في مرحلة الثورات البرجوازية، وهي الثورات التي اقتضت وجود ثقافة واحدة لمجتمع اقتصادي واحد.
وقد لعبت المدرسة، وما تزال تلعب دورا يتميز بالأهمية في تعزيز لغة التواصل القومي بين جميع أفراد المجتمع وتحقيق الوحدة الثقافية عبر تحقيق التجانس في الأفكار والمعتقدات والتقاليد، والتصورات السائدة في المجتمع الواحد . إن المدرسة ليست وسيلة المجتمع في التنشئة الاجتماعية فحسب وإنما هي وسيلة النظام السياسي كذلك إذ يعول عليها كثيرا في عملية التنشئة السياسية خاصة فيما يتعلق بتوضيح مفاهيم: السلطة وحقوق الإنسان، والوحدة الوطنية والانتماء القومي...

المبحث الرابع : أهمية المدرسة :
تكمن أهمية المدرسة في كونها المصنع الذي يتم فيه تحويل المادة الخام إلى إنتاج قابل للاستهلاك، فهي الوسيط الاجتماعي الذي يتم فيه صقل شخصية الطفل وبناؤها بناءًا سليما حتى يتحول الفرد من مجرد طفل قليل الخبرة إلى إطار ذي إمكانات وقدرات اجتماعية ومعرفية وخلقية. فهي المجتمع الذي يشعر فيه الطفل بذاته، والمحيط الذي يتفاعل فيه جميع عناصرها بحيث يتم تعديل السلوك وضبطه كسلوك التلميذ.
إن دور المدرسة لا يقتصر على تلقين العلم والمهارات الفنية بقدر ما يرتبط دورها بتوجيه الفكر وتكوين شخصية الطفل، فهو المحيط الذي يتربى فيه الطفل ويتلقى فيه قواعد السلوك والآداب، فهي الأداة التي يتلقى فيه التراث الفكري والثقافي يتضح أن المدرسة تتيح للأطفال التجمع التلقائي بما يهيئ إعادة تكوين علاقات إجتماعية جديدة مبنية على أحاسيس ومشاعر فهي المنبر الذي تبسط فيه إيديولوجية الدولة، وتوجهاتها الفكرية والقومية .

المبحث الخامس : أهداف المدرسة
تسعى المدرسة لتحقيق جملة من الأهداف متمثلة فيما يلي:
أ- المستوى المعرفي:
* إتقان التلاميذ للغة وكذلك تعلمه اللغات الأجنبية.
* أن يعمل عقله على فهم الظواهر والأشياء المحيطة به وفي حل مشكلاته، وإكتساب المعرفة والعلوم والمعلومات.
* العناية بتنمية المواهب عند الأطفال.
ب- المستوى الإجتماعي:
* تنمية مهارة المشاركة في المجتمع.
* تنمية القدرات على العمل الجماعي.
* تدريب التلميذ على فن الإندماج في المجتمع وكذلك تدريبه على تحمل مسؤوليته.
* تنمية عادة الحفاظ على البيئة والمحيط العام وعدم تلويثه.
ج- المستوى السلوكي:
* إكتساب العادات الصحية السليمة في الحياة.
* تعديل السلوك المتطرف لدى التلميذ وتنمية مفهوم الإعتدال والتوسط.
* تنمية العادات السلوكية السليمة.
* تنمية المرونة العضلية والسلوكية.

نتــــــــائــــــــــــــــــــــج

يعتبر المعلم عنصرا هاما في العملية التعليمية، نظرا للأدوار المختلفة التي يقوم بها من أجل تكوين أفضل لتلاميذه.وهذا راجع للبيئة التي يوجد فيها المعلم والتلاميذ وهي المدرسة التي هي محطة لإنشاء الطفل بمختلف وظائفه.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sec-05.forumalgerie.net
أم محمد
عضو متميز
عضو متميز
أم محمد


عدد المساهمات : 379
نقاط : 505
تاريخ التسجيل : 03/03/2013

ماهية المؤسسة التربوية (المدرسة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماهية المؤسسة التربوية (المدرسة )   ماهية المؤسسة التربوية (المدرسة ) Emptyالخميس 4 أبريل 2013 - 20:42

ماهية المؤسسة التربوية (المدرسة ) 132533903411
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماهية المؤسسة التربوية (المدرسة )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التفاعل التربوي للمعلم في المؤسسة التربوية
» دور مدير المدرسة في ظل الإصلاحات التربوية الحديثة
» مرتكزات مشروع المؤسسة
» النصوص التنظيمية لمدير المؤسسة
»  فكرة لتطوير المدرسة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــديات الأفـــــــــق التـــربــــوي  :: منتــــــــــــــدى المــــديـــــــــر_مساعد المــــديـــــر _المفتش :: الوثائـــــــــق - المراســـــــــلات الاعمــــــــال الاداريـــــــــة-
انتقل الى: